طريقة مونتيسوري المتقدمة
الأصول العلمية للتدريس وتطبيقة على تربية الأطفال
تفاصيل الكتاب
تأليف : ماريا مونتيسوريترجمة : نشوى ماهر
نشر : مكتبة دار الكلمة
سنة النشر : 2016
تقدم الدكتورة ماريا مونتيسوري رؤية ثورية في التعامل مع مرحلة الطفولة المبكرة، حيث ترى أن الطفل هو محور العملية التعليمية، وأن دور المعلم يقتصر على التوجيه والرصد، وليس الفرض والتلقين. وتقوم فلسفة مونتيسوري على خلق بيئة تعليمية محفزة ومناسبة لنمو الطفل الطبيعي، تعتمد على الحرية المدروسة والأدوات المناسبة لعمره ومراحل تطوره.
وقد أظهرت هذه الطريقة نتائج ملحوظة في تطوير الأطفال، حيث تمكن كثير منهم، حتى قبل سن المدرسة النظامية، من اكتساب مهارات القراءة والكتابة، إلى جانب صفات مثل الانضباط الذاتي، الثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرار. وهذا يدل على أن الطريقة لا تبني مهارات أكاديمية فقط، بل تساهم في تشكيل شخصية الطفل بشكل شمولي.
وبالتالي، فإن الإلمام بطريقة مونتيسوري المتقدمة أصبح ضرورًا لكل معلم يسعى لفهم طبيعة الطفل واحتياجاته، ويعمل على إثارة فضوله وتنمية طاقاته الكامنة، بعيدًا عن الأساليب التقليدية التي قد تجهل أو تستبعد الجوانب الإنسانية العميقة في عملية التعلم.
نبذة عن موضوع الكتاب
يُعد التعليم من أهم الواجبات التي تقع على عاتق الإنسان، ليس كمهارة لنقل المعلومات فقط، بل كمسؤولية أخلاقية واجتماعية تسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية إمكاناته إلى أقصى حد. وفقًا لما جاء في كتاب "طريقة مونتيسوري المتقدمة"، فإن التعليم لا يقتصر على الحفظ والاستظهار، بل هو عملية شاملة تتضمن الجانب القيمي، والعاطفي، والنفسي، وتتناغم مع الطبيعة البشرية لكل طفل.تقدم الدكتورة ماريا مونتيسوري رؤية ثورية في التعامل مع مرحلة الطفولة المبكرة، حيث ترى أن الطفل هو محور العملية التعليمية، وأن دور المعلم يقتصر على التوجيه والرصد، وليس الفرض والتلقين. وتقوم فلسفة مونتيسوري على خلق بيئة تعليمية محفزة ومناسبة لنمو الطفل الطبيعي، تعتمد على الحرية المدروسة والأدوات المناسبة لعمره ومراحل تطوره.
وقد أظهرت هذه الطريقة نتائج ملحوظة في تطوير الأطفال، حيث تمكن كثير منهم، حتى قبل سن المدرسة النظامية، من اكتساب مهارات القراءة والكتابة، إلى جانب صفات مثل الانضباط الذاتي، الثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرار. وهذا يدل على أن الطريقة لا تبني مهارات أكاديمية فقط، بل تساهم في تشكيل شخصية الطفل بشكل شمولي.
وبالتالي، فإن الإلمام بطريقة مونتيسوري المتقدمة أصبح ضرورًا لكل معلم يسعى لفهم طبيعة الطفل واحتياجاته، ويعمل على إثارة فضوله وتنمية طاقاته الكامنة، بعيدًا عن الأساليب التقليدية التي قد تجهل أو تستبعد الجوانب الإنسانية العميقة في عملية التعلم.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا