كتاب صعوبات التعلم النمائية

صعوبات التعلم النمائية

وأثرها على القراءة و الكتابة و الرياضيات و العلوم


تفاصيل الكتاب

تأليف : سليمان عبد الواحد يوسف إبراهيم - هاني شحات أحمد
نشر : إيتراك للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر : 2011


مقدمة الكتاب

إنه ليسعدني ويسرني جداً أن أقدم للقارىء العربي الحبيب والمكتبة العربية هذا الكتاب المرجعي والذي أعتبره ابني الحادي والثلاثون، والذي يحمل عنوان : (صعوبات التعلم النمائية وأثرها على القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم ، والذى أعتقد أنه بمثابة مساهمة متواضعة تثرى المكتبة الأكاديمية العربية إستكمالاً لما تم تقديمه في مجال صعوبات التعلم.

ويُعد مجال صعوبات التعلم Learning Difficulties من المجالات الهامة في ميدان التربية الخاصة، وقد بدأ الاهتمام بهذا الميدان في النصف الثاني من القرن الماضى في بداية الستينات علي وجه التحديد.

ومصطلح صعوبات التعلم يُعد من المصطلحات النفسية الحديثة نسبياً والتي جذبت انتباه العديد من الباحثين، وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين عندما وجد بعض الباحثين فئة من الأطفال تختلف عن غيرهم العاديين وذوي الإعاقات الحسية والانفعالية والنفسية، أو العصبية فهم لا يعانون من أي إعاقات بصرية أو سمعية أو عقلية أو انفعالية، ويتمتعون بنسبة ذكاء متوسطة أو فوق المتوسطة أو عالية، ومع ذلك أداؤهم الأكاديمي متدن في مادة أو أكثر ويجدون صعوبة في استخدام وفهم اللغة ولا يتناسب ذلك مع إمكاناتهم. 

وعلي الرغم من أن صعوبات التعلم عرفت بالدرجة الأولى باعتبارها صعوبات أكاديمية، فإن العديد من المتخصصين يرون أن صعوبات التعلم ذات أساس نمائى.

ويرى كثير من المهتمين والمتخصصين في مجال صعوبات التعلم ضرورة تصنيف صعوبات التعلم بهدف تسهيل عملية دراسة هذه الظاهرة، واقتراح أساليب التشخيص والعلاج الملائمة، وقد اتفق الكثير من علماء النفس والمهتمين بهذا المجال إلى تصنيف صعوبات التعلم إلى نوعين أساسيين هما : 
  1. صعوبات التعلم النمائية Developmental Learning Difficulties وهي الانحراف في نمو عدد من الوظائف النفسية واللغوية التي تبدو عادية في أثناء نمو الطفل وهذه الصعوبات غالباً وليس دائماً ما ترتبط بالقصور في التحصيل الدراسي، ويتضمن هذا المجال صعوبات الانتباه، وصعوبات الإدراك، وصعوبات الذاكرة كصعوبات أولية، وصعوبات التفكير واللغة كصعوبات ثانوية تنشأ عن الصعوبات الأولية. 
  2. أما النوع الثاني فهو صعوبات التعلم الأكاديمية Academic Learning Difficulties وهي الصعوبات المتعلقة بالموضوعات الدراسية الأساسية، وتشتمل على أنواع فرعية هي: صعوبات القراءة والكتابة، والرياضيات والعلوم.

ويرى مؤلف الكتاب أن هذين النوعين من الصعوبات غير مستقلين تماماً بل هناك علاقة قوية بينهما، فالفرد الذي يعاني من صعوبة تعلم نمائية لابد وأن يؤدي به ذلك إلى صعوبات تعلم أكاديمية.

والكتاب الذي بين أيدينا جاء ليتضمن بين دفتيه إحدى عشر فصلاً توزعت على ثلاث أجزاء رئيسة أشتمل الجزء الأول من الكتاب على الفصل الأول والذى تعلق بمدخل إلى حقل صعوبات التعلم، ثم تلاه الجزء الثانى من الكتاب والذى تعلق بصعوبات التعلم النمائية والذي تضمن ستة فصول تعلق الفصل الثاني بصعوبات الإنتباه ، والفصل الثالث بصعوبات الإدراك، والفصل الرابع بصعوبات الذاكرة، والفصل الخامس بصعوبات التفكير والفصل السادس بصعوبات حل المشكلات والفصل السابع بصعوبات التعبير الشفهي (اللغة الشفهية).

وجاء الجزء الثالث من الكتاب ليلقي بظلاله على صعوبات التعلم الأكاديمية وقد اشتمل على أربعة فصول تعلق الفصل الثامن بصعوبات القراءة العسر القرائي (الديسليكسيا) ، والفصل التاسع بصعوبات الكتابة (العسر الكتابي)، وتعرض الفصل العاشر إلى صعوبات تعلم الرياضيات، وألقى الفصل الحادي عشر بظلاله على صعوبات التعلم في العلوم. هذا وقد زود الكتاب الحالى بالرسومات والأشكال التوضيحية والصور الملائمة كلما دعت الضرورة لذلك.

رابط الكتاب 

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed