كتاب تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج

تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج

تفاصيل الكتاب

تأليف : جودت أحمد سعادة - فهد بن علي العميري
نشر : دار المسيرة
سنة النشر : 2019

وصف الكتاب

يُعدّ هذا الكتاب المرجعي إنجازًا بارزًا في المكتبة التربوية العربية، لما يجمعه من خصائص علمية وتعليمية فريدة تجعله مرجعًا أساسيًّا لكل من يهتم بمجال تقويم المناهج الدراسية. فقد تناول بعمقٍ وشمولٍ الموضوعات الجوهرية التي تهم الطلبة، والمعلّمين، والمديرين، والمشرفين التربويين، وأولياء الأمور، ومخطّطي المناهج ومطوّريها، مع تركيز خاص على ما يتعلّمه الطلبة من المناهج وفعالية هذه المناهج في تحقيق أهدافها.

ويُعدّ هذا العمل الأضخم من نوعه باللغة العربية في معالجة قضايا تقويم المناهج، حيث يتألف من ثلاثة أبواب رئيسة وأحد عشر فصلًا متخصصًا تناولت موضوعات دقيقة وحديثة، تتماشى مع المستجدات العالمية في هذا المجال. ومن أبرز ميزاته أنه أول كتاب عربي يُفصّل الاستراتيجيات الست لتقويم المنهج بشكلٍ شامل، سواء من داخل المدرسة أو خارجها، أو عبر نماذج مختلطة، أو بالاعتماد على المنهج ذاته، أو من خلال التقويم البديل، أو عبر دراسة الحالة.

كما خصّص ثلاثة فصول مهمة لشرح المفاهيم الأساسية لتقويم المنهج، ومبرّراته النظرية، ونشأته التاريخية، وضوابطه المهنية، وأخلاقياته الرفيعة. وامتدّت رؤيته لتشمل تحليلًا وافيًا لأبرز النماذج العالمية في تقويم المناهج، مع تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف فيها، وتأثيرها في تطوّر هذا العلم الحيوي.

وقد أولى الكتاب عنايةً خاصة بالأدوات التقويمية، الكمية والنوعية على حدٍّ سواء، ودعمها بعددٍ كبير من الأمثلة التطبيقية المستمدة من الواقع التربوي العربي والدولي، بل وحتى من الحياة اليومية، مما يسهّل على القارئ استيعاب المفاهيم النظرية وربطها بالتطبيق العملي.

وإضافةً إلى ذلك، يُثري الكتاب مصادره بأكثر من 430 مرجعًا ودراسةً علميةً ميدانيةً وتجريبيةً باللغتين العربية والإنجليزية، ليكون دليلًا موثوقًا للباحثين، وأساتذة الجامعات، وطلبة الدراسات العليا، والممارسين في الحقل التربوي.

باختصار، يمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمعرفة التربوية العربية، ويُعدّ مرجعًا لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم تقويم المناهج الدراسية وتطويرها بمنهجية علمية رصينة.

رابط الكتاب