علم نفس التعلم
تفاصيل الكتاب
تأليف : أنسي محمد قاسمنشر : مركز الاسكندرية
سنة النشر : 1999
مقدمة الكتاب
قد حاولت قدر الإمكان أن تكون موضوعات هذه المحاضرات بمثابة خطوط هادية مرشدة للطالبة عند ضرورة الاستزادة وقد حاولت أن أضع بين يدى الطالبة عدد من أبرز النظريات التي تناقش قضية من أهم القضايا وهى قضية التعلم، وهي محط الاهتمام الأول لطالبة رياض الأطفال التي ستصبح معلمة بعد قليل. فلابد لها أن تحمل معها في تكوينها العلمي ما تعنيه عملية التعلم، ما المقصود به ماهي شروطهما أهم خصائصه وكان ذلك موضوع الفصل الأول من هذا الكتاب . . .ولما كانت المسألة التي تهم المعلمة هى كيف يتعلم الفرد وليس ما الذى يتعلمه . . . ولعلها تمارس ذلك يوميا في دراستها في التدريب الميداني، فقضيتها وشغلها الشاغل هو كيف تعلم الطفل من خلال وسائلها وخاماتها وقصتها ومسرحها ... الخ فكان لابد أن تعرف كيف يتعلم الطفل، أى تفسير عملية التعلم وذلك من خلال التعرف على وجهات النظر المختلفة في تفسير التعلم وذلك من خلال النظريات المختلفة وكان ذلك موضوع الفصل الثاني حتى الفصل الثامن وإذا كان التعلم هو عملية تراكمية مستمرة، يتاثر فيها التعلم الجديد بالتعلم السابق، فإن الفرد يطور خبراته الجديدة في ضوء ما يمتلك من معارف وخبرات أي يصبح هناك نوعاً من انتقال للمهارات والمعارف في تنظيم متكامل متطور إلى مواقف آخر جديدة .. ولذلك يعتبر موضوع انتقال التعلم من الموضوعات الهامة – وكان ذلك هو موضوع الفصل التاسع من هذا الكتاب.
وإذا كانت دراسة التعلم تركز على كيفية إكتساب المرء المعلومات، فإن دراسة الذاكرة تركز على كيف يستبقى المرء معلوماته ويحتفظ بها ثم يسترجعها عند الحاجة إليها ... وكان ذلك موضوع الفصل العاشر .أما في الحادي عشر فقد عرضنا لبعض التكنيكات العلاجية المشتقة من نظريات التعلم وتناولنا فيه أهم وأبرز هذه الفنيات العلاجية المستخدمة في العلاج النفسى السلوكي.
ثم ختمنا الكتاب بفصل أخير عرضنا فيه بعض الأساليب الاحصائية البسيطة المستخدمة في التعبير عن النتائج التي يتم الحصول عليها من خلال التطبيقات المعملية لتجارب التعلم. وأخيراً حاولنا أن نضع ثبتاً للمصطلحات العلمية الواردة في الكتاب باللغة الانجليزية والمقابل العربي لها ... وأخيراً فإنني قد مارست وأرجو أن أكون قد تعلمت من الممارسة ورجائي أن تمارسوا لتتعلموا فالممارسة باب ملكي للتعلم . . .
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا