الأمراض النفسية وعلاجها
دراسة في مجتمع الحرب اللبنانيةتفاصيل الكتاب
تأليف : محمد أحمد النابلسينشر : مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية بيروت
سنة النشر : 2004
الطبعة : الرابعة
وصف الكتاب
لقد تمكن هذا الكتاب من المحافظة على راهنيته بالرغم من تناوله لموضوع آني هو اثر الحرب على الإنسان والمجتمع اللبنانيين. مثل هذه الراهنية تجد وقعها بصورة اعمق لدى القراء الذين اطلعوا على الكتاب لدى صدوره في العام 1985 تحت عنوان الأمراض النفسية وعلاجها – دراسة في مجتمع الحرب اللبنانية للدكتور محمد احمد النابلسي.يقع هذا الكتاب في 175 صفحة وقد صدرت منه أربع طبعات : الأولى عام 1985 عن المنشورات الجامعية الثانية عام 1987 والثالثة عام 2000 والرابعة عام 2004 عن مركز الدراسات النفسية ونظرا لجمعه بين تخصصات مختلفة فقد اضطر المؤلف للتبسط في اسلوبه. خصوصا وان طبيعة موضوع الكتاب تفرض هذا التداخل الذي لم يكن واضحا لدى من قرأوه في التسعينات يدركون تماما مقدار هذا التداخل من خلال الرؤية المستقبلية للكتاب.
محتويات الكتاب
تتوزع محتويات الكتاب على ابواب رئيسية يتفرغ كل منها الى فصول.
أ – الباب الأول الأمراض النفسية عواملها وأنواعها.
ب – الباب الثاني : الأمراض العضوية – النفسية (السيكوسوماتية) فمن المعروف ان التعرض للشدة النفسية يفجر الأمراض السيكوسوماتية. ولما كانت شدائد الحرب من أقصى أنواع الشدة فقد كان من الضروري متابعة الآثار والانعكاسات الجسدية لهذه الحرب.
في هذا الباب يعرض الدكتور النابلسي لـ 1) أمراض القلب والشرايين 2) الأمراض الهضمية – النفسية و3) الأمراض الجلدية و4) أمراض الغدد الصماء و5) الصداع و 6) الأمراض التنفسية والمؤلف يعرض لمجمل هذه الأمراض من وجهة النظر السيكوسوماتية ويناقش دور الحرب في زيادة انتشارها.
ج – الباب الثالث : الآفات الاجتماعية. وفيه مناقشة للمشاكل والأزمات الاجتماعية. الناشئة عن الحرب والتي يفترض في مجتمع ما بعد الحرب علاجها.
د – الباب الرابع : العلاج النفسي. وفيه عرض لاسلوب العلاج بالتدريب الذاتي على الاسترخاء وعرض لبعض الاختبارات وأساليب العاج النفسي الأخرى
أ – الباب الأول الأمراض النفسية عواملها وأنواعها.
- – الفصل الأول: عوامل الأزمة النفسية وهي : الضالة (الشعور بانعدام القدرة) والخوف من الموت والركود والخسائر المادية والمعنوية والعدائية والجنس. وعلى الرغم من بساطة العرض وسهولته فان المؤلف يطرح في هذا الفصل تصنيفا جديدا لشدائد الحرب معتمدا على العيادة في تحديد عناصر هذا التصنيف ومعطيا الأمثلة من الحالات العيادية المعروضة عليه.
- – الفصل الثاني : الأمراض النفسية وفيه نلاحظ استعراض المؤلف للحالات النفسية البحتة واستبعاده للاضطرابات العقلية. انسجاما مع مبادئ الطب النفسي التي تستعبد قدره الشدة على أحداث الاضطراب العقلي : لذلك اجل المؤلف مناقشة الاضطراب العقلي العابر الى فصل آخر مكتفيا بعرض : 1) الانهيار و 2) العصاب و 3) الكابة و 4) اضطرابات الذاكرة (كاضطراب إدراكي معرفي مصاحب لوضعيات الخوف والتهديد) و 5) الرهاب والمخاوف و6) الضعف الجنسي.
ب – الباب الثاني : الأمراض العضوية – النفسية (السيكوسوماتية) فمن المعروف ان التعرض للشدة النفسية يفجر الأمراض السيكوسوماتية. ولما كانت شدائد الحرب من أقصى أنواع الشدة فقد كان من الضروري متابعة الآثار والانعكاسات الجسدية لهذه الحرب.
في هذا الباب يعرض الدكتور النابلسي لـ 1) أمراض القلب والشرايين 2) الأمراض الهضمية – النفسية و3) الأمراض الجلدية و4) أمراض الغدد الصماء و5) الصداع و 6) الأمراض التنفسية والمؤلف يعرض لمجمل هذه الأمراض من وجهة النظر السيكوسوماتية ويناقش دور الحرب في زيادة انتشارها.
ج – الباب الثالث : الآفات الاجتماعية. وفيه مناقشة للمشاكل والأزمات الاجتماعية. الناشئة عن الحرب والتي يفترض في مجتمع ما بعد الحرب علاجها.
د – الباب الرابع : العلاج النفسي. وفيه عرض لاسلوب العلاج بالتدريب الذاتي على الاسترخاء وعرض لبعض الاختبارات وأساليب العاج النفسي الأخرى
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا