كتاب علم النفس الإكلينيكي - المنهج والتطبيق

علم النفس الإكلينيكي - المنهج والتطبيق



تفاصيل الكتاب

تأليف :  إلهام عبد الرحمن خليل
نشر : ايتراك للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر : 2004



مقدمة الكتاب

ظهرت فكرة هذا الكتاب منذ أن بدأت بتدريس مقرر علم النفس الإكلينيكي لطلاب مرحلتي الليسانس والدراسات العليا، فبالرغم من أن المكتبة العربية بها العديد من المؤلفات في هذا المجال إلا أنها تفتقر بعض الموضوعات كما أن البعض الأخر يحتاج إلى تنقيح ومحاولة مواكبته مع الدراسات الحديثة في المجال. ويعتبر هذا الكتاب غير شامل لمعظم موضوعات علم النفس الإكلينيكي ولكنه هو محاولة متواضعة لعمل قدر من التكامل مع كتب علم النفس الإكلينيكي المطروحة باللغة العربية والمتاحة للقارئ العربي المتخصص.

يركز الكتاب الحالي - كما هو الحال في معظم كتب علم النفس الإكلينيكي على شقي هذا الفرع من علم النفس وهما التشخيص والعلاج، ولكن في محاولة لعرض بعض الأفكار والدراسات التي لم تعرض بقدر من التفصيل في تلك الكتب .

وينطوي هذا الكتاب على ثلاثة أقسام. يتناول القسم الأول ثلاثة فصول، ركز الأول منها على تعريف علم النفس وتطوراته التاريخية والتصنيف التشخيصي الرابع لجمعية الطب النفسي الأمريكية للأمراض النفسية والعقلية DSM ويتعرض الفصل الثاني لمناهج البحث في علم النفس الإكلينيكي ويعرض بقدر من التفصيل للتصميمات التجريبية للحالة الفردية والتي لم تطرح للمتخصص العربي - على حد علم الكاتبة - في أي من كتب علم النفس الإكلينيكي ولكن وردت بعض الإشارات لها في كتب مناهج البحث بدون تفصيل بينما يختص الفصل الثالث لعملية التشخيص.

يتعرض القسم الثاني إلى العلاج النفسي حيث يتناول الفصل الرابع العلاج بالتحليل النفسي ثم يفرد ثلاثة فصول - من الخامس إلى السابع - عن أساليب العلاج النفسي باستخدام الفنون المختلفة ومدي فعاليته في علاج أو تخفيف شدة الأعراض المرضية، وهذا الأسلوب العلاجي لم يطرح بالتفصيل في الكتب العربية.

ويركز القسم الثالث على العلاج السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي حيث يشتمل على أربعة فصول؛ تعرض الفصل الثامن لتعريف وتاريخ العلاج السلوكي ثم الفصلين التاسع والعاشر تناولا تطبيقات نظريات التعلم المختلفة في مجال العلاج السلوكي بتكنيكاته المتنوعة. وقد تعرض الفصل الحادي عشر والأخير إلى بعض من أساليب العلاج السلوكي المعرفي مع عرض للأسس النظرية لها.

رابط الكتاب 

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed