إعادة برمجة جهازك العصبي
كيف تدرب جسدك على التعافي من التوتر والصدمة والقلقتفاصيل الكتاب
تأليف : آنا فيرجسونترجمة : أحمد السعدني
نشر : عصير الكتب
سنة النشر : 2025
يُعدّ هذا الكتاب دليلاً شاملاً لاستعادة التوازن الداخلي، حيث يقدّم تمارين عملية فورية الأثر، تشمل التنفس الواعي، والتأمل، واليُقظة الجسدية، بالإضافة إلى أنشطة تدوين اليوميات التي تعزّز الوعي الذاتي. من خلال هذه الأساليب، يُمكن للفرد إعادة تدريب جهازه العصبي ليصبح أكثر مرونة وأقل تفاعلاً مبالغًا مع الضغوط، ما يُساهم في تخفيف القلق المزمن، ودعم التعافي من الأمراض الجسدية والنفسية الناتجة عن التوتر المستمر.
يُبرز الكتاب أهمية التواصل المباشر مع الجسد كوسيلة للشفاء، لا كعلاج تكميلي فحسب، بل كأساس لبناء حياة أكثر استقرارًا وثقة. في النهاية، لا يقتصر أثر هذه المنهجية على تهدئة الأعصاب، بل يمتد إلى استعادة الشعور بالسيطرة على الذات، وتبني نسخة أكثر مرونة وتماسكًا من الشخصية، قادرة على مواجهة تحديات الحياة بوعي وسلام داخلي.
بصفتها معالِجة نفسيّة ومتحدثة متميزة وكاتبة، تقدم آنا فيرجسون محتوى قيّم وموثوقًا يستهدف دعم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق، وتمكينهم من فهم تجاربهم بوعي أكبر. وتُعد جهودها جزءًا من حراك أوسع لتحويل النظرة المجتمعية إلى الصحة النفسية، من خلال نشر الوعي، وتعزيز الحوار المفتوح، وتبني نهج إنساني شامل يُقرب العلاج النفسي من الناس في حياتهم اليومية.
نشر : عصير الكتب
سنة النشر : 2025
وصف الكتاب
في عالم تسوده الضغوط اليومية، قد يكمن مصدر التوتر في موقف بسيط كتوبيخ موجّه من المدير في العمل، لكن جسمنا قد يفسره كتهديد وجودي، ما يخلّ بالتوازن الفسيولوجي ويُفعّل استجابات القلق والانفعال. في كتابها المتميز، تقدّم آنا فيرجسون رؤية عميقة وعملية لفهم هذه الآلية من خلال دمج العلاج السوماتي (الجسدي) مع نظرية البوليفيجال، التي تُفسّر كيف يتفاعل الجهاز العصبي مع المحفزات البيئية.يُعدّ هذا الكتاب دليلاً شاملاً لاستعادة التوازن الداخلي، حيث يقدّم تمارين عملية فورية الأثر، تشمل التنفس الواعي، والتأمل، واليُقظة الجسدية، بالإضافة إلى أنشطة تدوين اليوميات التي تعزّز الوعي الذاتي. من خلال هذه الأساليب، يُمكن للفرد إعادة تدريب جهازه العصبي ليصبح أكثر مرونة وأقل تفاعلاً مبالغًا مع الضغوط، ما يُساهم في تخفيف القلق المزمن، ودعم التعافي من الأمراض الجسدية والنفسية الناتجة عن التوتر المستمر.
يُبرز الكتاب أهمية التواصل المباشر مع الجسد كوسيلة للشفاء، لا كعلاج تكميلي فحسب، بل كأساس لبناء حياة أكثر استقرارًا وثقة. في النهاية، لا يقتصر أثر هذه المنهجية على تهدئة الأعصاب، بل يمتد إلى استعادة الشعور بالسيطرة على الذات، وتبني نسخة أكثر مرونة وتماسكًا من الشخصية، قادرة على مواجهة تحديات الحياة بوعي وسلام داخلي.
نبذة عن الكاتبة
خبيرة أسترالية رائدة في مجال الصحة النفسية، متخصصة في معالجة القلق ودعم الرفاه العقلي. تمكّنت آنا من بناء مجتمع رقمي واسع النطاق على منصة إنستجرام، يضم أكثر من 250 ألف متابع، حيث تُشارك من خلاله أدوات عملية وشاملة لتحسين التوازن بين العقل والجسد، وتُسهم في كسر الحواجز الاجتماعية والتصدي للوصمة المرتبطة بالصحة النفسية.بصفتها معالِجة نفسيّة ومتحدثة متميزة وكاتبة، تقدم آنا فيرجسون محتوى قيّم وموثوقًا يستهدف دعم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق، وتمكينهم من فهم تجاربهم بوعي أكبر. وتُعد جهودها جزءًا من حراك أوسع لتحويل النظرة المجتمعية إلى الصحة النفسية، من خلال نشر الوعي، وتعزيز الحوار المفتوح، وتبني نهج إنساني شامل يُقرب العلاج النفسي من الناس في حياتهم اليومية.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا