🚨 تنبيه هام 🚨 : موقع المرجع لا يطلب ❌ رقم الهاتف 📱 أو أي بيانات شخصية 🆔 لتحميل الملفات !

كتاب التقويم الصفي والتعلم

التقويم الصفي والتعلم


تفاصيل الكتاب

تأليف : مارغريت إي. غريدلر
ترجمة : كمال رفيق الجراح
مراجعة : جبرائيل بشارة
نشر : المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
سنة النشر : 2002



نبذة عن موضوع الكتاب

يُعد التقويم الصفي من الركائز الأساسية التي تُبنى عليها جودة التعليم، حيث لا يقتصر دوره على قياس تحصيل الطلاب فحسب، بل يمتد ليصبح أداة ديناميكية تُستخدم لتحسين عملية التعلم ودعمها. وفي عصر التعليم الحديث الذي يرتكز على المعايير والنتائج التعليمية، أصبح التقويم الصفي شريكًا استراتيجيًا للمعلم في توجيه الطلاب نحو التعلم الفعّال.

مفهوم التقويم الصفي

التقويم الصفي هو مجموعة العمليات والأساليب التي يستخدمها المعلم داخل البيئة الصفية لجمع المعلومات حول مدى تحقق الأهداف التعليمية، وفهم مستوى أداء الطلاب، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. ويختلف التقويم الصفي عن الامتحانات التقليدية بأنه ليس حدثًا نهائيًا، بل هو عملية مستمرة ومراقبة يومية لنمو الطالب.

أنواع التقويم الصفي

يمكن تقسيم التقويم الصفي إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
  • التقويم التشخيصي : ويُجرى قبل بدء التعلم لتحديد مستوى الطلاب السابق واحتياجاتهم.
  • التقويم التكويني : ويتم خلال العملية التعليمية لمتابعة التقدم وتعديل الأساليب.
  • التقويم النهائي : ويُجرى بعد انتهاء الوحدة أو البرنامج التعليمي لقياس النتائج النهائية.

دور التقويم الصفي في تعزيز التعلم

لا يُعد التقويم الصفي مجرد وسيلة لوضع الدرجات، بل هو أداة تربوية هادفة تساهم في:
  • توجيه المعلم : من خلال إطلاعه على فعالية أساليبه التعليمية واكتشاف الثغرات في التدريس.
  • تشجيع الطالب على التعلم : عندما يكون التقويم مصحوبًا بردود فعل بناءة، فإنه يحفز الطالب على التحسين وتطوير أدائه.
  • تنمية المهارات العليا : باستخدام أساليب تقويم متنوعة مثل المشروعات، والعروض التقديمية، والمناقشات، يمكن تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل والإبداع.
  • بناء ثقافة التقييم الذاتي : حيث يتعلم الطالب كيف يُقيّم نفسه ويحدد أهدافه التعليمية.

أساليب التقويم الصفي الحديثة

لم يعد التقويم الصفي يعتمد فقط على الاختبارات الورقية، بل أصبح يتضمن أساليب متعددة مثل:
  • الملاحظة المباشرة.
  • المحاورات والمناقشات الصفية.
  • ملف الإنجاز .
  • التقويم البيني بين الزملاء.
  • الاستبيانات والاختبارات الإلكترونية.

إن التقويم الصفي ليس نهاية المطاف في العملية التعليمية، بل هو بداية التحسين والتطوير. وعندما يُوظَّف بشكل فعال، فإنه يصبح محركًا للتعليم الجيد، ومرشدًا للمعلم، ومحفزًا للطالب. ومن هنا تأتي أهمية تدريب المعلمين على استخدام أدوات التقويم الحديثة، وربطها بأهداف التعلم لضمان تعليم ذي جودة وتأثير حقيقي على شخصية المتعلم ومهاراته.


رابط الكتاب 

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
🚨 تنبيه هام 🚨 : موقع المرجع لا يطلب ❌ رقم الهاتف 📱 أو أي بيانات شخصية 🆔 لتحميل الملفات !
Mohammed
Mohammed