في النمو المعرفي للطفل
سن 4 - 7 سنواتتفاصيل الكتاب
تأليف : عفاف أحمد عويسنشر : مكتبة الزهراء
سنة النشر : 1993
مقدمة الكتاب
كيف يفكر الطفل ، كيف يستخدم اللغة، ما هي الخصائص التي يتسم بها تفكيره وأحكامه على الأشياء والمعالم من حوله ، تلك أسئلة شغلت بال العلماء منذ قرن من الزمان وقد كان بياجيه - كما قال إدوارد كلاباريد سنة 1923- ماهراً إلى درجة كبيرة حين استخلص من نظريات العلماء في التحليل النفسي وغيرها خير ما فيها ، وجعلها تلتقى جميعاً عند تأويل عقلية الطفل . وهو بذلك قد ساعد على تبديد كثير من الغموض الذي حير الباحثين في ذلك الوقت عن منطق الطفل .لقد حظى علم النفس الطفل على يد بياجيه بالاهتمام البالغ ، فقد كان له الفضل فى أن وجه النظر إلى أن الطفل ليس راشداً صغيراً ، بل هو إنسان له منطقة وطريقته في التفكير كما أن له حاجاته وميوله التي تختلف عن حاجات وميول الراشد .
اهتم بياجيه بمراقبة طريقة الطفل في التفكير ، وراقب بصيغة خاصة الإجابات الخاطئة التى يجيب بها الطفل على اختبارات بينه للذكاء . ولاحظ أن الأطفال في نفس العمر يقعون في نفس الأخطاء تقريباً ؛ ومن هنا كان اهتمام بياجيه بدراسة الطريقة التي يفكر بها الأطفال .
وقد حدد بياجيه مراحل النمو العقلي للإنسان من الميلاد حتى المراهقة في أربعة مراحل واعتبر أن لكل مرحلة خصائصها التي تميزها عن غيرها . كما اعتبر أن كل مرحلة مؤدية إلى المرحلة التالية عليها ، وأن المرحلة التالية لا تنفى وجود المرحلة السابقة ، بل تبنى عليها ولذلك فإن الوصول للمرحلة الأعلى يشترط المرور بالمرحلة الأدنى
الجانب الأول : هو وضع نظرية بياجيه بين أهم النظريات التي تحدثت عن نمو الطفل باعتبار أن كل منها قد ركزت على جانب من جوانب النمو واعتبرته مؤثراً فى نمو الجوانب الأخرى على سبيل المثال فإن نظرية التحليل النفسي قد ركزت على النمو الانفعالي ونظرية الذات قد ركزت على الاحتياجات الإنسانية وجان بياجيه ركز على النمو المعرفى باعتباره مفتاحاً مؤثراً لفهم النمو في الجوانب الأخرى وهكذا . هذا ما يقدمه الفصل الأول من هذا الكتاب
الجانب الثاني : يقدم شرحاً لأهم ما جاء في نظرية بياجيه عن بناء العقل ووظيفة العقل وتنظيمه والمراحل التي تحدد ارتقاء الفكر عند الطفل مع التركيز على مرحلة النمو من 4 - 7 وهى مرحلة رياض الأطفال . وهذا ما يقدم في الفصل الثاني .
وقد حدد بياجيه مراحل النمو العقلي للإنسان من الميلاد حتى المراهقة في أربعة مراحل واعتبر أن لكل مرحلة خصائصها التي تميزها عن غيرها . كما اعتبر أن كل مرحلة مؤدية إلى المرحلة التالية عليها ، وأن المرحلة التالية لا تنفى وجود المرحلة السابقة ، بل تبنى عليها ولذلك فإن الوصول للمرحلة الأعلى يشترط المرور بالمرحلة الأدنى
محتوى الكتاب
يتناول هذا الكتاب الذى يقدم بصفة خاصة لطالبات كلية رياض الأطفال نظرية بياجيه من ثلاثة جوانبالجانب الأول : هو وضع نظرية بياجيه بين أهم النظريات التي تحدثت عن نمو الطفل باعتبار أن كل منها قد ركزت على جانب من جوانب النمو واعتبرته مؤثراً فى نمو الجوانب الأخرى على سبيل المثال فإن نظرية التحليل النفسي قد ركزت على النمو الانفعالي ونظرية الذات قد ركزت على الاحتياجات الإنسانية وجان بياجيه ركز على النمو المعرفى باعتباره مفتاحاً مؤثراً لفهم النمو في الجوانب الأخرى وهكذا . هذا ما يقدمه الفصل الأول من هذا الكتاب
الجانب الثاني : يقدم شرحاً لأهم ما جاء في نظرية بياجيه عن بناء العقل ووظيفة العقل وتنظيمه والمراحل التي تحدد ارتقاء الفكر عند الطفل مع التركيز على مرحلة النمو من 4 - 7 وهى مرحلة رياض الأطفال . وهذا ما يقدم في الفصل الثاني .
الجانب الثالث : يقدم تطبيقات نظرية بياجيه لتنمية القدرات المعرفية للأطفال في الروضة وهو ما يعرض في الفصل الثالث ، كما يقدم نماذج لموضوعات معرفية مختلفة قدمت في عدد تجريبي لمجلة للأطفال سن 4 - 7 سنوات تتضمن العديد من المهارات العقلية واللغوية ، وهى بعنوان « ياسين وياسمين » داخل إطار بحث میدانی يناقش كل موضوع من هذه الموضوعات ومدى مناسبته لعقل الطفل فى هذا العمر. وهو ما نقدمه في الفصل الرابع. ويقدم الفصل الخامس دراسة أخرى عن موضوعات مجلة ياسين وياسمين تهدف إلى دراسة الفروق بين ما يعجب به الطفل وبين ما يرى الكبار أنه مناسب لعقله واحتياجاته وفي نهاية الكتاب يوجد ملحقاً يتضمن موضوعات مجلة ياسين وياسمين .
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا