المدخل في العلوم السلوكية
تفاصيل الكتاب
تأليف : سيد خير اللهنشر : عالم الكتب
سنة النشر : 1974
نبذة عن موضوع الكتاب
تُعد العلوم السلوكية (Behavioral Sciences) أحد فروع المعرفة التي تهتم بدراسة سلوك الإنسان والكائنات الحية الأخرى في سياقات مختلفة، من خلال منهجيات متعددة تجمع بين العلوم الاجتماعية والطبيعة البيولوجية. تهدف هذه العلوم إلى فهم العوامل المؤثرة في السلوك البشري، بما في ذلك الدوافع النفسية، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، والتأثيرات البيئية.تعريف العلوم السلوكية:
العلوم السلوكية هي مجموعة من التخصصات الأكاديمية التي تدرس السلوك البشري وغير البشري باستخدام مناهج علمية صارمة. وتشمل هذه التخصصات علومًا مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان الثقافي (الأنثروبولوجيا)، وعلم الاقتصاد السلوكي، وعلم السياسة السلوكي، وغيرها.أبرز التخصصات الفرعية:
- علم النفس: يركز على العمليات الذهنية والسلوك الفردي، بما في ذلك الإدراك، والتعلم، والذاكرة، والشخصية، واضطرابات الصحة العقلية.
- علم الاجتماع: يدرس التفاعلات الاجتماعية والبنية الاجتماعية، وكيف تؤثر الجماعات والمؤسسات على سلوك الأفراد.
- الأنثروبولوجيا الثقافية: تحلل التنوع الثقافي وتفسر كيف تؤثر القيم والمعتقدات التقليدية على السلوك البشري عبر المجتمعات المختلفة.
- الاقتصاد السلوكي: يجمع بين علم النفس والاقتصاد لفهم كيف تتأثر القرارات الاقتصادية بالتحيزات النفسية والعوامل الاجتماعية.
- التحليل السلوكي التطبيقي: يستخدم مبادئ التعلم لتعديل السلوك، ويُستخدم بشكل واسع في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفي العلاج النفسي.
المنهجيات والأدوات المستخدمة:
تستخدم العلوم السلوكية مجموعة متنوعة من الأساليب البحثية، مثل:- التجارب الميدانية والمختبرية
- الاستبيانات والمقابلات
- دراسات الحالة
- النماذج الإحصائية والتحليل الكمي
- التتبع عبر الزمن الطويل (Longitudinal Studies)
التطبيقات العملية:
تلعب العلوم السلوكية دورًا حاسمًا في مجالات متعددة، منها:- تصميم سياسات صحية واجتماعية أكثر فعالية
- تحسين استراتيجيات التعليم والتوجيه المهني
- تطوير برامج العلاج النفسي والتدخلات السلوكية
- تحسين قرارات الأعمال والتسويق من خلال فهم سلوك المستهلك
- تعزيز إدارة الموارد البشرية وتطوير القيادة
تمثل العلوم السلوكية ركيزة أساسية لفهم التعقيدات التي تحكم سلوك الإنسان في بيئاته المختلفة. ومع تطور أدوات البحث وازدياد الحاجة إلى حلول قائمة على البيانات في المجالات الصحية، والتعليمية، والاقتصادية، فإن هذه العلوم ستبقى في طليعة الجهود العلمية لتحسين جودة الحياة وصنع قرارات مستنيرة.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا