الصحة النفسية
تفاصيل الكتاب
تأليف : حمدي الأنصارينشر : دار العلوم للطباعة والنشر
سنة النشر : 1983
في عالمنا المعاصر، تتزايد الضغوط الحياتية الناتجة عن التغيرات السريعة، والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، ما يجعل الاهتمام بالصحة النفسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني شخص من كل أربعة أشخاص حول العالم من مشكلات نفسية خلال حياته، ومع ذلك، لا يزال الوصم المجتمعي والحواجز الثقافية تحول دون حصول الكثيرين على الدعم والعلاج اللازمين.
الاستثمار في الصحة النفسية ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية. فالأفراد الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يكونون أكثر إنتاجية، وأكثر قدرة على التكيف، وأكثر مساهمة في مجتمعاتهم. كما أن تجاهل الصحة النفسية يؤدي إلى تكاليف اقتصادية واجتماعية باهظة، تشمل تراجع الإنتاجية، وزيادة معدلات الغياب عن العمل، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
لتعزيز الصحة النفسية، لا بد من اتخاذ إجراءات متعددة المستويات: بدءًا من التوعية المجتمعية، ومحاربة الوصم، ومرورًا بدمج خدمات الصحة النفسية في نظم الرعاية الصحية الأولية، ووصولًا إلى توفير الدعم النفسي في أماكن العمل والمدارس. كما يلعب الأفراد دورًا محوريًا من خلال ممارسة أساليب الرعاية الذاتية، مثل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة، والتحدث عن المشاعر مع الآخرين.
نبذة عن موضوع الكتاب
تُعد الصحة النفسية جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، فهي تؤثر في كيفية تفكيرنا، وشعورنا، وتصرفنا، كما تحدد قدرتنا على التعامل مع الضغوط، وبناء العلاقات، واتخاذ القرارات. وليست الصحة النفسية مجرد غياب الاضطرابات النفسية، بل هي حالة من التوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي تمكن الفرد من العيش بفاعلية وإنتاجية.في عالمنا المعاصر، تتزايد الضغوط الحياتية الناتجة عن التغيرات السريعة، والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والتكنولوجية، ما يجعل الاهتمام بالصحة النفسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني شخص من كل أربعة أشخاص حول العالم من مشكلات نفسية خلال حياته، ومع ذلك، لا يزال الوصم المجتمعي والحواجز الثقافية تحول دون حصول الكثيرين على الدعم والعلاج اللازمين.
الاستثمار في الصحة النفسية ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية. فالأفراد الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة يكونون أكثر إنتاجية، وأكثر قدرة على التكيف، وأكثر مساهمة في مجتمعاتهم. كما أن تجاهل الصحة النفسية يؤدي إلى تكاليف اقتصادية واجتماعية باهظة، تشمل تراجع الإنتاجية، وزيادة معدلات الغياب عن العمل، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
لتعزيز الصحة النفسية، لا بد من اتخاذ إجراءات متعددة المستويات: بدءًا من التوعية المجتمعية، ومحاربة الوصم، ومرورًا بدمج خدمات الصحة النفسية في نظم الرعاية الصحية الأولية، ووصولًا إلى توفير الدعم النفسي في أماكن العمل والمدارس. كما يلعب الأفراد دورًا محوريًا من خلال ممارسة أساليب الرعاية الذاتية، مثل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة، والتحدث عن المشاعر مع الآخرين.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا