كتاب الإحصاء في العلوم التربوية والنفسية

الإحصاء في العلوم التربوية والنفسية

من الوصف إلى الاستدلال




تفاصيل الكتاب

تأليف : علاء عبد الخالق المندلاوي - علي كاظم ياسين المحنة
نشر : مكتبة دجلة للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر : 2025



مقدمة الكتاب

في عالم البحث العلمي المعاصر، أصبح الإحصاء أداة أساسية لا غنى عنها في مجالات العلوم التربوية والنفسية. سواء في تصميم الدراسات، جمع البيانات، أو تحليل النتائج، يؤدي الإحصاء دورا محوريا في إضفاء الموضوعية والدقة على البحوث في هذه المجالات.

هذا الكتاب يهدف إلى توفير إطار شامل ومتكامل للإحصاء التربوي والنفسي، بدءًا من المفاهيم الأساسية وصولاً إلى التطبيقات المتقدمة. يستهدف الطلاب والباحثين في مختلف التخصصات التربوية والنفسية، ليكونوا على دراية كاملة بالأساليب الإحصائية الأساسية والمتقدمة، وكيفية توظيفها في بحوثهم وممارساتهم المهنية.

محتوى الكتاب

يتناول الكتاب موضوعات متنوعة تبدأ بالإحصاء الوصفي وتقنياته، ثم ينتقل إلى الاحتمالات والتوزيعات الاحتمالية، ليصل إلى الاختبارات الإحصائية الشائعة في هذه المجالات. كما يتطرق إلى التصميمات البحثية والتحليل الإحصائي المناسب لها، فضلاً عن استخدام البرمجيات الإحصائية في إجراء التحليلات.

وبالنظر إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة، يخصص الكتاب مساحة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التحليل الإحصائي وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وإجراء التحليلات المتقدمة، مع مناقشة التحديات الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بهذا المجال.

وختاما، يتناول الكتاب التحديات المستقبلية في استخدام الإحصاء في البحوث التربوية والنفسية، والاتجاهات البحثية الناشئة في هذا المجال. كما يقدم توصيات للباحثين والممارسين حول كيفية الاستفادة القصوى من الإحصاء في تطوير السياسات والممارسات في هذه المجالات وأبرز الوسائل والقوانين الاحصائية.

نأمل أن يكون هذا الكتاب ان يكون مفيداً للطلاب والباحثين في العلوم التربوية والنفسية، ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم الإحصائية وتوظيفها بفعالية في بحوثهم و ممارساتهم المهنية. ونحن إذ نقدم هذا الجهد المتواضع، فإننا نقر بأن المعرفة ملك للإنسانية جمعاء، وأن التقدم العلمي هو نتيجة جهود تراكمية لباحثين وعلماء كرسوا حياتهم لفهم تعقيدات العقل البشري وسلوكياته في مختلف الجوانب. من الحياة.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed