صعوبات تعلم القراءة
رؤية تشخيصية علاجية
تفاصيل الكتاب
تأليف : رحاب محمود صديقنشر : دار المعرفة الجامعية
سنة النشر : 2013
أولى هذه الصعوبات هي الضعف في الوعي الصوتي ، حيث يجد بعض الأطفال صعوبة في التمييز بين الأصوات أو دمجها لتكوين كلمات، مما يؤثر على قدرتهم على تعلم الحروف ونطقها بشكل صحيح. كما أن النقص في المفردات اللغوية يمثل تحديًا آخر؛ إذ يصعب على الطالب فهم النصوص إذا لم يكن ملمًّا بمعاني الكلمات المستخدمة.
من ناحية أخرى، قد تكون هناك مشاكل في التركيز والانتباه ، كالاضطرابات التي تؤثر على القدرة على الاستيعاب مثل اضطراع قلة الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، مما يجعل من الصعب على الطالب الإبقاء على تركيزه أثناء عملية التعلم. إلى جانب ذلك، فإن أسلوب التدريس غير المناسب أو غياب الوسائل التعليمية الجذابة قد يؤديان إلى ضعف الدافع لدى الطالب ويُبطئ من تقدمه في القراءة.
ولا يمكن إغفال العوامل البيئية والاجتماعية كقلة الوصول إلى الكتب والمصادر التعليمية، أو غياب الدعم الأسري الذي يحث على القراءة وممارستها باستمرار.
للتغلب على هذه التحديات، ينبغي اتباع منهجيات تعليمية متنوعة تناسب الفروق الفردية بين الطلاب، مثل استخدام الأنشطة التفاعلية، والدمج بين الصور والأصوات، وتوفير برامج تدخل مبكر لمن يعانون من صعوبات تعلمية خاصة. كما يجب تشجيع القراءة داخل الأسرة والمدرسة لتعزيز العادة القرائية منذ الصغر.
محتويات الكتاب
يتكون هذا الكتاب من ثلاث فصول، يتناول الفصل الاول مدخل الى صعوبات التعلم بشكل عام وصعوبات التعلم النمائية والاكاديمية لدى الاطفال، اما الفصل الثاني فيعرض خلاله مفهوم القراءة واهميتها ومراحل اكتسابها حتى يتسنى للقارئ فهم مراحل تعلم القراءة واستراتيجيات اكتساب هذه المهارة ثم يعرض المظاهر والاعراض الخاصة بصعوبات التعلم وكيفية تشخيصها لدى الاطفال، وفي الفصل الثالث يتم عرض برامج واستراتيجيات ونماذج مختلفة كمحاولة للتدخل المبكر بالعلاج لصعوبات تعلم القراءة لدى الاطفال.نبذة عن موضوع الكتاب
يُعد تعلم القراءة من المهارات الأساسية التي تشكل حجر الأساس في رحلة التعلم والتطور الشخصي. ومع ذلك، يواجه العديد من المتعلمين صعوبات كبيرة في اكتساب هذه المهارة، خاصة في المراحل الدراسية الأولى. وتتعدد أسباب هذه الصعوبات بين عوامل لغوية، نفسية، تعليمية وحتى بيئية.أولى هذه الصعوبات هي الضعف في الوعي الصوتي ، حيث يجد بعض الأطفال صعوبة في التمييز بين الأصوات أو دمجها لتكوين كلمات، مما يؤثر على قدرتهم على تعلم الحروف ونطقها بشكل صحيح. كما أن النقص في المفردات اللغوية يمثل تحديًا آخر؛ إذ يصعب على الطالب فهم النصوص إذا لم يكن ملمًّا بمعاني الكلمات المستخدمة.
من ناحية أخرى، قد تكون هناك مشاكل في التركيز والانتباه ، كالاضطرابات التي تؤثر على القدرة على الاستيعاب مثل اضطراع قلة الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، مما يجعل من الصعب على الطالب الإبقاء على تركيزه أثناء عملية التعلم. إلى جانب ذلك، فإن أسلوب التدريس غير المناسب أو غياب الوسائل التعليمية الجذابة قد يؤديان إلى ضعف الدافع لدى الطالب ويُبطئ من تقدمه في القراءة.
ولا يمكن إغفال العوامل البيئية والاجتماعية كقلة الوصول إلى الكتب والمصادر التعليمية، أو غياب الدعم الأسري الذي يحث على القراءة وممارستها باستمرار.
للتغلب على هذه التحديات، ينبغي اتباع منهجيات تعليمية متنوعة تناسب الفروق الفردية بين الطلاب، مثل استخدام الأنشطة التفاعلية، والدمج بين الصور والأصوات، وتوفير برامج تدخل مبكر لمن يعانون من صعوبات تعلمية خاصة. كما يجب تشجيع القراءة داخل الأسرة والمدرسة لتعزيز العادة القرائية منذ الصغر.
باختصار، يتطلب تجاوز صعوبات تعلم القراءة جهدًا مشتركًا من المعلمين وأولياء الأمور والمربين، مع مراعاة الجوانب النفسية والتعليمية للمتعلم، لتتحول القراءة من عائق إلى نافذة تفتح أمامه أبواب المعرفة والنجاح.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا