مقدمة في التربية الخاصة
تفاصيل الكتاب
تأليف : تيسير مفلح كوافحة - عمر فواز عبد العزيزنشر : دار المسيرة
الطبعة : السادسة
سنة الطبع : 2012
ويمتد مفهوم الإعاقة ليشمل عدة فئات رئيسية تتمثل في: الموهوبين، والمُعاقين عقليًّا، أو سمعيًّا، أو بصريًّا، أو حركيًّا، وأصحاب اضطرابات التواصل، والمضطربين سلوكيًّا وانفعاليًّا، وذوي صعوبات التعلم. وتشكل هذه الفئات نسبة لا يمكن تجاهلها داخل أي مجتمع، حيث تتراوح معدلات انتشار الإعاقة ما بين 3% وتصل أحيانًا إلى 10%، وفقًا لنوع الإعاقة وللبيئة التي أجريت فيها الدراسات.
ومن أجل تمكين هذه الفئة ودمجها بشكل فعال في المجتمع، يحتاج الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة إلى برامج تربوية وتعليمية متخصصة تساعدهم على تطوير قدراتهم إلى أقصى حد ممكن، وذلك بالنظر إلى إمكاناتهم الفردية. كما يتطلب الأمر توفير فرص للتدريب والتشغيل، ووضع التشريعات اللازمة لحماية حقوقهم، وضمان المساواة بينهم وبين باقي أفراد المجتمع.
وجاء هذا الكتاب نتيجة للاهتمام المتزايد بقضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإعاقة في بعض المجتمعات العربية، والتي ترجع أسبابها إلى عدة عوامل مثل انتشار زواج الأقارب، وعدم إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج، وضعف الاهتمام بالرعاية الصحية للأمهات خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى تدني مستوى الخدمات الصحية في بعض المناطق.
سنة الطبع : 2012
نبذة عن الكتاب
إن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون شريحة موجودة في كل مجتمع، ويُشار إليهم بعدة مسميات، منها "الأفراد غير العاديين" وغيرها من التعبيرات. ويشمل هذا المصطلح الأفراد الذين يواجهون انحرافًا ملحوظًا في جوانب نموهم المختلفة – سواء العقلية، أو الانفعالية، أو اللغوية، أو الحركية، أو الحسية – مقارنة بالأفراد غير المعاقين.ويمتد مفهوم الإعاقة ليشمل عدة فئات رئيسية تتمثل في: الموهوبين، والمُعاقين عقليًّا، أو سمعيًّا، أو بصريًّا، أو حركيًّا، وأصحاب اضطرابات التواصل، والمضطربين سلوكيًّا وانفعاليًّا، وذوي صعوبات التعلم. وتشكل هذه الفئات نسبة لا يمكن تجاهلها داخل أي مجتمع، حيث تتراوح معدلات انتشار الإعاقة ما بين 3% وتصل أحيانًا إلى 10%، وفقًا لنوع الإعاقة وللبيئة التي أجريت فيها الدراسات.
ومن أجل تمكين هذه الفئة ودمجها بشكل فعال في المجتمع، يحتاج الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة إلى برامج تربوية وتعليمية متخصصة تساعدهم على تطوير قدراتهم إلى أقصى حد ممكن، وذلك بالنظر إلى إمكاناتهم الفردية. كما يتطلب الأمر توفير فرص للتدريب والتشغيل، ووضع التشريعات اللازمة لحماية حقوقهم، وضمان المساواة بينهم وبين باقي أفراد المجتمع.
وجاء هذا الكتاب نتيجة للاهتمام المتزايد بقضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإعاقة في بعض المجتمعات العربية، والتي ترجع أسبابها إلى عدة عوامل مثل انتشار زواج الأقارب، وعدم إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج، وضعف الاهتمام بالرعاية الصحية للأمهات خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى تدني مستوى الخدمات الصحية في بعض المناطق.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا