التفكير الإستراتيجي والإدارة الإستراتيجية
منهج تطبيقي
تفاصيل الكتاب
تأليف :- جمال الدين محمد المرسي
- مصطفى محمود ابو بكر
- طارق رشدي جبة
سنة انشر : 2002
نبذة عن موضوع الكتاب
يُعد التفكير الاستراتيجي من المهارات الحاسمة التي تميز القادة والمؤسسات الفاعلة. إنه لا يقتصر على كونه أداةً إداريةً فحسب، بل هو نمط تفكير عميق يهدف إلى رسم مستقبل مُزدهر بوعي وتدبير.ما هو التفكير الاستراتيجي؟
التفكير الاستراتيجي هو القدرة على النظر إلى الصورة الكلية، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحديد الفرص والتهديدات، ووضع خطط طويلة المدى لتحقيق الأهداف بفعالية وكفاءة. وهو يركز على "ماذا ولماذا" أكثر مما يركز على "كيف"، ويسبق التخطيط الاستراتيجي من حيث الطابع الإبداعي والرؤية الشمولية.خصائص التفكير الاستراتيجي:
- الرؤية المستقبلية: القدرة على التنبؤ بالسيناريوهات المحتملة والتخطيط لها.
- الابتكار: ابتكار حلول مبتكرة تتجاوز الحلول التقليدية.
- التكامل: ربط الأفكار والأهداف بين مختلف المستويات والإدارات داخل المؤسسة.
- المرونة: الاستجابة للتغيرات وتعديل الخطط دون فقدان البوصلة الاستراتيجية.
- التركيز على القيمة: اتخاذ قرارات تحقق قيمة مضافة مستدامة على المدى البعيد.
أهمية التفكير الاستراتيجي:
في عالم يتسم بالمنافسة الشديدة وعدم اليقين، يتيح التفكير الاستراتيجي للأفراد والمنظمات اتخاذ خطوات مدروسة بعيدًا عن ردود الفعل العشوائية. كما يساعد على توجيه الموارد نحو الأولويات، وبناء ميزة تنافسية مستدامة، وتعزيز ثقافة التحسين المستمر.التفكير الاستراتيجي ليس حكرًا على المدراء أو صناع القرار فحسب، بل هو مهارة يمكن تنميتها لدى كل فرد سعيًا لتطوير الذات وخدمة الجماعة. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم الحديث، يصبح هذا النوع من التفكير ضرورةً وجوديةً لا غنى عنها للنجاح الفردي والمؤسسي على حد سواء.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا