كتاب علم النفس العيادي

علم النفس العيادي





تفاصيل الكتاب

تأليف : أحمد رشيد زيادة
نشر : مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2014
رابط الشراء : من هنا


مقدمة الكتاب

يدخل الإنسان في حيرة عندما يلاحظ فرداً يعاني من اضطراب في السلوك. وذلك لأسباب منها أن هذا السلوك يبدو للفرد العادي غريباً، أي لا يليق ولا يتناسب مع مستوى تفتح هذا الإنسان ولا يتناسب مع الموقف، فالفرد حين يلاحظ هذا السلوك اللاسوي والمضطرب إنما يلاحظ السلوك ذاته دون أن يلم بالأسباب أو العوامل التي سببته، لذلك يقف هذا الإنسان العادي موقف الحائر أو موقف المشفق أو موقف الناقد والرافض لمثل هذا السلوك، فقد يلجأ إلى الزجر والنهر والتوبيخ في بعض الأحيان لجهله بتطور الاضطراب وديناميات السلوك اللاسوي.

لقد انتهت تلك المرحلة الضبابية من دراسة الاضطرابات السلوكية، أيام كان ينظر للمريض النفسي على أنه فرد أصابه ويتقمصه الأرواح الشريرة وسكنته الشياطين والعفاريت وراح علماء النفس يتلمسون في الاتجاهات العلمية الحديثة تفسيرات علمية مقنعة للاضطرابات النفسية ولعل من أهم ما أفاد علم النفس العيادي في هذا المجال ما انتهت اليه دراسة السلوكيين والمعرفين من أن أساليب التوافق السوي واللاسوي هي أنواع من الاستجابات تعززت لأنها كانت تخفض توترا من نوع أو آخر كما أن هذه السلوكات المضطربة واللاسوية تأتي وتتعزز نتيجة للتعلم الخاطئ حسب ما يراه أصحاب المدرسة السلوكية أو نتيجة للأفكار الخاطئة أو اللاعقلانية التي يتبناها الفرد حسب ما يراه أصحاب المدرسة المعرفية.

وقد عكس الكتاب التوسع السريع في تطبيقات المناحي السلوكية والمعرفية في حل المشكلات المرضية وذلك نتيجة للتوسع المستمر والتطور والتقدم في مجال علم النفس العيادي "علم النفس المرضي" فالكتاب عمل جاهدا على تغطية بعض الاختلالات والاضطرابات العصابية، ومشاكل التفاعل، الاضطراب في العلاقات الزواجية، اضطرابات الشيخوخة، اضطرابات سلوكية أخرى وستعرضها بصورة دلالاتها التشخيصية وطرق الفحص والتقييم، أعراضها، مسبباتها، الطرق العلاجية.

رابط الكتاب

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed