صعوبات التعلم النمائية
التشخيص والعلاجتفاصيل الكتاب
تأليف : مسعد أبو الديارنشر : دار الكتاب الحديث
سنة النشر : 2019
محتويات الكتاب
- تحديد صعوبات التعلم النمائية
- معدلات انتشار صعوبات التعلم النمائية
- الاتجاهات النظرية المفسرة لصعوبات التعلم
- صعوبات الإدراك
- المراحل الإدراكية
- الإدراك الحسي (أو الإدراك السريع)
- العوامل المؤثرة على الإدراك
- صعوبات نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط (ADHD)
- طرق علاج نقص الانتباه وفرط الحركة
- صعوبات الذاكرة
- الأبعاد والأعراض والعلاج لصعوبات التعلم
- صعوبة التآزر الحركي النمائي (التنسيق الحركي)
- صعوبات التفكير
- صعوبات السلوك الاجتماعي والعاطفي
- صعوبات اللغة (الديسفازيا)
- مكونات ووظائف اللغة
نبذة عن موضوع الكتاب
تعد صعوبات التعلم النمائية من القضايا التربوية والنفسية التي تلفت انتباه الباحثين والمربين على حد سواء، نظرًا لتأثيرها المباشر على أداء الطفل المعرفي والسلوكي في البيئة المدرسية والاجتماعية. وتُعرف هذه الصعوبات بأنها اضطرابات في الوظائف المعرفية الأساسية مثل الإدراك، والانتباه، والذاكرة، واللغة، مما يؤدي إلى تدني الأداء الدراسي للطالب بعيدًا عن مستوى إمكاناته الفعلية، دون أن يكون ذلك نتيجة لعوائق عقلية أو حسية واضحة أو لحرمان بيئي شديد.معدلات انتشار صعوبات التعلم النمائية
تشير الدراسات الحديثة إلى أن نسبة انتشار صعوبات التعلم النمائية تتراوح بين 5% إلى 15% من أفراد المرحلة الدراسية، مع اختلاف في الشدة والنوع حسب الخلفيات الثقافية والعوامل البيئية والجينية. ويلاحظ أن الذكور أكثر عرضة لهذه الصعوبات مقارنة بالإناث، خاصة فيما يتعلق باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.الاتجاهات النظرية المفسرة لصعوبات التعلم
هناك عدة نظريات تحاول تفسير أسباب صعوبات التعلم النمائية، منها:- النظرية العصبية : التي تربط هذه الصعوبات بخلل في وظائف الجهاز العصبي المركزي.
- النظرية المعرفية : التي تركز على ضعف العمليات الإدراكية العليا مثل الانتباه والمعالجة المعلوماتية.
- النظرية السلوكية : التي ترى أن السبب يعود إلى تعزيز سلوكيات غير مناسبة أو غياب استراتيجيات تعلم فعالة.
أهم أنواع صعوبات التعلم النمائية
من أبرز صعوبات التعلم النمائية التي تواجه الأطفال:- صعوبات الإدراك : مثل ضعف الإدراك البصري أو السمعي الذي يؤثر على القراءة والكتابة.
- صعوبات الانتباه وفرط الحركة (ADHD) : حيث يعاني الطفل من تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
- صعوبات الذاكرة : وخاصة الذاكرة قصيرة المدى، مما يؤثر على استرجاع المعلومات أثناء التعلم.
- صعوبات التنسيق الحركي : مثل ضعف المهارات الحركية الدقيقة اللازمة للكتابة.
- صعوبات اللغة (الديسفازيا) : والتي تظهر في تأخر النمو اللغوي أو صعوبة فهم اللغة أو استخدامها بشكل صحيح.
- صعوبات التفكير المنطقي : مثل ضعف الاستنتاج والتحليل وحل المشكلات.
طرق التدخل والعلاج
يعتمد علاج صعوبات التعلم النمائية على تدخلات متعددة تتضمن:- تعديل أساليب التدريس بما يناسب نمط تعلم الطالب.
- استخدام استراتيجيات تعليمية متخصصة مثل التعلم متعدد الحواس.
- التغذية الراجعة الفورية وتعزيز السلوك الإيجابي.
- التدخل النفسي والسلوكي لتحسين الانتباه والسلوك الاجتماعي.
- التعاون مع أولياء الأمور والمختصين (مثل أخصائي النطق، والعلاج الوظيفي، وأخصائي الصحة النفسية).
إن صعوبات التعلم النمائية لا تعكس ضعفًا في الذكاء أو القدرة العامة للطالب، بل هي اختلاف في كيفية معالجة المعلومات واستقبالها. ومن هنا تأتي أهمية التشخيص المبكر والتخطيط التعليمي المناسب لكل طفل، بهدف تمكينه من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العملية التعليمية، ودعم ثقته بنفسه وقدرته على التعلم والاندماج الاجتماعي.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا