الأسس الاجتماعية للتربية
تفاصيل الكتاب
تأليف : محمد لبيب النجعينشر : دار النهضة العربية
سنة النشر : 1981
ويمرّ المجتمع العربي في مصر اليوم بمرحلة تحولٍ حاسمة، يسعى فيها أبناؤه جاهدين للانخراط في عصر العلم والتكنولوجيا، ولحاق ركب الحضارة المتسارع. ولا سبيل إلى تحقيق هذا الانتقال النوعي دون الاعتماد على تربيةٍ فاعلة، تُعدّ الأفراد نفسيًّا وفكريًّا واجتماعيًّا لمواجهة تحديات العصر.
في هذا السياق، يهدف هذا الكتاب إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري للتربية، وبيان ماهيتها ووظيفتها كضرورةٍ وجودية لكل مجتمع - بسيطًا كان أم معقدًا، قديمًا أم حديثًا. فالتربية، في أصولها، لم تكن منفصلة عن الحياة اليومية، بل كانت جزءًا عضويًّا منها، حتى تطورت الحياة وظهرت اللغة والمدرسة كمؤسسة اجتماعية منظمة.
وتنطلق العملية التربوية من فهمٍ عميق للفرد في سياقه المجتمعي، فتتناول طبيعته الإنسانية بمنظورها القديم والحديث، وتستعرض كيف تتشكل شخصيته عبر تفاعل العوامل النفسية والاجتماعية. وتشير الدراسات التربوية إلى أن الوليد البشري يولَد في حالة من العجز النسبي والمطاوعة، وهي سمات تُمثّل الأرضية الخصبة التي تبني عليها التربية شخصيته وتوجّهها.
وبهذا الفهم الشامل، نسعى إلى ترسيخ الأساس الاجتماعي للعملية التربوية في مجتمعنا، آملين أن يُسهم ذلك في تطوير التعليم، ودفع عجلة التقدّم في وطننا العربي نحو آفاقٍ أرحب من النهضة والازدهار.
نبذة عن موضوع الكتاب
لا يُمكن فصل مصير أي مجتمع عن نظامه التربوي، إذ تمثّل التربية العمود الفقري لبقائه واستمراره، بل ولتقدمه وتطوّره إذا ما أُريد لهذا التقدّم أن يكون جذريًّا ومستدامًا. وقد أدركت المجتمعات الحديثة هذه الحقيقة، فخصّصت للتربية الموارد والخبرات، وجعلتها في صدارة أولوياتها الوطنية.ويمرّ المجتمع العربي في مصر اليوم بمرحلة تحولٍ حاسمة، يسعى فيها أبناؤه جاهدين للانخراط في عصر العلم والتكنولوجيا، ولحاق ركب الحضارة المتسارع. ولا سبيل إلى تحقيق هذا الانتقال النوعي دون الاعتماد على تربيةٍ فاعلة، تُعدّ الأفراد نفسيًّا وفكريًّا واجتماعيًّا لمواجهة تحديات العصر.
في هذا السياق، يهدف هذا الكتاب إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري للتربية، وبيان ماهيتها ووظيفتها كضرورةٍ وجودية لكل مجتمع - بسيطًا كان أم معقدًا، قديمًا أم حديثًا. فالتربية، في أصولها، لم تكن منفصلة عن الحياة اليومية، بل كانت جزءًا عضويًّا منها، حتى تطورت الحياة وظهرت اللغة والمدرسة كمؤسسة اجتماعية منظمة.
وتنطلق العملية التربوية من فهمٍ عميق للفرد في سياقه المجتمعي، فتتناول طبيعته الإنسانية بمنظورها القديم والحديث، وتستعرض كيف تتشكل شخصيته عبر تفاعل العوامل النفسية والاجتماعية. وتشير الدراسات التربوية إلى أن الوليد البشري يولَد في حالة من العجز النسبي والمطاوعة، وهي سمات تُمثّل الأرضية الخصبة التي تبني عليها التربية شخصيته وتوجّهها.
وبهذا الفهم الشامل، نسعى إلى ترسيخ الأساس الاجتماعي للعملية التربوية في مجتمعنا، آملين أن يُسهم ذلك في تطوير التعليم، ودفع عجلة التقدّم في وطننا العربي نحو آفاقٍ أرحب من النهضة والازدهار.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
