الخرائط المفاهيمية
أسسها النظرية وتطبيقات على دروس القواعد العربية
تفاصيل الكتاب
تأليف : يوسف قطامي - محمد الروساننشر : دار الفكر
سنة النشر : 2005
وبفضل هذا النهج التصوري، تتحول الخريطة المفاهيمية إلى وسيلة لتعلم فعّال ونشيط، حيث يصبح المتعلم محورًا حيويًا في بناء معرفته، لا متلقين سلبيًا. وقد تم توظيف هذه الأداة في هذا الكتاب كتطبيق عملي لنظرية علم النفس التربوي ونماذج التدريس الحديثة، مع تركيز خاص على مجالات اللغة العربية، لا سيما قواعد النحو، وبشكل دقيق على "المنصوبات" – وهي من أصعب المفاهيم التي تتطلب ربطًا علاقاتيًا واضحًا بين الأدوات والوظائف النحوية.
إن تبني الخريطة المفاهيمية في هذا السياق ليس فقط تبسيطًا للتعقيد، بل هو إعادة هندسة للتفكير اللغوي، يُحوّل التحصيل الحفظي إلى فهم عميق، ويُحول القواعد الجامدة إلى بنى ديناميكية يمكن استيعابها وتطبيقها بثقة.
سنة النشر : 2005
نبذة عن موضوع الكتاب
تُعد الخريطة المفاهيمية أداة تعليمية متقدمة تساهم في تنظيم المعرفة وربط المفاهيم وفق أسس منطقية ونفسية، مما يُمكّن المتعلم من بناء هيكل معرفي متماسك يسهل استرجاعه عند الحاجة. فهي ليست مجرد تقنية تصويرية، بل حيلة ذهنية معرفية تتجاوز التلقي السلبي، وتُحفز التفكير النقدي من خلال تمثيل العلاقات بين الأفكار بصريًا، ما يُنشط العمليات العقلية ويُغني عملية التعلم بدلًا من اقتصارها على الذاكرة اللفظية.وبفضل هذا النهج التصوري، تتحول الخريطة المفاهيمية إلى وسيلة لتعلم فعّال ونشيط، حيث يصبح المتعلم محورًا حيويًا في بناء معرفته، لا متلقين سلبيًا. وقد تم توظيف هذه الأداة في هذا الكتاب كتطبيق عملي لنظرية علم النفس التربوي ونماذج التدريس الحديثة، مع تركيز خاص على مجالات اللغة العربية، لا سيما قواعد النحو، وبشكل دقيق على "المنصوبات" – وهي من أصعب المفاهيم التي تتطلب ربطًا علاقاتيًا واضحًا بين الأدوات والوظائف النحوية.
إن تبني الخريطة المفاهيمية في هذا السياق ليس فقط تبسيطًا للتعقيد، بل هو إعادة هندسة للتفكير اللغوي، يُحوّل التحصيل الحفظي إلى فهم عميق، ويُحول القواعد الجامدة إلى بنى ديناميكية يمكن استيعابها وتطبيقها بثقة.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا