الثقة بالنفس - هل يمثل التغير البسيط فرقاً كبيرا
تفاصيل الكتاب
تأليف : بول ماكجيترجمة : أحمد المغربي
نشر : دار الفجر للنشر والتوزيع
نشر : دار الفجر للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2013
كيف ستكون حياتك لو كنت دائمًا تشعر بهذه الثقة؟ ما الذي ستسعى إليه؟ أين ستسير؟ وكيف سيكون شكل أحلامك وأهدافك إن كنت تملك "جرعة مقوية" من الثقة كل خمس سنوات؟
الفكرة جميلة ومغرية، لكن الحقيقة أن الحياة ليست كذلك. الثقة بالنفس ليست حقنة نأخذها مرة واحدة، ولا تُمنح كهبة عابرة، بل هي عملية طويلة ومعقدة تتعرض فيها الثقة للبناء، والاهتزاز، وأحيانًا حتى السحق بسبب موقف واحد أو تجربة مؤلمة.
لكن لماذا تبقى الثقة بالنفس ضرورة لا غنى عنها للنجاح والإنجاز؟ وما الذي يحدث عندما تهتز هذه الثقة؟ وهل يمكن إعادة بنائها؟ وإذا كان ذلك ممكنًا، فكيف؟
هذا هو محور الكتاب: كيف نعيد بناء الثقة بأنفسنا، وكيف نستدعيها في اللحظات التي نحتاجها فيها أكثر، وكيف نصبح أشخاصًا مثل "كيفين" – أي شخص يمتلك القدرة على التصرف بثقة ووضوح في أحلك الظروف.
يطرح ماكي سؤالاً جريئًا: ماذا لو زادت ثقتك بنفسك بنسبة 10% فقط؟ كيف ستتغير حياتك؟ ومن خلال تحليل عميق ومليء بالإلهام، يشرح في كتابه ماهية الثقة، وأصولها النفسية، وأهميتها الحاسمة في مختلف جوانب الحياة – من العمل إلى العلاقات العاطفية والمواقف الاجتماعية.
ما يميّز الكتاب هو تناوله للأساطير الشائعة حول الثقة، مثل فكرة أن "الثقة الزائدة" دائمًا شيء إيجابي أو أن "الثقة المنخفضة" هي الوحيدة التي تسبب الفشل. ويوضح المؤلف كيف أن كلا الطرفين قد يكونان ضارين إذا لم يوازنهما وعي حقيقي بالنفس وباحتياجات الآخرين.
ويتضمن الكتاب مجموعة من النصائح العملية لتعزيز الثقة في المواقف الصعبة، مثل المقابلات الوظيفية والعروض التقديمية والشبكات الاجتماعية والتواصل اليومي. كما يقدم استراتيجيات فعالة للتعافي من الإخفاقات وتحويل الثقة إلى أفعال مؤثرة تغيّر مسار الحياة.
وصف الكتاب
هل تذكر يومًا من أيام طفولتك عندما خضعت لحقنة طبية؟ تخيل لو أن إحدى تلك الحقن لم تكن فقط لتحصين جسدك، بل لتحصين روحك وعقلك ضد الرفض، والفشل، والشك في الذات. تخيل أنك تلقيت "حقنة ثقة"، تمنحك مناعة نفسية دائمة تقريبًا، وتتيح لك شعورًا مستمرًا بالاطمئنان والثقة في النفس.كيف ستكون حياتك لو كنت دائمًا تشعر بهذه الثقة؟ ما الذي ستسعى إليه؟ أين ستسير؟ وكيف سيكون شكل أحلامك وأهدافك إن كنت تملك "جرعة مقوية" من الثقة كل خمس سنوات؟
الفكرة جميلة ومغرية، لكن الحقيقة أن الحياة ليست كذلك. الثقة بالنفس ليست حقنة نأخذها مرة واحدة، ولا تُمنح كهبة عابرة، بل هي عملية طويلة ومعقدة تتعرض فيها الثقة للبناء، والاهتزاز، وأحيانًا حتى السحق بسبب موقف واحد أو تجربة مؤلمة.
لكن لماذا تبقى الثقة بالنفس ضرورة لا غنى عنها للنجاح والإنجاز؟ وما الذي يحدث عندما تهتز هذه الثقة؟ وهل يمكن إعادة بنائها؟ وإذا كان ذلك ممكنًا، فكيف؟
هذا هو محور الكتاب: كيف نعيد بناء الثقة بأنفسنا، وكيف نستدعيها في اللحظات التي نحتاجها فيها أكثر، وكيف نصبح أشخاصًا مثل "كيفين" – أي شخص يمتلك القدرة على التصرف بثقة ووضوح في أحلك الظروف.
يطرح ماكي سؤالاً جريئًا: ماذا لو زادت ثقتك بنفسك بنسبة 10% فقط؟ كيف ستتغير حياتك؟ ومن خلال تحليل عميق ومليء بالإلهام، يشرح في كتابه ماهية الثقة، وأصولها النفسية، وأهميتها الحاسمة في مختلف جوانب الحياة – من العمل إلى العلاقات العاطفية والمواقف الاجتماعية.
ما يميّز الكتاب هو تناوله للأساطير الشائعة حول الثقة، مثل فكرة أن "الثقة الزائدة" دائمًا شيء إيجابي أو أن "الثقة المنخفضة" هي الوحيدة التي تسبب الفشل. ويوضح المؤلف كيف أن كلا الطرفين قد يكونان ضارين إذا لم يوازنهما وعي حقيقي بالنفس وباحتياجات الآخرين.
ويتضمن الكتاب مجموعة من النصائح العملية لتعزيز الثقة في المواقف الصعبة، مثل المقابلات الوظيفية والعروض التقديمية والشبكات الاجتماعية والتواصل اليومي. كما يقدم استراتيجيات فعالة للتعافي من الإخفاقات وتحويل الثقة إلى أفعال مؤثرة تغيّر مسار الحياة.
الثقة ليست مجرد شعور داخلي، بل هي قوة حاسمة تحدد مسار حياتنا. وهي ليست منحة نهائية، بل مهارة نتعلمها، ونبنيها، ونعززها باستمرار، لأن الحياة قد تكون قاسية، لكن الإنسان الواثق قادر دائمًا على المضي قدمًا.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا