الفروق الفردية وصعوبات التعلم
تفاصيل الكتاب
تأليف : محمد يحيى نبهاننشر : دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2008
وصف الكتاب
في جوهر المفهوم الإنساني، يُنظر إلى الطفل باعتباره كينونة بشرية كاملة، بغض النظر عن مستوى قدراته أو طبيعة احتياجاته. لكل طفل شخصيته الفريدة، وسماته الخاصة، وقدراته المتباينة—بعضها نقاط قوة، وأخرى مجالات تحتاج إلى دعم. ورغم أن مواطن التميز غالباً ما تفوق نقاط الضعف عند معظم الأطفال، إلا أن هناك فئةً تغلب لديها التحديات على الإمكانيات، وهؤلاء هم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة.يُعرّف هؤلاء الأطفال تربوياً بأنهم من يواجهون صعوبات تعلّمية أو تنموية تعيق قدرتهم على إظهار إمكاناتهم الكاملة. ولهذا، فإنهم لا يحتاجون إلى تعليم عادي فحسب، بل إلى تدخل تربوي متخصص يُراعي طبيعة احتياجاتهم الفردية. ومن هنا تنبثق أهمية "التربية الخاصة"، التي تُعنى بتوفير بيئة تعليمية داعمة، ومناهج مرنة، وأساليب تدريس ملائمة، تُمكّن هؤلاء الأطفال من التعلّم والنمو والاندماج في المجتمع كأقرانهم.
الهدف الأسمى من التربية الخاصة ليس "التأهيل فقط"، بل تمكين كل طفل من بلوغ أقصى إمكاناته، واحترام إنسانيته، وضمان حقه في تعليم ذي جودة - لأن كل طفل، بغض النظر عن طبيعة احتياجاته، يستحق فرصةً عادلةً للنجاح.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
