مربع البحث

كتاب الأضرار الجانبية

الأضرار الجانبية

التفاوت الاجتماعي في عصر العولمة


تأليف : زيجمونت باومان
ترجمة : محمد الرحموني
نشر : دار صفحة سبعة للنشر والتوزيع
رابط شراء الكتاب : من هنا



يعج الكتاب بأمثلةٍ عديدةٍ عن معاناة المجتمعات الحديثة بفعل التحوُّل الذي نقل الحداثة من مرحلتها «الصلبة» إلى مرحلتها «السائلة»، ومع ذلك تبقى الحياة الخصوصية والحميمة والروابط الإنسانية أهم ضحية من ضحايا الحداثة السائلة في أبرز مظاهرها وهي العولمة.

نبذة عن الكتاب

يُعدّ زيجمونت باومان من أهمّ المنظرين الاجتماعيين في القرن العشرين، وقد اشتهر بتحليله للمجتمع الحديث كونه "مجتمعًا سائلًا". يُجادل باومان أنّ الحداثة قد أدّت إلى تفكك العديد من البنى الاجتماعية الثابتة، مثل العائلة والدولة، ممّا أدّى إلى حالة من عدم اليقين والسيولة.

يُناقش كتاب "الآثار الجانبية" لباومان بعضًا من الآثار الجانبية السلبية لهذه المجتمعات السائلة، بما في ذلك:
  • ازدياد الفردانية: يؤدّي تفكك البنى الاجتماعية إلى شعور الفرد بالعزلة والوحدة، ممّا قد يُؤدّي إلى مشاعر القلق والاكتئاب.
  • عدم الاستقرار: تُصبح الحياة في المجتمعات السائلة غير متوقعة ومليئة بالتغييرات، ممّا قد يُؤدّي إلى شعور الفرد بالقلق وعدم الأمان.
  • ازدياد الاستهلاكية: يُصبح الأفراد في المجتمعات السائلة مهووسين باستهلاك السلع والخدمات، ممّا قد يُؤدّي إلى شعورهم بالفراغ الروحي وعدم الرضا عن الحياة.
  • تآكل الأخلاق: مع تفكك القيم والمعايير التقليدية، تُصبح الأخلاق في المجتمعات السائلة أكثر هشاشة، ممّا قد يُؤدّي إلى ازدياد السلوكيات المعادية للمجتمع.
  • صعود القومية: يُصبح الأفراد في المجتمعات السائلة أكثر عرضةً للشعور بالخوف من الآخر، ممّا قد يُؤدّي إلى صعود القومية والشعبوية.

يُقدّم باومان في كتابه تحليلًا نقديًا قيّمًا للمجتمعات الحديثة، لكنّه لا يُقدّم حلولًا واضحة لمشكلاتها. يُشير بعض النقاد إلى أنّ تحليله سلبيّ للغاية، وأنّه لا يُقدّر الإيجابيات التي جلبتها الحداثة.

على الرغم من هذه الانتقادات، يبقى كتاب "الآثار الجانبية" عملًا هامًا يُساعدنا على فهم التحديات التي تواجهها المجتمعات الحديثة.

رابط الكتاب

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -