موضوعات أساسية في علم النفس العام
تفاصيل الكتاب
تأليف : عادل محمد هريديتقديم : محمود السيد أبو النيل
سنة النشر : 1997
ولا تبدو أية غرابة في ذلك إذا وضعنا في الاعتبار أن فكر وليم جيمس قد تأثر بالتطورات التي واكبت نشأة معمل علم النفس التجريبي يد فونت Wundt عام 1879، والتي امتدت حتى يومنا هذا بلفت النظر للدراسة العلمية للعمليات النفسية المختلفة .
ولقد عالج الكتاب الذي بين أيدينا لزميلنا الدكتور / عادل محمد هريدي كثيرا من الموضوعات في مجال علم النفس العام ، على رأسها الأسس البيولوجية والعصبية للسلوك، فعلماء النفس اليوم لا يعتبرون أن هناك انفصالا بين النفس والجسم، أو أن النفس تعمل مستقلة بل يوجد تفاعل بينهما بحيث ينتج عن وجود أى اضطراب في العلاقة بينها عدم درة الفرد على التوافق النفسي والاجتماعي ؛ ليس ذلك فقط بل إن موضوع البيولوجية والعصبية للسلوك قد أفرز الآن عدة ميادين فذة على مستوى دراسة الإنسان ، كالأمراض السيكوسوماتية، والنيروسيكولوجي وعلم النفس المعرفي .
كما عالج الكتاب موضوعاً آخر من أهم موضوعات علم النفس ألا وهو الادراك الحسي الذي هو النافذة التى نطل منها على العالم الخارجي أو هو على حد قول يوسف مراد (1954) : العملية العقلية التى تتم بها معرفتنا للعالم الخارجي ... ولقد صار موضوع الإدراك، خاصة ما يتصل بعملية الخداع. هدفا لكثير من البحوث عبر الحضارية
كذلك تناول الكتاب موضوع الدوافع ، ذلك الموضوع الذي صارت له الكثير من الجوانب التطبيقية ( إلى جانب فائدته النظرية ) والتي تتمثل في استخدامها لحث العمال والموظفين على زيادة انتاجهم وتحسين أدائهم في العمل .
وقد احتل موضوع الذكاء مساحة لابأس بها من كتاب الدكتور عادل هريدى ، لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ليس على المستوى الأكاديمي فقط ، بل على المستوى العملي لاستخدامه فى تصنيف التلاميذ إلى نوع التعليم المناسب ، وفي اختيار المتقدمين للمهن المختلفة .
ويزخر الكتاب بالعديد من الموضوعات الأخرى التي عالجها المؤلف بشكل مستفيض معتمدا على الكثير من المراجع فخرج الكتاب للباحث وللطالب بصورة متكاملة
رقم الإيداع : 97/5323
ترقيم الدولي : 977-19-3384-1
تقديم الدكتور محمود السيد أبو النيل
رغما من مرور ما يزيد قليلا عن قرن على كتاب وليم جيمس William James مبادئ علم النفس The Principales of Psychology ، إلا أن تعريفه لعلم النفس بأنه علم الحياة العقلية - Science of Mental Life بما يتضمنه من جوانب شعورية ورغبات، وجوانب معرفية Cognitive ، لم يختلف عما طرحه هوراس انجلش (1968) من تعريف لعلم النفس العام بأنه : ذلك الفرع من علم النفس الذي يدرس ما ينطبق على الأفراد عامة .ولا تبدو أية غرابة في ذلك إذا وضعنا في الاعتبار أن فكر وليم جيمس قد تأثر بالتطورات التي واكبت نشأة معمل علم النفس التجريبي يد فونت Wundt عام 1879، والتي امتدت حتى يومنا هذا بلفت النظر للدراسة العلمية للعمليات النفسية المختلفة .
ولقد عالج الكتاب الذي بين أيدينا لزميلنا الدكتور / عادل محمد هريدي كثيرا من الموضوعات في مجال علم النفس العام ، على رأسها الأسس البيولوجية والعصبية للسلوك، فعلماء النفس اليوم لا يعتبرون أن هناك انفصالا بين النفس والجسم، أو أن النفس تعمل مستقلة بل يوجد تفاعل بينهما بحيث ينتج عن وجود أى اضطراب في العلاقة بينها عدم درة الفرد على التوافق النفسي والاجتماعي ؛ ليس ذلك فقط بل إن موضوع البيولوجية والعصبية للسلوك قد أفرز الآن عدة ميادين فذة على مستوى دراسة الإنسان ، كالأمراض السيكوسوماتية، والنيروسيكولوجي وعلم النفس المعرفي .
كما عالج الكتاب موضوعاً آخر من أهم موضوعات علم النفس ألا وهو الادراك الحسي الذي هو النافذة التى نطل منها على العالم الخارجي أو هو على حد قول يوسف مراد (1954) : العملية العقلية التى تتم بها معرفتنا للعالم الخارجي ... ولقد صار موضوع الإدراك، خاصة ما يتصل بعملية الخداع. هدفا لكثير من البحوث عبر الحضارية
كذلك تناول الكتاب موضوع الدوافع ، ذلك الموضوع الذي صارت له الكثير من الجوانب التطبيقية ( إلى جانب فائدته النظرية ) والتي تتمثل في استخدامها لحث العمال والموظفين على زيادة انتاجهم وتحسين أدائهم في العمل .
وقد احتل موضوع الذكاء مساحة لابأس بها من كتاب الدكتور عادل هريدى ، لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ليس على المستوى الأكاديمي فقط ، بل على المستوى العملي لاستخدامه فى تصنيف التلاميذ إلى نوع التعليم المناسب ، وفي اختيار المتقدمين للمهن المختلفة .
ويزخر الكتاب بالعديد من الموضوعات الأخرى التي عالجها المؤلف بشكل مستفيض معتمدا على الكثير من المراجع فخرج الكتاب للباحث وللطالب بصورة متكاملة
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا