كتاب إدارة الوقت والذات

يُبرز هذا البحث أهمية الوقت من خلال تسعة فصول، تسبقها مقدمة وتمهيد. ففي المقدمة، يتم التركيز على القيمة المعنوية والعملية للوقت، باعتباره موردًا لا يُعوَّض. أما التمهيد، فيعرّف بإيجاز بمفهوم "إدارة الوقت" كعملية منظمة للتخطيط والتنظيم والرقابة على الوقت المتاح.

يتناول الفصل الأول مفهوم الوقت كمورد غير بشري، مؤكدًا أن إهداره في غير النافع يشبه سلوك النبات الطفيلي الذي يعيش على حساب غيره، دون أن يُنتج شيئًا يُذكر. بينما يركّز الفصل الثاني على أهمية التخطيط كأداة رئيسية لاستغلال الوقت بكفاءة.

ويُفرد الفصل الثالث حيزًا لتحليل العادات الشخصية وتأثيرها في استغلال الوقت، فيما يتناول الفصل الرابع مبدأ ترتيب الأولويات، خاصة التمييز بين "المهم" و"العاجل"، وهو ما يُعد من ركائز الإدارة الفعّالة.

أما الفصل الخامس، فيُعرّف بالفرق بين الكفاءة والفاعلية، ويدعو إلى السعي لتحقيق كليهما. ويُسلّط الفصل السادس الضوء على الأسباب الشائعة لضياع الوقت، مثل التسويف وسوء التخطيط، ويشير إلى ضرورة التعرّف عليها لتفادي آثارها السلبية.

في المقابل، يركّز الفصل السابع على بناء فرق عمل فعّالة، باعتبار أن إدارة الوقت ليست فردية فقط، بل تتطلب تعاونًا منظمًا. وأخيرًا، يعرض الفصل الثامن طرقًا عملية لاستثمار أوقات الفراغ بشكل إيجابي، مما يسهم في تطوير الذات وتنمية المهارات.

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا