التربية العلمية مداخلها وإستراتيجياتها
تفاصيل الكتاب
تأليف : عبد الرحمن محمد السعدني - ثناء مليجي السيد عودةنشر : دار الكتاب الحديث
سنة النشر : 2006
مقدمة الكتاب
في كتاب سابق بعنوان "مقدمة في طرق تدريس العلوم"، تم عرض بعض الموضوعات التي يحتاجها معلم العلوم في تنفيذ مواقفه التدريسية داخل غرفة الصف، والتي تعين في إعداده إعداداً مهنياً سليماً.واستكمالاً لما سبق، يأتي هذا الكتاب "التربية العلمية - مداخلها وإستراتيجياتها" متضمناً مجموعة أخرى من الموضوعات التي نأمل أن تسهم في تنمية مهارات المعلم التدريسية، وبالتالي ضمان نجاحه وتمكنه من عملية التدريس.
وقد استهل الكتاب بفصل تمهيدي "مقدمة عن أهداف تدريس العلوم"، كأرضية أو قاعدة تم الانطلاق منها إلى بقية فصول الكتاب بموضوعاتها المختلفة. وفي هذا الفصل تم طرح السؤال التالي: ما الهدف من تدريسينا العلوم؟، أو لماذا ندرس العلوم؟ وللإجابة عن هذا السؤال، تم عرض الأهداف المرجوة التي تسعى التربية العلمية لتحقيقها من خلال تدريس العلوم.
أما الفصل الأول "مدخل التربية العلمية"، فقد تناول ستة من المداخل المختلفة المستخدمة في تدريس العلوم؛ وهي: المدخل التاريخي، والمدخل الكشفى، ومدخل حل المشكلات، ومدخل الطرائف العلمية، ومدخل الأحداث المتناقضة، ثم مدخل الألعاب العلمية، وقد تم عرض كل من هذه المداخل مقروناً بالأمثلة التوضيحية، مع بيان كيفية توظيفه واستخدامه في تدريس العلوم.
وفي الفصل الثاني "الفلسفة البنائية والتربية العلمية"، تم إبراز مفهوم البنائية كاتجاه معاصر في تدريس العلوم، كذلك تم التعريف لتيارات الفلسفة البنائية، والأسس التي تستند إليها هذه الفلسفة، وكيفية التي يمكن بها تصميم التعليم وفقاً لهذه الفلسفة؛ مع عرض بعض نماذج الفلسفة البنائية، والتي يمكن أن تستخدم في تدريس العلوم.
وفي معالجة لأحد أهم أهداف تدريس العلوم والتربية العلمية، وهو كيفية إكساب المتعلمين الأسلوب العلمي في التفكير؛ جاء الفصل الثالث "التفكير والرؤية العلمية"، متناولاً تعريف التفكير، خصائصه، مستوياته، أنواعه، مهاراته، تعليم مهارات التفكير ومعوقاته، وبرامج تعليم مهارات التفكير.
أما الفصل الرابع "نظريات التعلم والتربية العلمية"، فقد خصصت صفحاته لمعالجة مدخلين رئيسيين - في محاولة لفهم وتفسير عملية التعلم - هما المدخل السلوكى، والمدخل المعرفي. وعلى ذلك، فقد عرض الفصل كلاً من نظرية "سكينر"، ونظرية "جانينيه"، كمثالين للمدخل الأول، ونظريات "برونر"، و"بياجيه"، و"أوزويل"، كأمثلة للمدخل الثاني. وقد اقترن تقديم كل نظرية من هذه النظريات بكيفية توظيفها واستخدامها في تدريس العلوم، وذلك من خلال أمثلة توضيحية.
أما الفصل الخامس والأخير "الأنشطة اللاصفية للتربية العلمية"، فقد تم فيه إلقاء الضوء على بعض الأنشطة التي يمكن ممارستها خارج غرفة الصف، وتسمى في تحقيق أهداف التربية العلمية. وقد تم في هذا الفصل تناول أنشطة: القراءة، الرحلات العلمية، جماعات ونوادي العلوم، المعارض العلمية، الحديقة المدرسية، والحاسب الآلي.
وفي النهاية، تم تذييل الكتاب بمجموعة من المراجع التي تم الاستعانة بها في إعداد موضوعات الكتاب المختلفة؛ ويمكن لمن يريد الاستزادة والتوسع الرجوع إليها، والاطلاع عليها...
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
