سيكولوجية المقابلة
تأليف : والترفاند أيك بنجرام - بروس فيكتور مور
ترجمة: فاروق عبد القادر - عزت اسماعيل
مراجعة : مختار حمزة
تقديم: محمد توفيق رمزي
نشر: دار قباء
مقدمة الكتاب
إن المقابلة الشخصية وسيلة فعالة فى حياة كل فرد لتنفيذ الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ومع بقاء العوامل الأخرى على ما هى عليه ، فإن مدى تحقيق الهدف المنشود يتمشى مع نتيجة المقابلة الشخصية نجاحاً أو فشلا.
وينظر البعض إلى المقابلة كمسألة عرضية لا تستدعى التفكير أو الإعداد، بل قد لا يفكرون في معامل الارتباط بين المقابلة والنتائج المترتبة عليها، ومن ناحية أخرى يجد الكثيرون من العاملين في ميداني الخدمات والإنتاج في العصر الحديث أن نجاحهم فى الوصول إلى ما يودون تحقيقه، يتوقف إلى حد بعيد على التوفيق فى المقابلة الشخصية، بل إن تقدمهم في مجال عملهم. واضطلاعهم بمسئوليات أكبر ، يتأثران إلى حد بعيد بما يعرف عنهم، نتيجة التكرار والخبرة والمرانة من نجاح في هذا الفرع الدقيق للعلاقات الإنسانية.
وينظر البعض إلى المقابلة كمسألة عرضية لا تستدعى التفكير أو الإعداد، بل قد لا يفكرون في معامل الارتباط بين المقابلة والنتائج المترتبة عليها، ومن ناحية أخرى يجد الكثيرون من العاملين في ميداني الخدمات والإنتاج في العصر الحديث أن نجاحهم فى الوصول إلى ما يودون تحقيقه، يتوقف إلى حد بعيد على التوفيق فى المقابلة الشخصية، بل إن تقدمهم في مجال عملهم. واضطلاعهم بمسئوليات أكبر ، يتأثران إلى حد بعيد بما يعرف عنهم، نتيجة التكرار والخبرة والمرانة من نجاح في هذا الفرع الدقيق للعلاقات الإنسانية.
وكم من سياسي ودبلوماسي وموظف عام رجل صناعة أو أعمال أو مهن حرة يسجل نصرا مبينا في مواقف حرجة للغاية، نتيجة تقديره الصحيح لكل ما يعتور المقابلة الشخصية من عوامل دقيقة حساسة، يعرف هو أساسها، وطرق التغلب عليها، فينجح حيث يفشل الآخرون.
لذلك كله فقد أولى علماء النفس فى السنوات الأخيرة، هذا الفرع التطبيقي ما يستأهله من دراسة وملاحظة علمية، نتيجة التحليل التجريبي ووصلوا فيها إلى نتائج يمكن الركون إليها بثقة، والإفادة منها في شتى ميادين النشاط البشري في العصر الحديث، وما أكثرها.
لذلك كله فقد أولى علماء النفس فى السنوات الأخيرة، هذا الفرع التطبيقي ما يستأهله من دراسة وملاحظة علمية، نتيجة التحليل التجريبي ووصلوا فيها إلى نتائج يمكن الركون إليها بثقة، والإفادة منها في شتى ميادين النشاط البشري في العصر الحديث، وما أكثرها.
وهذا الكتاب، في موضوع المقابلة الشخصية لمؤلفيه بنجهام ومور يمثل ثمرة علمية واعية مدة ثلاثين عاما، كرسا فيها جهودهما لدراسة كل ما يصاحب المقابلة الشخصية من عوامل ، ووصلا فيها إلى نتائج ضمنوها هذا السفر القيم، مما يعتبر مساهمة مبتكرة في العلم، هذا بجانب توجيههما النظر لبعض المثالب والمزالق التي يمكن أن يزول فيها الإنسان فى مقابلاته الشخصية.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا