سيجموند فرويد
مؤسس التحليل النفسي
٦ مايو ١٨٥٦م – ٢٣ سبتمبر ١٩٣٩
السيرة الذاتية وموجز التحليل النفسي
نشر : مكتبة زهران - دار الراوي
سنة النشر : 2017
وأول ما ينبغي نشره، هو السيرة العلمية للمحتفل به، وتاريخ جهاده العلمي. وقد اضطلع «فرويد» نفسه بهذه المهمة عام ١٩٢٥. فقد كان أحد أقطاب الطب الذين وُجهت إليهم الدعوة ليكتبوا سيرهم العلمية لكي تجمع في كتاب يمثل غاية ما أحرزه الطب من تقدم. وقد نشرت سيرة «فرويد» بقلمه. ولا شك أنه ما من أحد يستطيع أن يكتب سيرة «فرويد» العلمية خيرًا من «فرويد» نفسه. ولذلك فقد آثرنا أن ننقلها إلى العربية.
وثمة سبب آخر دعانا إلى البدء بنشر هذا الكتاب. فمن المعروف أن دراسة تاريخ مبحث من المباحث العلمية يُعتبر خير مدخل إليه. أما بالقياس إلى التحليل النفسي.
ذلك أن قضايا التحليل النفسي لا تقصر على كونها إضافات إلى التراث العلمي، وإنما تحمل في ثناياها انقلابًا في التصور، وتطورًا بعيد المدى في مذاهب البحث في أحوال الإنسان. لقد نشأ التحليل النفسي في أحضان الطب في أواخر القرن التاسع عشر، فكانت نشأته إيذانًا بثورة على المفاهيم الطبية التي كان يعتنقها الأطباء إذ ذاك بصدد طائفة من الأمراض. وكان ميلاده بمثابة تعديل جوهري في فلسفة البحث في أخطر ما يلم بالإنسان. ومن الجلي أن فلسفة البحث في الإنسان تنطوي على فلسفة معينة في النظر إليه. ولا بد لفهم هذا التعديل الفلسفي الخطير من دراسة تاريخية لخطواته.
٦ مايو ١٨٥٦م – ٢٣ سبتمبر ١٩٣٩
السيرة الذاتية وموجز التحليل النفسي
تفاصيل الكتاب
تأليف : يوسف أبو الحجاج الأقصرينشر : مكتبة زهران - دار الراوي
سنة النشر : 2017
وصف الكتاب
هذا إصدار غير عادي يتحدث عن سيجموند فرويد من خلال مذكراته الشخصية وسيرته التي دونها كما يتحدث عن مشواره العلمي والتحليل النفسي.وأول ما ينبغي نشره، هو السيرة العلمية للمحتفل به، وتاريخ جهاده العلمي. وقد اضطلع «فرويد» نفسه بهذه المهمة عام ١٩٢٥. فقد كان أحد أقطاب الطب الذين وُجهت إليهم الدعوة ليكتبوا سيرهم العلمية لكي تجمع في كتاب يمثل غاية ما أحرزه الطب من تقدم. وقد نشرت سيرة «فرويد» بقلمه. ولا شك أنه ما من أحد يستطيع أن يكتب سيرة «فرويد» العلمية خيرًا من «فرويد» نفسه. ولذلك فقد آثرنا أن ننقلها إلى العربية.
وثمة سبب آخر دعانا إلى البدء بنشر هذا الكتاب. فمن المعروف أن دراسة تاريخ مبحث من المباحث العلمية يُعتبر خير مدخل إليه. أما بالقياس إلى التحليل النفسي.
ذلك أن قضايا التحليل النفسي لا تقصر على كونها إضافات إلى التراث العلمي، وإنما تحمل في ثناياها انقلابًا في التصور، وتطورًا بعيد المدى في مذاهب البحث في أحوال الإنسان. لقد نشأ التحليل النفسي في أحضان الطب في أواخر القرن التاسع عشر، فكانت نشأته إيذانًا بثورة على المفاهيم الطبية التي كان يعتنقها الأطباء إذ ذاك بصدد طائفة من الأمراض. وكان ميلاده بمثابة تعديل جوهري في فلسفة البحث في أخطر ما يلم بالإنسان. ومن الجلي أن فلسفة البحث في الإنسان تنطوي على فلسفة معينة في النظر إليه. ولا بد لفهم هذا التعديل الفلسفي الخطير من دراسة تاريخية لخطواته.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا