كتاب فنون اللغة العربية وأساليب تدريسها

فنون اللغة العربية وأساليب تدريسها

بين النظرية والتطبيق


تفاصيل الكتاب

تأليف : محمد فؤاد الحوامدة - راتب قاسم عاشور
نشر : عالم الكتب الحديث
سنة النشر : 2009



مقدمة الكتاب

اللغة من أبرز الظواهر التي استأثرت بإهتمام الباحثين والمفكرين منذ أقدم العصور والأزمنة، وتتميز اللغة أنها ظاهرة إنسانية خاصة، تتطور بتطور الفكر الإنساني، وقد سعت الحضارة الإنسانية عبر رحلتها العلمية من خلال نظرياتها المختلفة إلى إيجاد تفسير لهذه الظاهرة منذ القدم، وقد حظيت الدراسات اللغوية لأهميتها ومكانتها بإهتمام واسعٍ من قبل الفلاسفة والعلماء واللغويين، فبحثوا في نشأتها وطبيعتها، فظهرت نتيجة لذلك نظريات كثيرة تفسّر مفهومها ونشأتها واكتسابها وتعلمها.

فاللغة من أهم مبتكرات الذكاء الإنساني، استطاعت أن تنقل تراث الحضارات البشرية أمة بعد أمة وجيلاً بعد جيل، فكانت قلب الأمة النابض في نقل حضارتها وتراثها وثقافتها إلينا.

ما هذا الكتاب إلا محاولة لبناء لَينَة جديدة تضاف إلى ما قدمّهُ الآخرون، في صرح اللغة العربيّة العظيم، بكلّ ما تضمنهُ من معارفٍ وخبراتٍ صقلتها التجربة والممارسة، مستندة إلى نتائج البحوث النفسيّة والتربويّة في ميادين التدريس والتعليم.

محتويات الكتاب

وقد وقع الكتاب في أربعة عشر فصلاً :
حيث جاء الفصل الأول مقدمة عن اللغة ماهيتها واكتسابها وتعلمها، وعلاقتها بالعلوم الأخرى، واللغة كظاهرة إنسانية، ونظريات اكتسابها، وبحث في نشأتها، ووظيفتها في حياة الفرد والجماعة، والعلاقة بين اللغة والفكر، كما تناول الفصل النمو اللغويّ في مرحلة ما قبل المدرسة، والعوامل المؤثرة في النمو اللغوي، ثم عرض الفصل لخصائص اللغة العربيّة، ومكوناتها من حيث الأنظمة اللغويّة، ووحدة اللغة، واللغة العربيّة ومرحلة التعليم الأساسيّ في الأردن.

أمّا الفصل الثاني فقد تناول المهارات القرائيّة وأساليب تدريسها، فعرض لماهيّة القراءة، وطبيعة عملية القراءة، وأنواع القراءة من حيث الأداء، وأنواعها من حيث الغرض، ثم تناول الإستعداد للقراءة، وأنواعه، والعوامل المؤثرة فيه، وطرائق تعليم القراءة للمبتدئين، والمبادئ التي ينبغي أن يراعيها المدرس أثناء تعليم القراءة، وناقش الفصل الضعف القرائيّ، وأساليب تشخيصه، وصور الإخفاق (الضعف) في مجال القراءة، وأنواع صعوبات تعلم القراءة، وأسباب الضعف القرائيّ، وطرائق لتحسين القدرة القرائيّة وعلاج الضعف القرائيّ، كما تناول الفصل الإستيعاب القرائيّ والمهارات القرائيّة، ومستويات الإستيعاب، ومراحله، والعوامل المؤثرة فيه، وتلا ذلك نموذج تطبيقيّ.

والفصل الثالث تناول فنَّ التعبير وأساليب تدريسه، فعرض لماهية التعبير، وأهميته في حياة الفرد والمجتمع، وشروطه، والغاية من تدريسه، والأسس التي تؤثر في تعبير الطلبة، والتعبير من حيث الأداء، ومن حيث الغرض، وتناول أساليب الكتابة، وطرائق تدريس التعبير الشفويّ، ومراحل الكتابة، وناقش ظاهرة الضعف في التعبير، ووسائل النهوض بتعبير الطلبة، وتناول الفصل تصحيح التعبير الكتابيّ، وأساليبه.

وأبرز الفصل الرابع مفهوم الإملاء وعلامات الترقيم، فبحث في مفهوم الإملاء، وعلاقته بالمهارات اللغوية الأخرى، والعوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى الخطأ الإملائيّ، والذاكرات الموظفة في دروس الإملاء، وأهميته، وأهداف تدريسه، والمهارات الإملائيّة للصفوف الأساسيّة الأولى، وأقسام الإملاء وأنواعه وأساليب تدريسه، والأسس التي يجب مراعاتها لتدريس الإملاء، وتناول شروط اختيار القطع الإملائيّة، وطرائق تصحيح الإملاء، مزاياها وعيوبها، كما ناقش الأخطاء الإملائيّة أسبابها وطرائق علاجها، وتلا ذلك نموذج تطبيقيّ. كما أبرز الفصل علامات الترقيم، وأهميتها ودورها في الإفهام والفهم، وأهم الطرائق التي تساعد الطالب على تعلّم وضع علامات الترقيم، في بحث في نشاة علامات الترقيم، ومواضع إستعمالها.

وتناول الفصل الخامس الخطّ العربيّ وأساليب تدريسه، والكتابة ظاهرة إنسانية، والمراحل التي مرّت بها، وبحث في تطور الخطّ العربيّ منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى العصر العباسيّ والتغيّرات التي حدثت في الخطّ العربيّ عبر العصور، وعرّف الفصل بأشهر الخطاطين، ثم تناول مفهوم الخطّ، وأغراض تعليمه، وأهدافه، وعرض الفصل لمشكلات الخطّ العربيّ، ونماذج الخطّ العربيّ، خصائصه، وبحث في الخطوات الرئيسة لدروس الخطّ العربيّ، وعوامل تساعد الطالب على تعلم الخطّ العربيّ، ومنزلة الخطّ من تدريس اللغة العربيّة، ومعايير الحكم على جودة الخطّ.

وقد تطرّق الفصل السادس إلى مفهوم الإستماع وأساليب تدريسه، فتناول ماهية الإستماع، والسماع والإتصالات، وعلاقته بالقراءة والكتابة والمحادثة، وبحث طبيعة عملية الإستماع، ووظائفه، وصفات المستمع الجيد، والعوامل التي تؤثر في عملية الإستماع، ومهارات الإستماع، وأنواعه، وتساءل الفصل هل يمكن تدريس الإستماع، وما هي أهداف تدريسه، وطرائق تدريسه، ووسائل تنمية مهارات الإستماع، ثم بحث في الإتصال غير اللغويّ (غير اللفظيّ)، وأشكال الإتصال غير اللغويّ، وميزاته، وتلا ذلك نموذج تطبيقيّ.

وخصّ الفصل السابع لمعالجة القواعد النحويّة وأساليب تدريسها، فتناول ماهية النحو، وأول من وضع علم النحو، وأهم المؤلفات فيه، وأبرز الفصل أيضاً أهمية علم النحو، والنحو التخصصيّ والنحو الوظيفيّ، وعلاقة النحو بالمهارات اللغوية، وأهداف تدريس القواعد النحويّة، والضعف في القواعد النحويّة، ووسائل العلاج، وقدّم الفصل نصائح تفيد في تسهيل دراسة القواعد النحويّة، وعرض لطرائق تدريس القواعد النحوية، ومقترحات لمعالجة منهاج القواعد النحويّة، وتلا ذلك نموذج تطبيقيّ.

وقد عرّف الفصل الثامن بالمفاهيم النحويّة وأساليب تدريسها، فتناول تعريف المفهوم، والمراحل الأساسية لتشكيل المفهوم، وأهمية المفاهيم في التعليم، وأنواعها، ومستوياتها، وصفات المفهوم وقواعده، والعوامل المؤثرة في تعلم المفهوم، وتقويم المفاهيم، وخرائط المفاهيم، ومكوناتها، ثم تناول الفصل نماذج تدريس المفاهيم (نموذج ميرل - تينسون الإستنتاجي، ونموذج جانييه، ونموذج هيلدا تابا الإستقرائي) وتلا كل نموذج نموذج تطبيقيّ.

وبحث الفصل التاسع في البلاغة واساليب تدريسها، فتناول مفهوم البلاغة والفصاحة، وعلم البلاغة وعلم البيان وعلم البديع، وعلاقة البلاغة بالنصوص الأدبيّة، ثم بحث في تدريس البلاغة، والغاية من درس البلاغة، والتخطيط لتدريس البلاغة، وتوجيهات لمعلمي اللغة العربيّة في تدريس البلاغة والنقد.

وقد جاء الفصل العاشر ليعالج موضوع الأدب وأساليب تدريسه، فتناول مفهوم الأدب، والعصور الأدبيّة، والأغراض الأساسية لتدريس الأدب بصفة العامة، وتدريس النصوص الأدبيّة، وأهداف تدريسها، وطريقة تدريسها، ثم تناول الفصل النصوص الشعريّة وأساليب تدريسها، والشعر واللغة والمضمون والموسيقى، وبحث مواقف الإسلام من الشعر، وأنواعه حسب المضامين التي تحتويها، وتدريس الشعر، وأهداف تدريسه، وطرائق تدريسه، وتلا ذلك نموذج تطبيقيّ.

وأوضح الفصل الحادي عشر فنَّ الخطابة وأساليب تدريسها، فتناول نشأة الخطابة، وعوامل ازدهارها في عصر صدر الإسلام، وأركان (عناصر) الخطبة، وفوائد الخطابة، وأهم ما يجب توافره فيمن يتصدى للخطابة، وأنواع الخطب، وأهداف تدريس البلاغة، وخطوات السير في تدريس الخطابة، وتلا ذلك نموذج من خطب الرسول صلى الله عليه وسلم خطبته في حجة الوداع.

وتناول الفصل الثاني عشر فنّ المسرحيّة وأساليب تدريسها، فعرض لمفهوم المسرحيّة، والعوامل والأسباب التي أدت إلى عدم معرفة العرب قديماً فنّ المسرحيّة، وعرف الفصل مفهوم المسرح، وأجزاء العمل المسرحيّ، وعناصر المسرحيّة، وأنواع المسرحيّات المدرسيّة، والمسرح التعليميّ، وأهميته، وتناول المسرحيّة وطرائق تدريسها.

أما الفصل الثالث عشر فقد خصَّ لعلم العَرُوض وأساليب تدريسه، فتناول تعريف العَرُوض، وواضع علم العَرُوض، والحاجة إلى علم العَرُوض، وفوائده، وأهداف تدريسه، وقواعد الكتابة العَرُوضيّة، والتفاعيل العَرُوضية، وأقسام البيت الشعريّ، وتناول مفهوم القافية، وأهميتها، كما تناول تدريس العَرُوض.

وختم الكتاب بالفصل الرابع عشر الذي تناول التقويم اللغويّ، فتناول مفهوم التقويم، وأهدافه وأغراضه، وأنواعه، ومعاييره، وأسس التقويم، والعلاقة بين القياس والتقويم، والتحصيل اللغويّ، ثم بحث الفصل في موضوع الإختبارات، وأهداف الإختبار، وأسس الإختبار التحصيليّ، ومجالات إستخدامه، وخطوات إعداده، ومعايير صياغة السؤال الجيد، ثم بحث الفصل أنواع الإختبارات التحصيليّة: إختبارات المقال (مميزاتها، وعيوبها، وأنواعها)، والإختبارات الموضوعيّة (مميزاتها، وعيوبها، وأنواعها)، ثم بحث الفصل صدق الإختبار وثباته، وأخلاقيات التقويم التربويّ.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed