تمهين التعليم في التربية الخاصة
تفاصيل الكتاب
تأليف : عادل عبدالله محمدسنة النشر : 2020
نشر : مؤسسة حورس الدولية
نبذة عن موضوع الكتاب
تُعدّ التربية الخاصة مجالًا تربويًّا حيويًّا يهتم بتعليم وتنمية الأفراد ذوي الإعاقة أو الصعوبات التعلّمية، وتزداد الحاجة اليوم إلى تمهين التعليم داخل هذا المجال باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق جودة التعليم وفعاليته.مفهوم تمهين التعليم في التربية الخاصة
يمثل "تمهين التعليم" في سياق التربية الخاصة، احتراف الممارسة التعليمية من خلال تأهيل الكوادر التربوية والتعليمية المؤهلة علميًّا وتطبيقيًّا، وإكسابهم المهارات اللازمة لتقديم خدمات تعليمية متخصصة تتماشى مع احتياجات المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة. كما يتضمن استخدام استراتيجيات تعليمية فاعلة، وتصميم برامج فردية مُعدَّلة، واعتماد أدوات تقويم دقيقة وموضوعية.أهمية التمهين في التربية الخاصة
تلعب التربية الخاصة دورًا محوريًّا في تحقيق العدالة الاجتماعية والشمولية التعليمية ، إلا أن نجاحها يعتمد على مدى احترافية العاملين فيها. فالطلبة ذوو الإعاقة يحتاجون إلى معلمين قادرين على فهم طبيعة إعاقتهم، والتخطيط لبرامج تعليمية فردية تناسب مستوياتهم وقدراتهم. ومن دون تمهين حقيقي، قد تتحول العملية التعليمية إلى مجرد رعاية دون تطوير فعلي للقدرات.مقومات تمهين التعليم في التربية الخاصة
- تأهيل مهني للمعلمين : ضمان حصول معلمي التربية الخاصة على تدريب أكاديمي وتطبيقي متخصص، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا.
- التطوير المهني المستمر : توفير برامج تدريبية مستمرة تواكب التطورات العلمية والتقنية في مجال التربية الخاصة.
- التوظيف بناءً على الكفاءة : اختيار الكوادر التعليمية وفق معايير واضحة تجمع بين المؤهل العلمي والخبرة التطبيقية.
- استخدام التقنيات المساعدة : دمج الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تحسين عملية التعلم والتدريس.
- التقييم الشامل والمتابعة : وضع آليات للتقييم المهني المستمر للمعلمين وقياس أثر أدائهم على التحصيل الدراسي والتطور السلوك الاجتماعي للطلاب.
إن تمهين التعليم في التربية الخاصة ليس رفاهية أو خيارًا ثانويًّا، بل هو ضرورة استراتيجية لبناء نظام تعليمي شامل وعادل، يحقق فرصًا حقيقية للجميع. ولتحقيق ذلك، يجب على صناع القرار والمربين والمجتمع المدني العمل معًا على تحسين البيئة المهنية للمعلمين، وتعزيز الاستثمار البشري والمادي في هذا القطاع الحيوي.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا