الأمية الأكاديمية في الفضاء الجامعي العربي
مكاشفات نقدية في الجوانب الخفيّة للحياة الجامعيةتفاصيل الكتاب
تأليف : علي أسعد وطفةنشر : مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية
سنة النشر : 2021
عدد الصفحات : 717 صفحة
نبذة عن موضوع الكتاب
تُعدّ ظاهرة الأمية الأكاديمية واحدة من أخطر التحديات التي تهدد الحياة العلمية في الجامعات العربية. وقد ازدادت هذه الظاهرة انتشاراً وتفاقماً مع مرور الزمن، حتى باتت تشكل خطراً داهماً يهدّد كيان المؤسسات التعليمية العليا، ويهدّد بالتالي قدرتها على أداء دورها الطبيعي في بناء الفكر وصناعة الحضارة.إن غياب المعرفة العميقة، وضعف مستوى التعليم، وتغليب السطحية في التعامل مع المعارف الأكاديمية، ساهمت جميعها في ترسيخ هذه الأمية داخل فضاءات العلم العربي. ومع استشراء هذه الظاهرة، أصبحت الجامعات غير قادرة على مواكبة التطورات المعرفية والعلمية المتسارعة، واضعفت مكانتها ومصداقيتها في مواجهة القضايا والتحديات التي تعني الأمة.
ويكمن الجانب المؤلم في أن التعليم الجامعي في العالم العربي قد عجز عن تقديم الإضافة المرجوة منه، وأصبح أداءه متدهوراً، نتيجة هذا الخلل البنيوي الذي يضرب جذوره في صميم العملية التعليمية. فما كان يوماً مركزاً للإبداع والتجديد تحول إلى مكان يبحث فيه الباحثون الحقيقيون عن المعرفة دون أن يجدوا ما يشبع شوقهم إليها، ليصرفوا بصرهم خاسئين، وهم يحاولون لَمْس حقيقة العلم بعيداً عن التقليدية والجمود.
وما سبق يفرض علينا ضرورة دراسة هذه الظاهرة بدقة، عبر تسليط الضوء عليها من خلال نقد موضوعي ومنهجي يساعد في كشف أسبابها ودوافعها وتأثيراتها السلبية، وذلك بهدف التفكير في حلول عملية لمكافحتها والحد من انتشارها.
وفي هذا السياق، يأتي الكتاب الذي ألّفه الأكاديمي السوري الدكتور أسعد علي وطفة بعنوان: "الأمية الأكاديمية في الفضاء الجامعي العربي: مكاشفات نقدية في الجوانب الخفية للحياة الجامعية" ، ليُعدّ من الأعمال الرائدة التي تناولت الموضوع بعمق وجرأة. إنه عمل يسلط الضوء على زوايا خفية في الواقع الأكاديمي العربي، ويفتح الباب أمام نقاش جاد حول طبيعة هذه الظاهرة وتأثيراتها.
وجّه الكاتب اهتمامه لهذا العمل الفكري لما يحتويه من رؤى نقدية ثريّة، ضمن محاولة لفهم مستويات مختلفة من ظاهرة الأمية الأكاديمية، وللإجابة عن تساؤلات متعددة تدور حول طبيعتها وتعقيداتها.
محتويات الكتاب
ينقسم إلى مقدمة وتسعة فصول، ويتضمّن كل فصل مجموعة من القضايا الجوهريّة المهمة.- الفصل الأوّل: المثقّف الأكاديميّ من مفهوم المثقّف إلى مفهوم المثقّف الأكاديميّ
- الفصل الثاني: في مفهوم الأميّة الأكاديميّة: من الأميّة الثقافيّة إلى الأميّة الأكاديميّة.
- الفصل الثالث: التلقين والترويض في الجامعات العربية: التلقين بوصفه إيديولوجيا تدميرية وقوّة تجهيل استلابيه.
- الفصل الرابع: التسييس الأكاديمي ومساراته التدميرية: التدمير المنظّم للوعي الأكاديمي.
- الفصل الخامس: ما بين الحريات الأكاديمية والاستبداد الأكاديمي- دور الاستبداد الجامعي في ترسيخ الأميّة الأكاديمية
- الفصل السادس: من الاستبداد إلى الفساد: مظاهر الفساد الأكاديمي في الجامعات العربية.
- الفصل السابع: الجامعات العربية: تدمير العقل وإنتاج الجهالة: من الفساد إلى الإفساد ومن الجهل إلى التجهيل.
- الفصل الثامن: الإطار المنهجي لإشكالية الأميّة الأكاديمية.
- الفصل التاسع: هل يعاني الأكاديميون العرب من الأميّة الأكاديمية؟ آراء نخبة من الأكاديميين والمفكرين العرب.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا