استراتيجية الرؤوس المرقمة

استراتيجية الرؤوس المرقمة 




استراتيجية الرؤوس المرقمة هي إحدى استراتيجيات التعلم التعاوني التابعة للتعلم النشط، والتي أثبتت الدراسات والبحوث أثرها الإيجابي في التحصيل الدراسي للطلبة، وتقوم على تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيره تضم مستويات مختلفة في التحصيل تعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق أهداف محددة وفق شروط معينة وخلق التآلف والتأخي وإظهار التقدير والود والاحترام والمعاملة بالحسنى وغرس التعاون والتنافس الشريف.



نشأة الرؤوس المرقمة

إنّ التدريس وفق إستراتيجية الرؤوس المرقمة بدأ عندما تمكن (سبنسر كاجان) بمساعدة الأستاذ روجر سكنر Roger Skinner (1980)، الذي سمح له أن يطبق خططه وتراكيبه في التعلم التعاوني في مدرسته، حيث إنّ مديري المدارس رفضوا مساعدته بحجة عدم استطاعتهم عن الابتعاد عن مناهج هجي التي يتبعونها، ثم توالت المساعدات عليه من أفراد بالولايات المتحدة وكندا، حيث فتحوا له مقاطعات بأكملها لتطبيق نظريته وتراكيبها التي تختص بالتعلم التعاوني.

وبحلول عام (1985م) تغير مفهوم (كاجان) للتعلم التعاوني حيث انتقل من اعتباره مجرد تطبيق تركيب إلى اعتباره أن الدرس نفسه يتكون من مجموعة من التراكيب، ثم اكتشف بعد ذلك فاعلية الدروس المتعددة التراكيب، والتي يتبنى كل تركيب فيها أثر التراكيب السابقة له مع أخذ الطلاب اتجاه الأهداف التعليمية التي حددها المعلم عبر مجموعات تأخذ الصفة الجماعية بصورة كاملة مع الخبرات التعليمية، حيث أصبحت التراكيب هي اللبنة الأساسية لبناء الدرس وقد برهن في عام (1985م) على أن الدروس المتعددة التراكيب هي التي تساعد على التعرف على الأهداف كلها وبصورة كافية، وكان يريد قبل هذا التاريخ أن يثبت أهميتها فقط في التعلم التعاوني لمنهج Jigsaw أو البطاقات الملونة المرمزة أو البطاقات المشتركة، ثم أصبحت هذه التراكيب هي لب النظرية التي اتبعها كاجان (Kagan)

وكانت تجد تجاوبا من قبل المدرسين بصورة مذهلة إذ أُعطيت لهم في نشاطات التعلم التعاوني، كما حدد كاجان مجموعة من الأنشطة التي تختص ببعض التراكيب وذلك لأن اتحاد التراكيب والمحتوى يعد من أكثر طرائق فن التدريس الجيد للوصول لهدف تعليمي معلن. أي أن فكرة الرؤوس المرقمة جاءت مرتبطة بما يسعى لتحقيقه سبنسر كاجان من خلال تطبيق خططه في التعلم التعاوني، الذي يهدف إلى تعزيز تعلم الطلاب وتنمية التحصيل لديهم نتيجة تقسيم الطلبة إلى مجموعات. 

مفهوم الرؤوس المرقمة

هي من استراتيجيات التعلم التعاوني تقوم على تقسيم الطلبة إلى مجموعات غير متجانسة مع إعطاء رقماً لكل طالب في المجموعة، ثم يعمل المعلم على شرح المهمة التعليمية باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة وأوراق العمل المعدة من قبل لهذا الغرض، ويقوم المعلم بطرح سؤالا يدور حول محتوى الدرس ويطلب من كل مجموعة دراسة ذلك السؤال والبحث عن الإجابة الأمثل ومناقشتها بشكل فاعل وإيجابي، حتى يتأكدوا من أن كل عضو في المجموعة يتقن ويمتلك هذه الاجابة، ويطلب المعلم بعد ذلك رقماً معيناً، وكل من يحمل هذا الرقم في المجموعات المختلفة عليه الوقوف والاستعداد للإجابة التي تمثل اجابة المجموعة التي ينتمي إليها ويستفاد من هذه الاستراتيجية أن لكل طالب الحق في التعلم النشط، وحصول الاعتماد الايجابي بين الطلبة، وتطوير مهارات الاتصال بينهم.

مميزات استراتيجية الرؤوس المرقمة

يرى كاجن (Kagan) أن استراتيجية الرؤوس المرقمة لها عدة مميزات تتمثل في النقاط الأتية: 
  1. تعد أداة تحث العقل على التفكير والتنظيم الذهني.
  2. تتطلب من المدرس أن يختار بطريقة عشوائية الطلبة للإجابة مما يسهم في توفر فرص استجابة أكثر إنصافا من وقوف الطلاب الذين يرفعون أيديهم.
  3. تساعد على رفع دافعية التعلم وتحسين نتائجه للذين يعانون من انخفاض مستوى الأداء، وذلك من خلال إتاحة العديد من الفرص للرد في الصف، حيث تشعرهم بأنهم بمستوى قدرة الطلاب المتفوقين. 
  4. تمنح الطلبة الفرصة في إبدا آرائهم المختلفة وهذا بدوره يؤدي إلى تعويدهم على احترام الرأي والرأي المقابل.

أهداف استراتيجية الرؤوس المرقمة

  • التشجيع على الأداء المتواصل والإنجاز المستمر من جانب الطلبة ضمن المجموعة الواحدة. 
  • تعمل على زيادة التحصيل مقارنة مع تحصيل الطلبة الذين يتعلمون من خلال الطرق التقليدية. 
  • إيجاد نوع من التربية المتكاملة للمتعلم، وذلك من خلال الربط بين النمو الفردي له من جهة، والنمو الجماعي من جهة ثانية.
  • تساعد على التخلص من الاتجاهات وأنماط السلوك السلبية العديدة كالأنانية، والمنافسة غير الشريفة، والفردية المفرطة.
  • تنمية المحافظة على النظام واحترامه مما يساهم في بناء الانضباط الذاتي لدى المتعلمين، وبالتالي تهذيب الذات، وجعلها قادرة على العمل الجماعي البنَّاء.
  • تدريب الطلبة على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية المتنوعة.
  • جعل الطالب محور العملية التربوية، وذلك من خلال إشراكهم في جميع الأنشطة والفعاليات بدرجة كبيرة، وبعيداً عن التلقين والسلبية.
  • تمثل مصدراً مهماً من مصادر العلم والمعرفة؛ لأن المعلم لم يعد مصدر المعرفة الوحيد، حيث الطلبة يتعلمون من بعضهم بعضاً، وذلك في ضوء اطلاعهم على مصادر المعلومات والمعارف اللامحدودة في المكتبات ومراكز مصادر المعلومات، وشبكات الانترنت الدولية، مما يشجع على المشاركة الحقيقية والتفاعل الايجابي وتبادل الخبرات والأفكار فيما بينهم.
  • تنمية اسلوب التعلم الذاتي فيما بين الطلبة، لما له من أهمية قصوى في اكتساب المعارف، لاسيما ونحن نعيش الثورة المعرفية في ظل العصر المتسارع للمعلومات، ومن خلال استخدام المكتبات ومراكز التعلم.
  • تنمية مهارات التفكير العليا عند الطلبة، واكسابهم القدرة على تحليل المواقف، وحل المشكلات التي تواجههم، وبخاصة مهارات البحث والاستنتاج، والاستقصاء ، والتحليل، والنقد، والإبداع. 

أهمية استراتيجيه الرؤوس المرقمة

تكمن أهمية استراتيجية الرؤوس المرقمة في :
  1. المشاركة الفاعلة في التعلم وتكوين المتعلم للمعرفة وبناءها بنفسه.
  2. تحمل المتعلم مسؤولية تعلمه والمشاركة فعلياً فيها.
  3. تعزيز عمليات التفكير العليا وتنميتها.
  4. زيادة شعور المتعلم بالرضا عن الخبرات التربوية.
  5. تطور عملية تبادل الأفكار بين الطلبة، وهذا بدوره يؤدي إلى إغناء خبراتهم التعليمية.
  6.  أتاحه فرص المساعدة من قبل الطالب من أفراد المجموعة أو من المعلم في أي وقت يحتاج إليها.
  7. سيطرة المجهودات التعاونية في أغلب المواقف والمهام على المجهودات التنافسية الفردية في تأثيرها على تحصيل الطلبة.


خصائص إستراتيجية الرؤوس المرقمة

  • 1. تضع عملية التعليم فيه على عاتق الطالب
  • 2. يكمل دور المعلم ولا يلغيه
  • 3. يكون هدف الفرد هو هدف المجموعة
  • 4. يعتمد نجاحه على التفاعل الإيجابي بين الطلاب
  • 5. يستخدم في كافة المواضيع والتخصصات
  • 6. صالح لجميع المراحل التعليم العام وحتى المرحلة الجامعية
  • 7. يعتمد على تقنية الفصل الى مجموعات صفية

مبادئ استراتيجيه الرؤوس المرقمة

حتى يكون التعليم فعّالاً لابد أن يتضمن خمسة مبادئ أساسية، وهي :
  • 1. الاعتماد المتبادل الإيجابي.
  • 2. الاعتماد المباشر المشجع.
  • 3. المساعدة الفردية.
  • 4. تكوين المهارات الخاصة بالعلاقات بين الأشخاص.
  • 5. المعالجة المجتمعية.

خطوات تنفيذ إستراتيجية الرؤوس المرقمة

قسم كل من كاجان وكاجان خطوات تنفيذ الاستراتيجية كما يلي :
  1. يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات تشمل كل مجموعة على ستة طلاب وقد تزيد.
  2. يعطي كل عضو في المجموعة رقم من الأرقام (1-6) أو حسب عدد أفراد المجموعة.
  3. يناقش الطلاب شفوياً أو يتفقون على الإجابة بحيث يكون في النهاية كل طالب قادراً على الإجابة. 
  4. ينادي المعلم مثلاً الرقم (2) مستخدماً طريقة عشوائية باستخدام حجر النرد أو أي طريقة تضمن العشوائية ثم يطرح السؤال مرة أخرى.
  5. يقف كل طالب رقمه (2) ليقدم إجابة مجموعته أمام الطلاب، ويقول اتفقنا جميعاً في المجموعة أن الإجابة هي ... ولو اختلفت إجابة الطالب الآخر في مجموعة أخرى أو جاء بأفكار أخرى جديدة يوضح للمجموعات السبب ويذكر تفسير ذلك، والشكل الآتي يوضح خطوات تنفيذ الاستراتيجية.

تابع القراءة في الصفحة التالية 👇

مراحل تنفيذ استراتيجية الرؤوس المرقمة

يرتبط نجاح الاستراتيجية بالتخطيط الجيد لها قبل تطبيقها في الصفوف الأساسية في سـت مراحل :
  1. الأولى : مرحلة التهيئة الحافزة وتهدف إلى جذب انتباه التلاميذ نحو موضوع الدرس أو المهمة أوالمشكلة المراد بحثها ، ومن ثم إثارة الطلاب فكرياً وتحفيزهم للتعلم بأساليب مختلفة.
  2. الثانية : مرحلة توضيح المهام وتهدف إلى قيام المعلم بإفهام الطلبة المهمات أو المشكلات المطلوب بحثها وانجازها ، ومناقشة متطلبات التعلم السابقة ذات العلاقة بتلك المهام أو المشكلات، وتباين معيار النجاح في أداء المهمة وانجازها.
  3. الثالثة : المرحلة الانتقالية وتهدف إلى تهيئة الطلاب للعمل التعاوني، وتيسير أمر انتقالهم للمجموعات التي ينتمون إليها، وتزويدهم بالإرشادات والتوجيهات اللازمة للعمل التعاوني، وتوزيع الأدوار بين طلاب المجموعات.
  4. الرابعة : مرحلة عمل المجموعات وتهدف إلى قيام الطلاب بالمهام وانجازها، وتحرك المعلم وانتقاله بين المجموعات لغرض التفقد والتدخل والإرشاد والتوجيه اللازم لعمل المجموعات في تنفيذ المهمة وانجازها كلما اقتضت الضرورة ذلك.
  5. الخامسة : مرحلة المناقشة الصفية : وفيها يتم تبادل المجموعات للأفكار والنتائج، وتعرض كل مجموعة ما توصلت إليه من أفكار أو نتائج تتعلق بالمهمة بتلخيصها على الطلاب جميعهم، كما يتم في هذه المرحلة تصحيح أخطاء التعلم ، ومناقشة المشكلات أو الصعوبات التي صادفتها المجموعات في أثناء إنجاز المهام بنجاح. 
  6. السادسة : مرحلة إنهاء الدرس ويتم فيها تلخيص الدرس بعرض الأفكار والنتائج والحلول التي توصل إليها الطلاب، كما يمكن تعيين بعض الواجبات أو المهمات البيتية لبحثها في الدرس القادم، ومنح المكافآت للمجموعات التي أنجزت المهام بنجاح.

دور المعلم في استراتيجية الرؤوس المرقمة

على الرغم من أن سؤولية التعلم تقع على عاتق الطلاب إلا إنّ للمعلم أدواراً متعددة، ودوره الأكبر يكون في مرحلة التخطيط الجيد للتعلم، أما في مرحلة التنفيذ فيتحول العبء الأكبر على المتعلم حيث يشارك بفاعلية في عملية التعلم، ويتحدد دور المعلم في تنفيذ استراتيجية الرؤوس المرقمة في المراحل الأتية:

أولاً : التخطيط والإعداد
يقوم بتصميم المواقف التعليمية وتحديد الاستراتيجيات المناسبة حسب طبيعة موضوع الدرس، وطبيعة مستوى التلاميذ، واعداد بيئة داعمة تزيد دافعية التلاميذ وثقتهم بأنفسهم وتمكنهم من تحمل مسئوليات تعلمهم واتخاذ قرارات تتعلق بها.

ثانياً: الإرشاد
لا يقوم المعلم بتقديم المعلومة جاهزة لتلاميذه بل يوجههم إلى مصادر الحصول على المعلومة وكيفية تنفيذ التكليفات، ويعلم المعلم الطلبة على المهارات التعاونية التي تدعم وتقوي التعاون بين الطلاب حتى تصبح مهارة حياتية يعتادها الطلبة، مع ضرورة تكوين المجموعات وتحديد دور كل طالب في المجموعة مع تقديم التوجيه والإرشادات لعمل المجموعات.

ثالثاً: التحفيز
يقوم بتشجيع الطلاب على التعلم وتحفيزهم واثارة اهتمامهم باستمرار، بوسائل وأساليب متعددة، مع ضرورة تنشيط المجموعة عندما تنخفض دافعيتها للتعلم.

رابعاً : التيسير

مهمة المعلم توفير البيئة الملائمة لحدوث التعلم وتيسير عملية التعلم وتوفير ما يحتاج إليه التلاميذ من وسائل مساعدة وأجهزة ومواد مختلفة، بحيث يكون المعلم مساعداً للطلبة ومجيباً عن الأسئلة في حالة عدم استطاعة أفراد المجموعة الإجابة عن أسئلة يوجهها أحدهم.

خامساً : التقويم
يُمدُّ الطلاب بالتغذية الراجعة عن أدائهم، ويصمم أساليب تقويم متنوعة تناسب التعلم وتمكنه من الحكم على مدى تحقيق الأهداف عن طرق التفاعل مع المجموعات بطرق مختلفة مثل المراقبة وفحص الحلول وتقديم مُعينات للحل وتوجيه الأسئلة للطلبة، وتقويم عمل المجموعات واتخاذ القرارات بشأن تغيير أدوار بعض أفراد المجموعة.

دور المتعلم في استراتيجية الرؤوس المرقمة

يقوم المتعلم بدور فاعل نشط خلال استراتيجية الرؤوس المرقمة وقد حدد دوره في النقاط التالية :
  1. المساهمة بالأنشطة والمشاركة بالأفكار وتقديم التغذية الراجعة في ضوء الالتزام الأدبي مع بعضهم البعض مع الإصغاء إلى الآخرين، فكل طالب لديه أفكار يجب المشاركة بها والاستماع إليها.
  2. على المتعلم أن يتفاعل مع أعضاء المجموعة ويقدم العون والمساعدة لأفراد مجموعته ويشجع زملائه على العمل والتحصيل ويبذل أقصى ما لديه من جهد لمساعدة أعضاء مجموعته. 
  3. يحل المشكلات التي تواجهه بطريقة علمية عن طريق وضع الفرضية وتحليل المعطيات والتأكد من صحة النواتج ومنطقها.
  4. جمع وتنظيم المعلومات والأفكار
  5. ربط الخبرات السابقة بالمواقف الجديدة.

العوامل التي تساعد على نجاح استراتيجيه الرؤوس المرقمة

لنجاح إستراتيجية الرؤوس المرقمة لابد من توافر العديد من العوامل هي :
  1. وجوب توفير المعلم الانضباط والهدوء.
  2. تحديد الوقت اللازم لأداء عمل كل مجموعة ، لأن عدم الاهتمام بالوقت لا يساعد على الوصول إلى النتائج المرجوة وإذا كان الوقت أكثر من المطلوب فإن ذلك يساعد على الفوضى داخل الصف.
  3. غرفة الصف تكون مناسبة لترتيب المجموعات، بشكل يساعد على حركة المعلم بينها.
  4. تحفيز المعلم الطلاب باستمرار على الاعتماد على أنفسهم، وتعزيز إيجابتهم في الأداء والالتزام بالعمل.
  5. تحديد عدد أفراد المجموعة الواحدة وعدد المجموعات في الصف الذي ينبغي أن يتراوح بين (4-6) الأمر الذي يساعد على جودة التحصيل.
  6. تعزير العلاقات الودية التي ينبغي أن تسود بين أفراد المجموعة.
  7. مدى استيعاب المجموعة لمفاهيم التعاون المتبادل، وقدرتهم على إنجاح العمل داخل المجموعة.

التقويم في استراتيجية الرؤوس المرقمة

يتم تقويم العمل الجماعي داخل المجموعات في الجوانب المعرفية والوجدانية والمرتبطة بأهداف الدرس التي سبق للمعلم التخطيط ويستخدم المعلم التقويم البنائي للتأكد من فهم الطلاب للنشاط قبل الانتقال إلى النشاط الأخر وبعد الانتهاء من جميع الأنشطة يأتي دور التقويم الختامي للتأكد من أن الطلاب قد حققوا أهداف الدرس، بعدها يوجه المعلم طلابه الى تحضير الدروس القادمة من جميع
أجل الاستمرار في الارتقاء بالأداء، وإتقان ما رسم من أهداف.

ويمكن إجراء التقويم في المواقف التعليمية الأتية :
  • في أثناء العمل تعطي درجات للمجموعة كلما تقدمت نحو الهدف المطلوب.
  • عند إتمام المهمة كليا؛ حيث يكافأ الكل بحيث يحصل كل فرد في المجموعة على المكافأة نفسها، أو لا يكافأ أحد ، ولا يمكن للفرد أن ينجح جميع أفراد المجموعة.
  • إعطاء كل طالب نشاطا فرديا لتقويم إنجازه إثر كل جماعي.
  • إعطاء المجموعة تغذية راجعة عن أدائها في أثناء العمل يبيّن تقدم الأفراد في عملهم التعاوني داخل المجموعة

انتهى المقال

رابط تحميل المقال

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed