علم نفس النمو من الحمل إلى المراهقة
تفاصيل الكتاب
تأليف : مختار نور الدين عثمان
لقد اهتمت الدراسات المعاصرة بمرحلة الأساس الإنساني (مرحلة ما قبل الولادة ومرحلتي الرشد والشيخوخة، وذلك انطلاقا من أبعاد المنهج التكاملي في دراسة دورة حياة الإنسان، ذلك لأن حياة الفرد ما إلا حلقات متصلة يجب فهم أبعادها السيكولوجية والاجتماعية والبيولوجية والتربوية.
وانطلاقا من هذا المنحى فقد حرصت على أن يكون هذا الكتاب ترجمة لهذا من التوجه المعاصر، راجيا أن أكون قد وفقت في تحقيق الغرض منه، وهو أن أقدم إليك عزيزي القارئ خلاصة إطلاع وبحث وجهد بضع سنوات مستهدفا بذلك الإجابة عن الأسئلة التالية: ما طبيعة التغيرات التي تحدث مع تقدم سن الطفل في مظهره، واهتماماته ،وإدراكه وأهدافه، وغاياته من مرحلة ارتقاء إلى أخرى؟ ومتى تحدث تلك التغيرات وتحت أي ظروف ؟ وكيف يؤثر ذلك على سلوكه ونزعاته الانفعالية ؟ وإلى أي مدى يمكن التنبؤ بتلك التغيرات وعما إذا كانت هذه التغيرات خاصية فردية أم أنها سمة عامة تميز كل الأطفال ؟ وإنني لأمل أن يؤخذ ما جاء في هذا الكتاب على أنه مادة علمية لها تطبيقاتها التربوية المباشرة في الحياة العملية و الأسرة و المدرسة وفي المجتمع.
وفي وضع خطة هذا الكتاب وتنظيمه ركزت اهتمامي على توحيد الإطار الفكري للقارئ من البداية إلى النهاية. فاخترت تنظيما واحدا وتتابعا فكريا متسقا لمظاهر النمو المتكاملة، متناولا كل نمط ارتقائي وتحليله كما وكيفا في فصل كامل مختتما ذلك بالتعرف على المخاطر التي من شأنها عرقلة نمط النمو المعنى، ذلك عوضا عن القفز في إطار الفصل الواحد من مظهر نمائي إلى آخر ... كل ذلك بهدف تيسير التركيز على فهم كل نمو ارتقائي على حده.
نشر: مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2007مقدمة الكتاب
عزيزي القارئ المربى الوالد الطالب المرشد والمعالج النفسي، يسعدني أن أضع بين يديك كتاب علم نفس النمو، وأود بادئ ذي بدء أن أشير في عجالة سريعة إلى أن الدراسات والبحوث في مجال علم نفس النمو قد شهدت تقدما هائلا خلال الثلاثين سنة الماضية، وأن الاتجاه المعاصر في دراسات وبحوث النمو الإنساني قد تجاوز الحدود الضيقة لمرحلتي الطفولة في ما قبل سن المدرسة ومرحلة المدرسة وعبرهما إلى أفاق أوسع وارحب في دورة حياة الفرد.لقد اهتمت الدراسات المعاصرة بمرحلة الأساس الإنساني (مرحلة ما قبل الولادة ومرحلتي الرشد والشيخوخة، وذلك انطلاقا من أبعاد المنهج التكاملي في دراسة دورة حياة الإنسان، ذلك لأن حياة الفرد ما إلا حلقات متصلة يجب فهم أبعادها السيكولوجية والاجتماعية والبيولوجية والتربوية.
وانطلاقا من هذا المنحى فقد حرصت على أن يكون هذا الكتاب ترجمة لهذا من التوجه المعاصر، راجيا أن أكون قد وفقت في تحقيق الغرض منه، وهو أن أقدم إليك عزيزي القارئ خلاصة إطلاع وبحث وجهد بضع سنوات مستهدفا بذلك الإجابة عن الأسئلة التالية: ما طبيعة التغيرات التي تحدث مع تقدم سن الطفل في مظهره، واهتماماته ،وإدراكه وأهدافه، وغاياته من مرحلة ارتقاء إلى أخرى؟ ومتى تحدث تلك التغيرات وتحت أي ظروف ؟ وكيف يؤثر ذلك على سلوكه ونزعاته الانفعالية ؟ وإلى أي مدى يمكن التنبؤ بتلك التغيرات وعما إذا كانت هذه التغيرات خاصية فردية أم أنها سمة عامة تميز كل الأطفال ؟ وإنني لأمل أن يؤخذ ما جاء في هذا الكتاب على أنه مادة علمية لها تطبيقاتها التربوية المباشرة في الحياة العملية و الأسرة و المدرسة وفي المجتمع.
وفي وضع خطة هذا الكتاب وتنظيمه ركزت اهتمامي على توحيد الإطار الفكري للقارئ من البداية إلى النهاية. فاخترت تنظيما واحدا وتتابعا فكريا متسقا لمظاهر النمو المتكاملة، متناولا كل نمط ارتقائي وتحليله كما وكيفا في فصل كامل مختتما ذلك بالتعرف على المخاطر التي من شأنها عرقلة نمط النمو المعنى، ذلك عوضا عن القفز في إطار الفصل الواحد من مظهر نمائي إلى آخر ... كل ذلك بهدف تيسير التركيز على فهم كل نمو ارتقائي على حده.
وقد أردت لهذا الكتاب أن يكون مادة يسهل فهمها واستيعابها. وفي هذا السياق، فقد اختتمت كل فصل من فصوله بأبرز النقاط التي عالجها ذلك الفصل إضافة إلى بيان التطبيقات التربوية المستوحاة.
ولقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب تحت عنوان علم النفس الارتقائي نمو الطفل، ويصدر هذا الكتاب بعد تعديله وتنقيحه وإضافة فصل دراسي جديد مسمى علم نفس النمو ( نمو الطفل ) .
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا