استخدام خرائط المعرفة لتحسين التعلم
تفاصيل الكتاب
تأليف : مارغريت دايرسوننشر : دار الكتاب التربوي للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2000
مقدمة الكتاب
يفتقر العديد من الطلاب إلى القدرة على تذكّر الأفكار المهمة في النصوص التي يقرؤونها سواء كانت نصوصاً علمية أو أدبية. ويفتخر العديد منهم أيضاً إلى القدرة على تنظيم أفكارهم وهم يكتبون في موضوع ما. كما يفتخر البعض إلى تمييز أنماط النصوص التي يقرؤونها. هل هي وصفية أو قصصية أو روائية أو علمية إلى غير ذلك من أنماط النصوص. ونتيجة لافتقار العدد الكبير من الطلاب لمثل هذه القدرات فإنهم يقعون في مشكلات قصيلية متعددة جعلهم أحياناً يحصلون على درجات متدنية في اختباراتهم.والكتاب الذي بين أيدينا يقدم للقراء عموماً وللطلاب والمعلّمين بوجه خاص، طريقة جديدة في تنظيم المعلومات. تقوم على أساس استخدام جداول أو خرائط معرفية تنظم من خلالها الأفكار المهمة والرئيسية لأي موضوع يتناوله القارئ بطريقة تيسّر استرجاعها من أجل الإجابة عن الأسئلة أو شرح الأفكار. لقد تضمن هذا الكتاب أنماطاً متنوعة من خرائط المعرفة يمكن للقارئ أن يستخدمها مهما كان نمط النص الذي يتناوله. كما تضمن أيضاً قوائم بالمفردات التي تساعد القارئ على تمييز نمط النص.
إن الغرض الأساسي من استخدام خرائط المعرفة هو تبسيط المعلومات ومساعدة الطالب في تذكّرها. ومثلاً يحدث في أي تعلّم فإن قدرة الطلاب على استخدام خرائط المعرفة يتطور بشكل تدريجي. إن ملاحظتهم للمعلّم وهو يستخدم هذه الخرائط غالباً ما يكون كافياً بالنسبة لهم للبدء بتقليده وخاصة عندما يحثهم على استدرار الأفكار بشأن أنماط الخرائط وتنظيم استخدامها.
لقد استخدمت هذه الطريقة بمدارس الظهران الأهلية من قبل المعلّمين والطلاب بحيث أصبحت تستخدم على نطاق واسع وفي جميع المواد الدراسية وقد ثبت نجاحها بشكل ملموس في مساعدة الطلاب على تنظيم أفكارهم واسترجاعها بيسر وسهولة.