سلسلة الإحصاء والبحث للعلوم السلوكية والنفسية

سلسلة الإحصاء والبحث للعلوم السلوكية والنفسية 

باستخدام حزم البرامج الاحصائية


تفاصيل الكتاب

تأليف : عبد الناصر السيد عامر
سنة النشر : 2020
الأجزاء : 
  • الجزء الاول : ما بعد اختبارات الدلالة الاحصائية - فترات الثقة، وحجم التاثير، والقوة الاحصائية، وما وراء التحليل .
  • الجزء الثاني : تحليل البيانات اللابارمترية في ضوء حجم التاثير .
  • الجزء الثالث : تحليل البيانات المتعددة والمتدرجة فى ضوء حجم التأثير .

وصف السلسلة

يستخدم الباحثون الإحصاء فى العلوم السلوكية والنفسية والتربوية كوسيلة للتعامل مع بياناتهم في بحوثهم ودراساتهم للتحقق من فروضهم البحثية، وتعاملت كثيرًا من المجلدات الإحصائية فى البيئة العربية مع الأساليب الإحصائية بصورة منعزلة عن المنهجية البحثية وهذا ما حاولت تفاديه في هذا الكتاب حيث تناولت عرض الأساليب الإحصائية الاستدلالية في اطار قضية أو مشكلة بحثية نفسية أو اجتماعية أو تربوية، وعرضت الخطوات البحثية لكل اختبار إحصائى من حيث السؤال البحثي وفرض البحث والمنهج البحثي ، والنموذج الإحصائي، والاختبار الإحصائي المناسب.. 

وتناولت كل اختبار الإحصائي في ضوء خطوات اختبارات الفروض التي ضمنتها في سبعة خطـــوات هـي الفروض الإحصائية الصفرى والبديل، والاختبار الإحصـــائي المناســب ومسلماته، ومستوى الدلالة الإحصائية وقاعدة القرار، والحسابات لكل اختبار ، والقرار حساب حجم التأثير لكل اختبار فى ضوء مؤشرات عديدة، وتقدير القوة الإحصائية في ضوء برنامج G-Power وكيفية عرض نتائج الاختبار في تقرير البحـث فـي ضـوء توصيات الجمعية النفسية الامريكية APA.

في هذه السلسلة تحول الاهتمام من اختبارات الفروض الصفرية التي تعاني الكثير من الانتقادات والمحددات منها ثنائية القرار في ضوء 0.05 ≥ P حيث تؤدي إلى دلالة او عدم دلالة إحصائية بمعني هل يوجد تأثير من عدمه؟ ، وهذا لا يؤدي الى تقدم العلم وتطوره، وانتقلت إلى إصلاح الاحصاء reform Statistics من خلال اعطاء مدى من القيم لقبول أو رفض الفرض الصفري من خلال فترات الثقة، وكذلك الانتقال من وجود أو عدم وجود تأثير الى مقدار وحجم هذا التأثير من خلال المكمل الأساسي حجم التأثير، وكذلك الانتقال من الدلالة الإحصائية للدراسة الواحدة الي استخدام ما وراء التحليل للاجابة عن الاسئلة البحثية من خلال اعطاء مؤشر تلخيصي للدراسات في التراث التي تناولت العلاقة بين متغيرين في الدراسة ، وعليه استخدام فترات الثقة جم التأثير كمكملين لاختبارات الفروض الصفرية بجانب مؤشر هام للدقة الاحصائية وهو القوة الاحصائية ؛ واستخدام ما وراء التحليل كبديل لاختبارات الفروض الصفرية .

يمكن أن نطلق عليه تجديد او اصلاح الاحصاء كما اشار اليه (2013) Kline او الاحصاء الجديدة Statistics New كما اشار اليه (2012) Cumming وهذا ما حاولت التركيز عليه في هذه السلسلة وهذه المؤشرات والاجراءات الاحصائية توصي بها الجمعية النفسية الامريكية (APA) منذ اكثر من عشرين عاماً وكذلك المجلات النفسية والتربوية وفي كل التخصصات.

تناولت القوة الإحصائية كجزء ضرورى لاختبارات الفروض الصفرية وذلك لأن صناعة القرار تعتمد في المقام الأول على القوة الإحصائية للاختبار حيث يرى المتخصصون ألا تؤخذ نتائج الاختبارات فى الاعتبار عند صناعة القرار إذا انخفضت القوة الإحصائية عن الحد الأدنى المقبول لها.

وفي مقابل القطبيـة فـي صناعة القرار الإحصائي القائمـة علـى اختبارات الفروض الصفرية الإحصائية عرضت مدخل بديل لهذا وهو فترات الثقة حيث تمدنا بمدى لــه حد أدنى وحد أعلى وبينهما مجموعة من قيم معلم المجتمع المتضمن في الفرض الصفرى. وكذلك تم عرض ما وراء التحليل باعتبارها أحد الطرق البديلة لاختبارات الدلالة الإحصائية للإجابة على أسئلة الدراسة. وبعد تناول الاختبار أو الأسلوب الإحصائى وحساباته اليدوية، عرضت كيفية إجرائه فى البرنامج الإحصائي Version 23 SPSS بكل خطواته من إدخال البيانات وخطوات تنفيذه في البرنامج وكيفية تفسير النتائج وحساب القوة الإحصائية من خلال برنامج G-Power.

وأطلقت على هذ السلسلة "الإحصاء والبحث للعلوم السلوكية والنفسية باستخدام حزم البرامج الإحصائية" لأنها تضمنت التحليل الإحصائى للاختبارات الإحصائية لبيانات قضايا ومشكلات بحثية في مجال علم النفس والتربية والعلوم السلوكية في إطار التصميم البحثى وكذلك تضمنت تحليل البيانات فى أحد البرامج الإحصائية الكمبيوترية المتخصصة مثل SPSS أو غيره.
وتضمنت هذه السلسلة ثلاثة أجزاء كالاتي:
  • الجزء الاول : ما بعد اختبارات الدلالة الاحصائية - فترات الثقة، وحجم التاثير، والقوة الاحصائية، وما وراء التحليل .
  • الجزء الثاني : تحليل البيانات اللابارمترية في ضوء حجم التاثير .
  • الجزء الثالث : تحليل البيانات المتعددة والمتدرجة فى ضوء حجم التأثير .

رابط التحميل 

رابط الجزء الأول 👈 من هنا
رابط الجزء الثاني 👈 من هنا
رابط الجزء الثالث 👈 من هنا
Mohammed
Mohammed