الطرق الجديدة في الطب النفسي والعصبي للأطفال والمراهقين
كتاب مخصص للأهلتفاصيل الكتاب
تأليف : محمد خضر الحلبينشر : المؤلف
سنة النشر : 1999
محتويات الكتاب
- النمو الطبيعي للطفل- نظريات في نمو الطفل
- الجزء الثاني: الأساليب الجديدة في التربية الأهلية
- الطبيعية - تقنيات التربية الأهلية
- أفكار في النظام الفعال
- تقديرات الذات - بناء تقدير الذات
- نمو مهارات التعلم عند الأطفال
- مساعدة الأطفال لإثبات الوجود
- مساعدة الأطفال للتعبير عن المشاعر
- تخفيف الضغط عند الأطفال
- السلوك الجنسي في الطفولة والمراهقة
- النمو الطبيعي في المراهقة
- مسلكيات الكذب عند الأطفال
- السرقة عند الأطفال
- الإنتهاك العاطفي للأطفال
- الإنتهاك الجسدي للأطفال
- الرهاب - القلق ومخاوف الأطفال
- سلس البول والغائط
- مشاكل النوم عند الأطفال
- التصرفات العدوانية لدى الأطفال
- البدانة في مرحلة الطفولة
- أعراض التلوث في مرحلة الطفولة
- الانتحار عند المراهقين
- أعراض الهستيريا عند الأطفال
- تأثيرات الطلاق عند الأطفال
- أعراض الإنتهاك الجنسي عند الأطفال
- الأعراض السلوكية في داء الصرع عند الأطفال
- الأمراض النفسية في الأمراض الجسدية المزمنة عند الأطفال
- أعراض التعرض للرصاص عند الأطفال
- الأعراض النفسية عند الأطفال من ذوي الأهل المدمنين على الكحول
نبذة عن موضوع الكتاب
يُعدّ الطب النفسي والعصبي للأطفال والمراهقين من التخصصات الطبية المهمة التي تهتم بفهم وتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والعصبية لدى الفئات العمرية الصغيرة. مع التطور العلمي والتغيرات الاجتماعية الكبيرة التي طرأت على نمط حياة الأطفال والمراهقين، ظهرت الحاجة إلى اعتماد أساليب جديدة في التعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية.أولاً: فهم النمو الطبيعي للطفل
من المهم أن يبدأ العلاج أو التدخل المناسب بفهم واضح لمسار النمو الطبيعي للطفل، سواء من الناحية الجسدية أو العاطفية أو الاجتماعية. كما أن معرفة النظريات الحديثة في نمو الطفل تساعد الأهل والأطباء على اتخاذ منهج علمي في التعامل مع المتغيرات السلوكية والنفسية.ثانياً: الأساليب الجديدة في التربية الأسرية
تلعب الأسرة دوراً محورياً في صحة الطفل النفسية. لذلك، تم تطوير تقنيات وأساليب تربوية حديثة تساعد الأهل على تربية أبنائهم بطريقة أكثر فاعلية، مثل:- تعزيز تقدير الذات لديهم.
- تطوير مهارات التعلم والتركيز.
- مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره بشكل صحي.
- تقليل الضغوط النفسية التي قد تؤثر على سلوكه.
كما يتم التركيز على فهم السلوكيات غير الطبيعية مثل الكذب، السرقة، أو حتى التصرفات العدوانية، واستكشاف جذورها النفسية بدلاً من معاقبتها فقط.
ثالثاً: الأعراض الرئيسية للأمراض النفسية عند الأطفال والمراهقين
تشمل الأعراض الشائعة التي تستلزم تدخلاً نفسياً أو عصبياً:- القلق والمخاوف المرضية (مثل الرهاب).
- مشاكل النوم واضطراباته.
- سلس البول والغائط غير المبرر طبيًا.
- البدانة كاستجابة نفسية لضغوط معينة.
- الأفكار أو المحاولات الانتحارية عند المراهقين.
- الأعراض السلوكية المرتبطة بأمراض عصبية مثل الصرع.
- التأثيرات النفسية لـ الأمراض المزمنة أو التعرض للسموم مثل التعرض للرصاص .
- تأثير الإدمان الوالدين (مثل إدمان الكحول) على الصحة النفسية للأطفال.
رابعاً: القضايا الحساسة والتحديات
من بين القضايا الأكثر خطورة والتي تتناولها هذه الدراسات:- الانتهاكات الجنسية والعاطفية والجسدية للأطفال.
- تأثير الطلاق على الصحة النفسية للطفل.
- التعامل مع السلوكيات الجنسيّة في الطفولة والمراهقة.
إن استخدام الطرق الحديثة في الطب النفسي والعصبي للأطفال والمراهقين لا يقتصر على العلاج الدوائي أو الإكلينيكي فقط، بل يتضمن فهماً شاملاً للبيئة الأسرية والاجتماعية، وتوفير دعم نفسي وتربوي متكامل. إن الاستثمار في صحة الأطفال النفسية هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث يمكن للتدخل المبكر أن ينقذ حياة ويمنع تحول المشاكل الصغيرة إلى اضطرابات مزمنة.