الإرشاد الأسري
تأليف : منى على إبراهيم
نشر : مؤسسة حورس الدولية
مقدمة الكتاب
الإرشاد الأسري هو عملية مساعدة أفراد الأسرة فرادى أو كجماعة في فهم الحياة الأسرية ومسؤولياتها لتحقيق الاستقرار والتوافق الأسري وحل المشكلات الأسرية.;تقاس الصحة النفسية للأسرة بمقدار سلامة أفراد الأسرة من الأعراض والإضطرابات النفسية، وينطلق هذا من مقدار تحمل الفرد في الأسرة للمشكلات ، والشدائد ، والضغوط النفسية ، وقدراته على التصرف فيها ومواجهتها أو التعامل معها بصفة أشمل .
ولهذا تؤثر الحياة الأسرية على التوافق النفسي للفرد بالإيجاب أو بالسلب وذلك حسب الخبرات التي يمر بها الفرد داخل الأسرة حاملاً الآثار الكثيرة التي تكون الأسرة مصدرها .
ولهذا تلجأ المدرسة دائماً إلى الأسرة، حيث تريد معرفة ظروف نشأة التلميذ والعوامل التى أثرت في حياته داخل الأسرة، وأثرت فيه ، وتأثر بها ، ولذلك فإن فهم سلوك الشخص في الحياة مرتبط دائماً بوجوده داخل أسرته أو داخل مجتمعه ومن هنا تظهر أهمية التوجيه والإرشاد في وضع اللبنة الأساسية في طريق إصلاح المجتمع . لأن الأسرة هي قلب المجتمع والنواة التي ينطلق من سلوكها سلوك الفرد فى البيئة التي يتعامل معها .
وبتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الأسرة، مما يضعف القيم الأسرية الراسخة ، ويؤدى إلى كثرة الصراعات النفسية بين أعضاء الأسرة، وهذا يؤدى إلى زيادة القلق والتوتر ، ولهذا اتجه الإرشاد والتوجيه الأسرى لمساعدة أفراد الأسرة وتقديم الدعم لهم في كثير من النقاط :
- تعزيز التوافق الأسري : من خلال مساعدة أفراد الأسرة على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل، وتطوير مهارات التواصل الفعال، وحل الخلافات بطرق بناءة.
- الوقاية من المشكلات الأسرية : من خلال تزويد أفراد الأسرة بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء علاقات صحية وتجنب المشكلات قبل حدوثها.
- معالجة المشكلات الأسرية : من خلال مساعدة أفراد الأسرة على فهم مشكلاتهم وتحديد أسبابها، وتطوير خطط فعالة لحلها.
- تعزيز الصحة النفسية لأفراد الأسرة: من خلال مساعدتهم على التعامل مع المشاعر السلبية، وتطوير مهارات التعامل مع الضغوطات.
- تحسين جودة الحياة الأسرية : من خلال مساعدة أفراد الأسرة على بناء علاقات إيجابية وداعمة، وخلق بيئة آمنة ومستقرة.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا