مقياس تشخيص أعراض اضطراب التوحد وفق DSM-V
تفاصيل الكتاب
تأليف : عادل عبد الله محمد - عبير ابو المجد محمدنشر : مؤسسة حورس الدولية
سنة النشر : 2020
في ضوء ذلك، ظهرت الحاجة إلى أدوات تشخيصية دقيقة وموثوقة تسهم في تحديد حالات التوحد بشكل علمي ومنهجي، خاصة في مراحل الطفولة المبكرة، حيث يلعب التشخيص المبكر دورًا محوريًا في تحسين نتائج التدخلات العلاجية والتعليمية.
ولذلك، جاءت هذه الدراسة بهدف إعداد وتطوير مقياس تشخيصي لاضطراب التوحد وفقًا للمعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس (DSM-V)، بحيث يكون قابلًا للاستخدام من قبل الأخصائيين النفسيين والمعلمين وأولياء الأمور.
شملت عينة الدراسة 100 طفل من الأطفال المصابين باضطراب التوحد، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، والمسجلين في مراكز متخصصة بمدن الزقازيق وفاقوس والحسينية بمحافظة الشرقية. واستخدم الباحثان المنهج الوصفي، بالإضافة إلى المقياس الذي تم تطويره، والذي خضع لإجراءات تحليل سيكومتري متقدم لضمان دقة وثبات نتائجه.
أظهرت النتائج أن المقياس يتمتع بخصائص سيكومترية عالية الجودة، مما يجعله أداة موثوقة للتشخيص، كما يسمح بتصنيف الأطفال إلى فئات واضحة بناءً على درجاتهم، وبتقدير احتمالات وجود اضطراب التوحد لديهم بدقة.
واختتمت الدراسة بأن المقياس الجديد صالح تمامًا للاستخدام في البيئة التعليمية والعلاجية، ويمكن الاعتماد عليه كأداة تشخيصية فعالة، ما يسهم في تحسين عمليات الفرز الأولي وتحديد البرامج المناسبة لكل حالة.
وصف الكتاب
يُعد اضطراب التوحد من الاضطرابات النفسية والسلوكية المعقدة التي تؤثر على النمو العصبي والنفسي للفرد منذ الطفولة المبكرة، وتستمر مدى الحياة. ويتميز هذا الاضطراب بوجود اختلافات في التواصل الاجتماعي، والتفاعل البيني، وظهور سلوكيات متكررة أو مقيدة، إلى جانب صعوبات في جوانب متعددة من النمو.في ضوء ذلك، ظهرت الحاجة إلى أدوات تشخيصية دقيقة وموثوقة تسهم في تحديد حالات التوحد بشكل علمي ومنهجي، خاصة في مراحل الطفولة المبكرة، حيث يلعب التشخيص المبكر دورًا محوريًا في تحسين نتائج التدخلات العلاجية والتعليمية.
ولذلك، جاءت هذه الدراسة بهدف إعداد وتطوير مقياس تشخيصي لاضطراب التوحد وفقًا للمعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس (DSM-V)، بحيث يكون قابلًا للاستخدام من قبل الأخصائيين النفسيين والمعلمين وأولياء الأمور.
شملت عينة الدراسة 100 طفل من الأطفال المصابين باضطراب التوحد، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، والمسجلين في مراكز متخصصة بمدن الزقازيق وفاقوس والحسينية بمحافظة الشرقية. واستخدم الباحثان المنهج الوصفي، بالإضافة إلى المقياس الذي تم تطويره، والذي خضع لإجراءات تحليل سيكومتري متقدم لضمان دقة وثبات نتائجه.
أظهرت النتائج أن المقياس يتمتع بخصائص سيكومترية عالية الجودة، مما يجعله أداة موثوقة للتشخيص، كما يسمح بتصنيف الأطفال إلى فئات واضحة بناءً على درجاتهم، وبتقدير احتمالات وجود اضطراب التوحد لديهم بدقة.
واختتمت الدراسة بأن المقياس الجديد صالح تمامًا للاستخدام في البيئة التعليمية والعلاجية، ويمكن الاعتماد عليه كأداة تشخيصية فعالة، ما يسهم في تحسين عمليات الفرز الأولي وتحديد البرامج المناسبة لكل حالة.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا