كتاب استراتيجيات علاج الاضطرابات اللغوية لذوي الإعاقات

استراتيجيات علاج الاضطرابات اللغوية لذوي الإعاقات 

التشخيص - العلاج


تفاصيل الكتاب

تأليف : محمد صالح الإمام - عبد الرؤوف محفوظ إسماعيل
نشر : مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2009


مقدمة الكتاب

تعبر اللغة عن شخصية الإنسان وهي أهم ما يميزه عن غيره من الكائنات الحية، وتكمن أهميتها في كونها الوسيلة التي يستطيع الإنسان من خلالها إيصال المعلومات لمن حوله، وكذلك الحصول على المعلومات ممن حوله، فتبادل المعلومات بين الأفراد من أهم ما يربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض، وتمثل مؤشراً على القدرات العقلية العامة. 

أما النمو اللغوي لدى الأطفال فيمر بمراحل متتالية، وقد حاولت العديد من المدارس النفسية واللغوية تفسير ظاهرة اكتساب الطفل للغة مثل المدرسة السلوكية والمعرفية و التفاعلية والاجتماعية وغيرها، إلا أنه لم تستطع أي من منها أن تضع نموذجاً شاملاً لطريقة اكتساب الأطفال للغة، فالأطفال يكتسبون من ذويهم ومن خلال البيئة المحيطة بهم جملة من الألفاظ إلا إننا نجد أنهم أصبحوا قادرين على توليد كم هائل من الألفاظ والتراكيب اللغوية التي لم يكن الطفل قد سمعها من قبل حتى أن إحدى المدارس اللغوية وصفت الأطفال في مرحلة اكتساب اللغة بالغويين الذي يفهمون القواعد التي تحكم اللغة من صوت ،ونحو وصرف ومعنى وسياق دون أن تكون لديهم القدرة على تفسير وشرح هذه القواعد، ويكتسب الأطفال المهارات اللغوية استقبالية كانت أم تعبيرية في المرحلة الأولى من حياتهم وبالأخص السنوات الخمسة الأولى .. 

ولذلك اعتاد الناس وخاصة الأطباء على اعتبار أن الطفل يمر بمراحل نمو لغوي طبيعية إذا بدا لهم أن لغة الطفل طبيعية أو قريبة من المعدل الطبيعي، ويدل هذا الرأي على أن المهارات اللغوية الاستقبالية أساس تبنى عليه اللغة التعبيرية ولهذا فمن الممكن أن ترى طفلا يعاني من اضطرابات لغوية تعبيرية، ولكن لغته الاستقبالية طبيعية، في حين أنه من غير الممكن أن تجد طفلاً يعاني من اضطراب أو تأخر في المهارات اللغوية الاستقبالية دون يصاحب هذا الاضطراب خلل اللغة التعبيرية ويتعلم الأطفال لغة مجتمعهم، ويبدؤون في استخدامها في صورتها اللفظية من خلال الأنشطة المتنوعة التي يقومون بها. ولذلك تم وضع هذا الكتاب في فصوله الثلاث ليتكلم عن تنمية المهارات اللغوية واستراتيجيات تدريسها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

وفيما يلي عرض لهذه الفصول

الفصل الأول:
وقد تضمن الفصل توضيحاً للمفاهيم اللغوية، ونظريات النمو اللغوي، أنظمة اللغة ووظائفها النمو اللغوي ومراحله ثم العوامل المؤثرة في النمو اللغوي، التحدث عن أبرز اضطرابات الكلام واللغة، وقد تضمنت اضطرابات العلاقة اللغوية والعوامل المؤثرة في الاضطرابات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية وبعد ذلك تم عرض مجموعة من الدراسات التي تناولت علاج الاضطرابات اللغوية، وذلك لتوضيح أبرز الأسس والبرامج التي استند عليها الكتاب في وضع إستراتيجياته.

الفصل الثاني:
وتم في هذا الفصل تناول القياس والتشخيص في الاضطرابات اللغوية والأسس المعتمدة في التشخيص كما تناول الفصل صورة عن مقياس الاضطرابات اللغوية والتي تناولت الأبعاد التالية : 
  • الحصيلة اللغوية.
  • معرفة الطفل للأفعال.
  • معرفة وظيفة الأفعال.
  • القدرة على ترتيب الأحداث.
  • البناء اللغوي.

الفصل الثالث:
تناول الفصل الثالث أبرز الاستراتيجيات التي يستخدمها المعالجون في تدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للمهارات اللغوية، وقد تناول الفصل وصفا لطبيعة النمو والأسباب المؤدية للاضطرابات اللغوية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.

الفصل الرابع:
وقد ركز الفصل الرابع على مجموعة من الإعاقات أبرزها " الإعاقة العقلية والتوحد الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، ذوي صعوبات التعلم وطرق تدريسها.

رابط الكتاب

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed