تاريخ علم النفس الحديث
تفاصيل الكتاب
تأليف : عبد السلام أحمدي الشيخ - محمد السيد منصورنشر : المؤلف
سنة النشر : 2002
نبذة عن موضوع الكتاب
يُعدّ علم النفس الحديث تجمّعًا للتفكير الفلسفي، والمنهج العلمي التجريبي، والتطورات العصبية والاجتماعية التي تبلورت خلال القرن التاسع عشر، ليصبح تخصصًا أكاديميًا مستقلًا في أوائل القرن العشرين.رغم أن التساؤلات حول طبيعة العقل والسلوك البشري تمتد إلى الحضارات القديمة، فإن النقطة الفاصلة في تأسيس علم النفس كعلم حديث تعود إلى عام 1879، عندما أنشأ فيلهلم فونت أول مختبر لعلم النفس التجريبي في جامعة لايبزيغ بألمانيا. يُعتبر هذا الحدث بداية رسمية لعلم النفس كمجال علمي منفصل عن الفلسفة وعلم الأحياء.
في العقود التالية، ظهرت مدارس فكرية متعددة ساهمت في تشكيل الهوية العلمية للعلم. من أبرزها:
- الماهية (الهيكلية) بقيادة إدوارد تيتشنر، التي ركّزت على تحليل الوعي إلى عناصره الأساسية عبر تقنية التأمل الداخلي.
- الوظيفية بقيادة ويليام جيمس في الولايات المتحدة، التي اهتمت بوظائف الوعي والتكيف مع البيئة.
- التحليل النفسي الذي طوّره سيغموند فرويد في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وركّز على اللاوعي والدوافع النفسية العميقة والطفولة المبكرة.
- السلوكية في أوائل القرن العشرين، بقيادة جون واطسون وبعده ب.ف. سكينر، التي رفضت دراسة الوعي وركّزت على السلوك القابل للقياس والمراقبة، مشددة على التعلم والتعزيز.
- المدرسة الإنسانية في منتصف القرن العشرين، بقيادة أبراهام ماسلو وكارل روجرز، التي أعادت التركيز على الحرية، والإمكانات الذاتية، والنمو الشخصي.
في العقود الأخيرة، تطور علم النفس إلى تخصص متعدد التخصصات، يدمج بين الأدوات التجريبية، والتصوير العصبي، والتحليل الإحصائي، والدراسات السريرية والاجتماعية. وأصبح يشمل تفرعات واسعة مثل علم النفس السريري، والتنموي، والاجتماعي، الصناعي-التنظيمي، والعصبي.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا