كتاب مقاييس في صعوبات التعلم

مقاييس في صعوبات التعلم



تفاصيل الكتاب

تأليف : عمر محمد خطاب
نشر : مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2006



نبذة عن موضوع الكتاب

تُعتبر صعوبات التعلم من المشكلات التي تواجه العديد من الطلاب، حيث تؤثر على قدرتهم على استيعاب المعلومات أو معالجتها بشكل طبيعي مقارنة بأقرانهم. ومع ذلك، فإن تشخيص هذه الصعوبات يعد الخطوة الأولى لفهم طبيعة المشكلة وتقديم الدعم المناسب للطلاب. وهنا تبرز مقاييس صعوبات التعلم كأداة أساسية تساعد في تحديد نوع وشدة هذه الصعوبات بأسلوب علمي ومنهجي.

مقاييس صعوبات التعلم هي أدوات تقييم مصممة خصيصًا لتحديد وجود مشكلات تعليمية لدى الطلاب. تتضمن هذه المقاييس مجموعة من الاختبارات النفسية والتربوية التي تهدف إلى قياس مختلف الجوانب مثل الذكاء، الذاكرة، التركيز، المهارات اللغوية، والمهارات الحركية. يتم استخدام هذه المقاييس من قبل المختصين مثل الأطباء النفسيين، المعالجين النفسيين، والمعلمين المتخصصين.

أنواع المقاييس المستخدمة

مقاييس الذكاء (IQ Tests):
تُستخدم هذه المقاييس لتقييم مستوى الذكاء العام للطالب ومعرفة ما إذا كان هناك فجوة بين القدرات العقلية والأداء الأكاديمي. من أشهرها اختبار "وايزلر" و"ستانفورد-بينيه".

مقاييس الأداء الأكاديمي:
تركز هذه المقاييس على تقييم المهارات الأساسية مثل القراءة، الكتابة، والحساب. ومن الأمثلة عليها اختبار "كاوفمان" واختبارات القراءة القياسية.

مقاييس الوظائف التنفيذية:
تهتم هذه المقاييس بتقييم القدرة على التخطيط، التنظيم، والتحكم في الانفعالات، وهي جوانب قد تكون ضعيفة لدى الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم.

مقاييس النمو الاجتماعي والعاطفي:
تساعد في فهم كيفية تفاعل الطالب مع الآخرين واستجابته للمواقف الاجتماعية، مما يساهم في تحديد أسباب الصعوبات التعليمية.

أهمية المقاييس في تشخيص صعوبات التعلم

  • التعرف المبكر: تساعد المقاييس في اكتشاف الصعوبات في مراحلها الأولى، مما يمكن من تقديم الدعم المناسب قبل أن تتفاقم المشكلة.
  • التخصيص الفردي: بناءً على نتائج المقاييس، يمكن تصميم خطط تعليمية مخصصة تتناسب مع احتياجات كل طالب.
  • قياس التقدم: توفر المقاييس مرجعًا يمكن من خلاله متابعة تطور الطالب وتقييم مدى فعالية البرامج التدريبية أو العلاجية المقدمة له.

تعتبر مقاييس صعوبات التعلم أداة هامة في العملية التعليمية، حيث تسهم في تحديد المشكلات وتقديم حلول مخصصة للطلاب. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه المقاييس جزءًا من استراتيجية شاملة تشمل التعاون بين المعلمين، أولياء الأمور، والمختصين. فقط حينها يمكن تحقيق بيئة تعليمية داعمة تساعد الطلاب على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، بغض النظر عن الصعوبات التي قد يواجهونها.

رابط الكتاب 

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed