🚨 تنبيه هام 🚨 : موقع المرجع لا يطلب ❌ رقم الهاتف 📱 أو أي بيانات شخصية 🆔 لتحميل الملفات !

كتاب التعلم باللعب

كتاب التعلم باللعب

الألعاب القرائية - تقنيات إنتاجها وآليات توظيفها


تفاصيل الكتاب

تأليف : هاني يوسف أبو غليون
نشر : دار أروقة الفكر
سنة النشر : 2024


وصف الكتاب

محاولة بحثية تطبيقية منهجية في مجال استراتيجيات التعلم باللعب، يتبين الإرشادات التاريخية للتعلم باللعب في مختلف الحضارات والثقافات التي اهتمت بالتعلم بوصفه طريقًا للتعلم، ودرس أبرز النظريات الكلاسيكية وتفسيراتها للعب، نحو: نظرية الطاقة الزائدة، ونظرية الاستساغة، ونظرية الامتصاص، والنظرية التكيفية، ونظرية التفسير، ونظرية المود، وتوقف عند تفسير النظريات الحديثة لحب اللعب مثل: النظرية السلوكية، والنظرية المعزية، ونظرية التحليل النفسي، وأثرت أهم المشاريع التربوية الحديثة التي سعت إلى توظيف اللعب في التعليم مثل هدايا فروبل، ومشروع مونتيسوري، ومشروع كورنييه، وفرديني، وحاول التفريق بين مفهوم اللعب وتعريفه، والحديث عن أنواع اللعب، ووظائفه، وأهميته.

ويتناول الألعاب التربوية من حيث ماهيتها، وفعالية الألعاب التربوية في البيئة المدرسية، والأسرة التربوية للعب، وتأثير فوائد الألعاب التربوية، ومساعد المعلم في تحديد شروط اللعب التعليمي، واستراتيجيات التعلم القائم على اللعب، وعدد معايير اختيار الألعاب التربوية، وأطر مراحل توظيف الألعاب التربوية في المواقف الصفية، وأرشد المعلم للدور في تنفيذ الألعاب التربوية في عملية التعليم والتعلم.

وقدم الكتاب برنامجًا مقترحًا للأعمال القرائية، ودورها في تحسين مستوى الطلبة في المهارات القرائية، فأقترح الكتاب خمس وأربعين لعبة قرائية تساعد المعلم على أنجاز برنامجه التعليمي، وتم في كل لعبة تحديد الهدف التربوي من اللعبة، واقتراح المواد المستخدمة في اللعبة، وحرص الكاتب على أن تكون المواد من بيئة الطفل المحلية التي لا تحتاج تكلفة مالية، وشرح للمعلم طريقة تنفيذ الألعاب القرائية.

نبذة عن موضوع الكتاب

يُعد التعلم عملية طبيعية وفطرية لدى الأطفال، خاصة في مراحلهم العمرية الأولى، حيث يدفعهم الفضول والرغبة في الاستكشاف إلى اكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم العقلية واللغوية. ومن بين الأساليب التي أثبتت فعاليتها الكبيرة في تعزيز هذه العملية، يأتي "التعلم باللعب" ، الذي يُعتبر اليوم استراتيجية حديثة ومبتكرة تُستخدم في تدريس المهارات المختلفة، وخاصة المهارات القرائية.

اللعب: نشاط غريزي ووسيلة تعليمية فعالة
على عكس النظرة التقليدية التي ترى في اللعب مجرد مصدر للترفيه أو قضاء الوقت، فإن اللعب هو نشاط غريزي يسهم بشكل كبير في تنمية القدرات الإدراكية والاجتماعية واللغوية لدى الطفل. فالطفل منذ نعومة أظفاره يتمتع بفضول طبيعي وحاجة داخلية لاكتشاف العالم من حوله، ويستخدم اللعب كأداة للتفاعل مع بيئته وفهمها. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن اللعب يمنح الأطفال فرصاً ذهبية لتوسيع مداركهم، وبناء شخصيتهم، وتنمية مهارات التواصل لديهم، مما يجعله عاملاً أساسياً في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي.

أهمية الألعاب القرائية في تطوير مهارات اللغة
من بين الاستراتيجيات الحديثة المستمدة من مبدأ "التعلم باللعب"، تأتي الألعاب القرائية كأداة فعالة لتحسين مهارات القراءة والنطق والكتابة لدى الأطفال، خصوصاً في المرحلة العمرية المبكرة (حتى سن الثانية عشرة). وتتميز هذه الألعاب بأنها موجهة وهادفة، وتركز على تدريب الأطفال على إتقان مهارات مثل:
  • التعرف على الحروف والأصوات.
  • بناء الكلمات والجمل.
  • القراءة السلسة والواضحة.
  • فهم المقروء وتحليله.

ومن خلال هذه الألعاب، يتحول الطالب من متلقٍ سلبي للمعلومات إلى مشارك فاعل في العملية التعليمية، ما يعزز لديه الدافع الذاتي للتعلم، ويحفزه على المشاركة والتفاعل مع زملائه ومع المعلم.

التحديات في توظيف اللعب كاستراتيجية تعليمية
رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها التعلم باللعب، إلا أن هناك تحديات تواجه اعتماده كاستراتيجية رئيسية في التعليم. إذ يميل بعض المعلمين إلى تجاهل أهميته، ويعتبرونه مضيعة للوقت، ويفضلون الأساليب التقليدية القائمة على المحاضرة والحفظ. هذا التوجه يؤدي إلى حرمان الأطفال من بيئة تعليمية جذابة تشبع حاجاتهم النفسية والتعليمية، وتغيب فيها عنصر الإبداع والتفاعل.

بناء الألعاب القرائية: رؤية علمية وتطبيقية
يمكن تصميم الألعاب القرائية وفق أسس تربوية وعلمية واضحة، بحيث تكون مرتبطة بأهداف تعليمية محددة، وتتناسب مع مستويات الطلاب العمرية والتعليمية. ويشير الباحثون إلى ضرورة تعاون المعلمين في بناء هذه الألعاب، واستخدام وسائل بسيطة ومحلية في تصميمها، حتى تكون في متناول جميع المؤسسات التعليمية. كما يجب أن تُراعى في تصميم اللعبة القرائية عدة عناصر، منها:
  • هدف واضح ومحدد.
  • محتوى مناسب للمرحلة العمرية.
  • وسائل وأدوات متوفرة وسهلة.
  • خطوات واضحة للتنفيذ.
  • تقييم للأداء بعد التطبيق.

إن استخدام الألعاب القرائية كاستراتيجية تعليمية يمثل نقلة نوعية في كيفية تعامل المربين والمعلمين مع العملية التعليمية، خاصة في مراحل التعليم الأولي. فهي لا تجعل التعلم أكثر متعة فحسب، بل تساهم أيضاً في تحسين مستوى الطلبة في المهارات الأساسية، وخصوصاً الذين يعانون من صعوبات تعلم أو ضعف قرائي. لذلك، من الضروري إعادة النظر في طرق التدريس التقليدية، والتركيز على استراتيجيات تفاعلية ومحفزة، تضع الطفل في مركز العملية التعليمية، وتستثمر فضوله وخياله في بناء معرفته بنفسه وبإشراف مهني مدروس.


رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
🚨 تنبيه هام 🚨 : موقع المرجع لا يطلب ❌ رقم الهاتف 📱 أو أي بيانات شخصية 🆔 لتحميل الملفات !
Mohammed
Mohammed