الصداقة
تفاصيل الكتاب
تأليف : ليديا دنورثترجمة : زينة إدريس
نشر : الدار العربية للعلوم
سنة النشر : 2021
إن ظاهرة الصداقة عالمية وأساسية. فالأصدقاء، بعد كل شيء، هم الأسرة التي نختارها. ولكن ما الذي يجعل هذه الروابط ليست ممتعة فحسب، بل ضرورية، وكيف تؤثر على أجسادنا وعقولنا؟
في كتاب الصداقة، تأخذنا الصحفية العلمية ليديا دينورث في رحلة بحث عن الأسس البيولوجية والنفسية والتطورية للصداقة. وتجد أن الصداقة قديمة قدم الحياة المبكرة في السافانا الأفريقية - عندما نمت قبائل الناس بما يكفي لكي يسعى الأفراد إلى تلبية احتياجاتهم الاجتماعية خارج أسرهم المباشرة. وترى دينورث أن هذه الرغبة في التواصل تنعكس في الرئيسيات أيضًا، فتأخذنا إلى محمية للقرود في بورتوريكو ومستعمرة قرد البابون في كينيا لفحص الروابط الاجتماعية التي تقدم نظرة ثاقبة إلى أنفسنا. وتلتقي بالعلماء على حدود أبحاث الدماغ والجينات وتكتشف أن الصداقة تنعكس في موجات أدمغتنا، وجيناتنا، وأنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي لدينا. إن الصداقة هي عكس ذلك تمامًا، فالشعور بالوحدة قد يقتل. وأخيرًا، تم الاعتراف بالتواصل الاجتماعي باعتباره أمرًا بالغ الأهمية للصحة وطول العمر.
وبفضل البصيرة والدفء، ينسج دينورث بين الماضي والحاضر، وعلم الأحياء الميداني وعلم الأعصاب، لإظهار كيف تم تصميم أجسادنا وعقولنا للصداقة عبر مراحل الحياة، والعمليات التي يتم من خلالها تطوير الروابط الاجتماعية الصحية والحفاظ عليها، وكيف تتغير الصداقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال الجمع بين العلم المقنع ورواية القصص ومنظور تطوري عظيم، يحدد دينورث الدور الأساسي الذي يلعبه التعاون والرفقة في خلق مجتمعات بشرية (وغير بشرية).
تسلط الصداقة الضوء على الجوانب الحيوية للصداقة، سواء المرئية أو غير المرئية، وتقدم رؤية متفائلة ومنعشة للطبيعة البشرية. إنها دعوة واضحة لوضع العلاقات الإيجابية في مركز حياتنا.
وصف الكتاب
إن هذا الكتاب هو تحقيق كاشف عن الصداقة، وله آثار عميقة على فهمنا لما يحتاجه البشر والحيوانات على حد سواء للازدهار طوال العمر.إن ظاهرة الصداقة عالمية وأساسية. فالأصدقاء، بعد كل شيء، هم الأسرة التي نختارها. ولكن ما الذي يجعل هذه الروابط ليست ممتعة فحسب، بل ضرورية، وكيف تؤثر على أجسادنا وعقولنا؟
في كتاب الصداقة، تأخذنا الصحفية العلمية ليديا دينورث في رحلة بحث عن الأسس البيولوجية والنفسية والتطورية للصداقة. وتجد أن الصداقة قديمة قدم الحياة المبكرة في السافانا الأفريقية - عندما نمت قبائل الناس بما يكفي لكي يسعى الأفراد إلى تلبية احتياجاتهم الاجتماعية خارج أسرهم المباشرة. وترى دينورث أن هذه الرغبة في التواصل تنعكس في الرئيسيات أيضًا، فتأخذنا إلى محمية للقرود في بورتوريكو ومستعمرة قرد البابون في كينيا لفحص الروابط الاجتماعية التي تقدم نظرة ثاقبة إلى أنفسنا. وتلتقي بالعلماء على حدود أبحاث الدماغ والجينات وتكتشف أن الصداقة تنعكس في موجات أدمغتنا، وجيناتنا، وأنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي لدينا. إن الصداقة هي عكس ذلك تمامًا، فالشعور بالوحدة قد يقتل. وأخيرًا، تم الاعتراف بالتواصل الاجتماعي باعتباره أمرًا بالغ الأهمية للصحة وطول العمر.
وبفضل البصيرة والدفء، ينسج دينورث بين الماضي والحاضر، وعلم الأحياء الميداني وعلم الأعصاب، لإظهار كيف تم تصميم أجسادنا وعقولنا للصداقة عبر مراحل الحياة، والعمليات التي يتم من خلالها تطوير الروابط الاجتماعية الصحية والحفاظ عليها، وكيف تتغير الصداقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال الجمع بين العلم المقنع ورواية القصص ومنظور تطوري عظيم، يحدد دينورث الدور الأساسي الذي يلعبه التعاون والرفقة في خلق مجتمعات بشرية (وغير بشرية).
تسلط الصداقة الضوء على الجوانب الحيوية للصداقة، سواء المرئية أو غير المرئية، وتقدم رؤية متفائلة ومنعشة للطبيعة البشرية. إنها دعوة واضحة لوضع العلاقات الإيجابية في مركز حياتنا.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا