عقولنا وذاكرتنا
تقوية التفكير والتعلم في كل الاعمارتفاصيل الكتاب
تأليف : Jeanne Ellis Ormrodترجمة : أحمد اسماعيل هاشم
سنة الطبع : 2013
رابط شراء الكتاب : من هنا
محتويات الكتاب
- الفصل الاول :ما لا تعرفه عن المعرفة يمكن لا يضرك : المفاهيم الخاطئة الشائعة
- الفصل الثاني:مليارات فوق مليارات من خلال المخ :معدات التفكير والتعلم
- الفصل الثالث: نحن بناءون ، ولسنا اسفنج ،التعلم كتكوين للمعنى
- الفصل الرابع:نموذج بسيط لمنظومة الذاكرة البشرية
- الفصل الخامس: جعل "طويلة المدى"حقا طويلة المدى:عمليات التخزين بالذاكرة طويلة المدى
- الفصل السادس:ليست كل الطرق تؤدي الى روما:التذكر والنسيان
- الفصل السابع:التفكير في التفكير :ما وراء المعرفة
- الفصل الثامن:الحس العام لا يكون معقولا دائما:الاستدلال والتفكير الناقد
- الفصل التاسع:تطبيق القديم على الجديد ،نقل التعلم ،حل المشكلة ، والابتكارية
- الفصل العاشر:أن تصبح مفكرًا ومتعلمًا اكثر ذكاء:اكتساب المنظورات والعادات المنتجة
- الفصل الحادي عشر : تقوية العقل والذاكرة :الصورة الكبيرة
مقدمة الكتاب
في محادثاتي الكبيرة مع الأصدقاء والأقارب، والطلاب عبر السنوات تعلمت أن الناس كثيراً ما تكون لديهم مفاهيم خاطئة حول كيف يتعلمون ويتذكرون – وأيضاً حول كيف لا يتعلمون ويتذكرون - معلومات ومهارات جديدة. وبعض من أصدقائي وأقاربي كانوا يقلقون بلا داعي لظنهم أنهم يمرون بأعراض مبكرة لمرض الزهيمر. وبعض من طلابي كانوا مقتنعين أنهم أغبياء غباء لا يمكن إصلاحه، أو على الأقل يمتلكون "جينات حساب شنيعة".إن عقولنا ليست تلك السجلات الكاملة للأحداث، والتي تعتقد بعض الناس أنها كذلك أو يجب أن تكون كذلك، وعقولنا لا تستطيع أن تفعل دائماً ما نود منها أن تفعل. ورغم أن عقولنا معيبة من بعض الجوانب، إلا أنها في جوانب أخرى تنجز أكثر بكثير مما تستطيع كاميرا فيديو، أو مسجل كاسيت، أو ضاغط بيانات فعله.
وغرضي من هذا الكتاب هو أن أشرك القارئ فيما عرفه الباحثون عما تستطيع عقولنا وذاكراتنا أن تفعله من أجلنا وما لا تستطيع خلال العقود القليلة الماضية، كشف باحثو علم النفس وعلم النفس العصبي الكثير من الحقائق" الصغيرة حول كيف يفكر البشر ويتذكروا وأيضاً مدى جودة فعلهم لذلك. وفي هذا الكتاب قمت بتكثييف هذه النتائج إلى " حقائق" كبيرة أكثر عمومية. وقد قمت عن عمد بعدم إدراج تفاصيل معظم الدراسات البحثية التي بنيت عليها العديد من المبادئ والتوصيات. ومع ذلك، يمكنك تعقب الكثير من هذه الدراسات بأستخدام أرقام الحواشي الختامية والمنتشرة في كل أنحاء الكتاب، والتي ستوجهك إلى مصادر معينة في قائمة المرجع - أنا نفسي باحثة، وكذلك لا أذكر حقائق غير التي يعرفها الباحثون حالياً.
ولقد وضعت هذا الكتاب من أجل جمهور عريض - الطلاب ، التربويون والمعالجون الأشخاص الذين يمتهنون في عالم التجارة والأعمال والجمهور العام، وفي تسعة من فصولي الأحدى عشرة أقوم بترجمة ما تعلمه علماء النفس عن التفكير، أو التعليم، والذاكرة إلى توصيات عامة في قسمي "التفكير بذكاء" و "مساعدة الآخرين على التفكير بذكاء". وفي ثمانية فصول أضيف أيضاً أقسام نصائح للتدريس" والتي تقدم اقتراحات أكثر عملية، معظمها میسر لتدريبه لأي مجموعة عمرية - الأطفال، أو المراهقين، أو طلاب الجامعة، أو الراشدين العاملين، أو الكبار المتقاعدين.
وقد حاولت الموازنة بين اللغة اليومية واللغة الأصلاحية لعلم النفس مما يمكن من فهم التعلم والذاكرة لدى البشر . وكلى أمل أنني فعلت ذلك بنجاح.
يتناول هذا الكتاب التعريف بأهم المعلومات المتوفرة عن آليات عمل كل من عقولنا وذاكراتنا، لما لها من أهمية بالغة في تسيير حياتنا اليومية بشكل صحيح وسليم، سواء كان ذلك في نطاق المدرسة أو الحياة اليومية العادية. إننا في كل يوم نتعلم أشياء جديدة، ونحتاج إلى تخزين ما نتعلمه في عقولنا للاستفادة منه في المواقف المتعددة والمشابهة التي نواجهها في مسيرة حياتنا اليومية. إننا بحاجة ماسة لنتعرف على الطرق السليمة في اكتساب التعلم الجديد، وكذلك إلى الوسائل الفعالة في الحفاظ على ما نقوم بتعلمه من خلال عمليات التخزين السليم له في ذاكراتنا بمستوياتها المختلفة.
وقد حاولت الموازنة بين اللغة اليومية واللغة الأصلاحية لعلم النفس مما يمكن من فهم التعلم والذاكرة لدى البشر . وكلى أمل أنني فعلت ذلك بنجاح.
يتناول هذا الكتاب التعريف بأهم المعلومات المتوفرة عن آليات عمل كل من عقولنا وذاكراتنا، لما لها من أهمية بالغة في تسيير حياتنا اليومية بشكل صحيح وسليم، سواء كان ذلك في نطاق المدرسة أو الحياة اليومية العادية. إننا في كل يوم نتعلم أشياء جديدة، ونحتاج إلى تخزين ما نتعلمه في عقولنا للاستفادة منه في المواقف المتعددة والمشابهة التي نواجهها في مسيرة حياتنا اليومية. إننا بحاجة ماسة لنتعرف على الطرق السليمة في اكتساب التعلم الجديد، وكذلك إلى الوسائل الفعالة في الحفاظ على ما نقوم بتعلمه من خلال عمليات التخزين السليم له في ذاكراتنا بمستوياتها المختلفة.
وقد أحسنت مؤلفة هذا الكتاب في تخصيص محتواه إلى التعريف بالدماغ بأجزائه المختلفة، وتوضيح المسؤوليات والمهام التي يختص بها كل جزء منها، وكذلك في توضيح معنى الذاكرة ووسائلها المختلفة وطرق الاستفادة منها في الحفاظ على ما يتم لنا تعلمه لاستخدامه في الوقت المناسب وبالشكل الصحيح.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكتاب في وضعه الحالي مفيد لكل من يعني بعمليات التعلم والتعليم على مختلف المستويات، أستاذاً كان أم طالباً أم شخصاً عادياً. وأنا متأكد من أن كل من يقرأ هذا الكتاب ويلم بمحتوياته بشكل واضح، يمكنه أن يوظف هذه المحتويات في تحسين طرق التعلم عنده، وكذلك في تحسين طرق الاحتفاظ بها وسهولة استرجاعها عند الحاجة. ولذلك أستطيع القول بأن هذا الكتاب متعدد الأهداف وله فوائد كثيرة، إذ أنه يوفر للقارئ، مهما كان نوعه أو مستوى معلوماته وإدراكاته بالوسائل والمعلومات الكفيلة له للحصول على تعلم جيد وميسور من ناحية، والعمل على الاحتفاظ بما يتعلمه لأكبر مدة ممكنة، من ناحية ثانية.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا