فهم الدافعية والانفعال
تفاصيل الكتاب
تأليف : Johnmarshall Reeveترجمة : ثائر غباري
نشر : دار الفكر ناشرون
سنة الطبع : 2019
شراء الكتاب : من هنا
أصبح من الممكن الآن فهم طبيعة هذه العمليات النفسية، وأسبابها، وتأثير الظروف المختلفة عليها، وكيف يمكن أن تقود إلى نتائج إيجابية مثل التعلم الفعال، والأداء العالي، والرفاه النفسي. هذا العمق الفكري مكّن الباحثين من تصميم تدخلات عملية قصيرة وطويلة الأمد، هدفها تعزيز الدافعية والانفعال الإيجابي لدى الأفراد.
ويُعد الفصل الأخير من الكتاب، الذي حمل عنوان "التدخلات"، خلاصة لهذه الرؤية العملية، حيث يقدم عروضًا متنوعة لتقنيات تطبيقية يمكن استخدامها لتحسين حياة الناس في جوانب متعددة. إلا أن التوصيات لا تقتصر على هذا الفصل فقط، بل تتجلى في كل فصل من فصول الكتاب، مما يجعله دليلاً شاملاً للممارسين والباحثين على حد سواء.
ومن هنا جاء التوجه لإعادة تسمية الكتاب ليحمل عنوان "فهم وتطبيق الدافعية والانفعال"، كتعبير عن المرحلة الجديدة التي يعيشها هذا المجال العلمي؛ مرحلة الجمع بين النظرية والتطبيق بسلاسة وفعالية.
وفي النهاية، يطمح المؤلف لأن يخرج القارئ بإنجازين أساسيين: الأول هو فهم عميق ومتطور لمفهومي الدافعية والانفعال، والثاني هو امتلاك أدوات عملية لتحويل هذه المعرفة إلى تطبيقات ذات معنى على الصعيد الشخصي والمجتمعي.
وصف الكتاب
في السنوات الأخيرة، شهدت دراسة الدافعية والانفعال تطورًا علميًّا ملحوظًا، حيث نجحت الجهود البحثية في تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق لتعزيز حياة الأفراد. لم يعد الحديث عن الدافعية والانفعال يقتصر على التحليل النظري فحسب، بل انتقل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة اليومية.أصبح من الممكن الآن فهم طبيعة هذه العمليات النفسية، وأسبابها، وتأثير الظروف المختلفة عليها، وكيف يمكن أن تقود إلى نتائج إيجابية مثل التعلم الفعال، والأداء العالي، والرفاه النفسي. هذا العمق الفكري مكّن الباحثين من تصميم تدخلات عملية قصيرة وطويلة الأمد، هدفها تعزيز الدافعية والانفعال الإيجابي لدى الأفراد.
ويُعد الفصل الأخير من الكتاب، الذي حمل عنوان "التدخلات"، خلاصة لهذه الرؤية العملية، حيث يقدم عروضًا متنوعة لتقنيات تطبيقية يمكن استخدامها لتحسين حياة الناس في جوانب متعددة. إلا أن التوصيات لا تقتصر على هذا الفصل فقط، بل تتجلى في كل فصل من فصول الكتاب، مما يجعله دليلاً شاملاً للممارسين والباحثين على حد سواء.
ومن هنا جاء التوجه لإعادة تسمية الكتاب ليحمل عنوان "فهم وتطبيق الدافعية والانفعال"، كتعبير عن المرحلة الجديدة التي يعيشها هذا المجال العلمي؛ مرحلة الجمع بين النظرية والتطبيق بسلاسة وفعالية.
وفي النهاية، يطمح المؤلف لأن يخرج القارئ بإنجازين أساسيين: الأول هو فهم عميق ومتطور لمفهومي الدافعية والانفعال، والثاني هو امتلاك أدوات عملية لتحويل هذه المعرفة إلى تطبيقات ذات معنى على الصعيد الشخصي والمجتمعي.
وبما أن هذه المبادئ يمكن توظيفها في مجالات متعددة – من البيت إلى المدرسة، ومن مكان العمل إلى الميدان الرياضي والرعاية الصحية – فإن تأثيرها الواسع على تحسين الحياة البشرية يبقى هدفًا نبيلًا وواقعيًّا يمكن تحقيقه اليوم أكثر من أي وقت مضى.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
تحميل الكتاب غير متاح بسبب حقوق الملكية الفكرية