مربع البحث

كتاب إدارة المعرفة فى التعليم

إدارة المعرفة فى التعليم





تأليف : حسن حسين البيلاوى، سلامه عبد العظيم حسين

تاريخ النشر: 2007

الناشر: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر




وصف الكتاب

أصبحت إدارة المعرفة أحد الحلول الجيدة للتحديات التى يفرضها مجتمع المعرفة على منظومة التعليم. وذلك لأن المعرفة والمعلومات أصول رئيسية لاغنى عنها لهذه المؤسسات التى ينبغى أن تتعلم كيفية استثمار هذا الصيد المعرفى بطرقة جديدة. ومن ثم فإن مشاركة هذه المعرفة داخلياً بكفاءة. وتعلم كيفية تقبلها بسرعة للظروف الخارجية من أجل التنافس وتحقيق التميز أصبحت أمراً ضرورياً. 


ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتناول إدارة المعرفة ويضع رؤية مستقبلية للتعليم في مجتمع المعرفة ، حيث يعد التعليم من الأدوات التي تسهم في تكوين الفرد والمجتمع وبلورة ملامحه في الحاضر والمستقبل معا، وإذا كانت معظم المؤسسات التعليمية تعمل في بيئات لا تستطيع التحكم فيها، فإن بقائها ونجاحها يتوقف على مدى استجابتها الفعالة للعديد من القوى والمتغيرات التي تسود العالم اليوم. 


ويتناول هذا الكتاب ثمانية قضايا أساسية نعتبرها حاكمة لفهم إدارة المعرفة داخل المؤسسات التعليمية. 

  • أولها: التعليم في مجتمع المعرفة، وهنا يثار سؤال هام ما ملامح مجتمع المعرفة ؟ وما مدى انعكاس هذه الملامح على منظومة التعليم؟ ولنا أن نتساءل ماذا نعلم في مؤسساتنا التعليمية في ضوء انفجار المعرفة ؟ وكيف نعلم؟ وكيف نرتقي بمستوى كل من الطالب والمعلم ؟ 
  • ثانيها: أساسيات إدارة المعرفة، وذلك انطلاقا من طرح سؤال هل يمكن إدارة المعرفة؟ وأي معرفة يمكن إدارتها؟ هل المعرفة الظاهرة أم الكامنة في عقول الأفراد؟ أم تلك وذاك؟ ومن هنا جاءت أهمية هذا الفصل لعرض مفهوم إدارة المعرفة وأسسه ومبادئه.
  • ثالثها: مراحل إدارة المعرفة ونماذجها. من خلال مراحل تطبيق إدارة المعرفة وبعض نماذجها، وكيفية نمذجة هذه المعرفة وأساليبها، بالإضافة إلى بعض المداخل الخاصة بإدارة المعرفة. 
  • رابعها: إدارة المعرفة في المنظومة المدرسية، بوصفها إحدى المؤسسات التعليمية التي يقع على عاتقها تربية النشء، والسؤال الذي يطرح هنا ما دور إدارة المدرسة في تطبيق إدارة المعرفة ؟ وكيف يصبح مديرها قائدة ثقافية يدعم عمليات التغيير التنظيمي على مستوى المدرسة. 
  • خامسها: إدارة المعرفة في التعليم الجامعي. وربما يعد ذلك أمرا هاما في تفعيل الشراكة بين مؤسسات التعليم الجامعي مؤسسات المجتمع، ولذا فقد عرضنا مجالات ومصادر إدارة المعرفة في الجامعة ومعوقات تطبيقها. 
  • سادسها: التعلم التنظيمي وإدارة المعرفة، وربما يعد ذلك المكون الجديد الذي نعبر عنه بمدى قدرة المؤسسة على اكتساب أنواع جديدة من السلوك الممارسات والأنشطة) بهدف مواكبة بعض المواقف المختلفة، وهنا يثار سؤال هل المنظمة تتعلم كما يتعلم الإنسان؟ ويعد هذا هدفا أساسية تحاول الإجابة عليه. 
  • سابعها: إدارة المعرفة وثقافة المنظومة على اعتبار وجود تكامل وتداخل بين الثقافة وما تحويه من قيم ومعايير ومعتقدات وبين المعرفة وما تتضمنه من أصول فكرية ورصيد معرفی 
  • ثامنها: إدارة المعرفة والجودة الشاملة بوصفها إحدى الداخل الإدارية التي تتكامل مع إدارة المعرفة سعيا نحو مستقبل أفضل للمؤسسات التعليمية وتميز إداري يجعلها ذات مرتبة رفيعة بين المنظمات الأخرى، لعل ذلك يشكل الأهمية القصوى لهذا الكتاب الذي يسعد فراغا في مجال الدراسات التربوية لم يحظي حتى الآن باهتمام الكثيرين على الرغم مما نواجهه من تداعيات مجتمع المعرفة. 


ويعد هذا الكتاب فتحة جديدة في مجال الدراسات التربوية، نتوجه به إلى العاملين في مجال العلوم التربوية ورجال التربية والتعليم. والخبراء. والأكاديميين والطلاب ونأمل أن يكون باكورة جهود قادمة لتعميق فهم واستيعاب إدارة المعرفة، مما يساعدنا على التجديد والتطوير حتى نستطيع اللحاق بمجتمعات الدول المتقدمة.



رابط الكتاب


اضغط هنا لقراءة الكتاب





تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -