مقياس الذكاء الانفعالي

مقياس الذكاء الانفعالي




يرى جولمان Goleman إن الذكاء الانفعالي هو : مجموعة من المهارات الإنفعالية التي يتمتع بها الفرد، واللازمة للنجاح في التفاعلات المهنية وفي مواقف الحياة المختلفة، وعرفه أيضاً بقوله : إنه قدرتنا على معرفة مشاعرنا ومشاعر الآخرين وعلى تحقيق ذواتنا، وإدارة إنفعالاتنا وعلاقاتنا مع الآخرين بشكل فاعل 

مفهوم الذكاء الانفعالي

إن مفهوم الذكاء الانفعالي يعتبر من المفاهيم التى بدأت في الإنتشار بشكل كبير في نهاية القرن العشرين، ويطلق على هذا المفهوم تارة الذكاء الوجداني والذكاء العاطفي تارة أخرى، وكذلك الذكاء الانفعالي، وهو في الحقيقة ليس مفهوماً جديداً من مفاهيم علم النفس العام، فقد كتب ثورندايك Thorndike عن الذكاء الاجتماعي في أوخر حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي، وفي بدايات الثمانينيات من القرن الماضي بدأ جاردنر Gardener في الكتابة في الذكاءات المتعددة وذكر الذكاء الشخصي الداخلي والذكاء بين الشخصي الاجتماعي، وبذلك فقد أشتملت نظرية جاردنر على ذكائين يطابقان الذكاء الانفعالي، والذي أشار إليه جولمان Goleman عام 1995

وقام كل من سالوفي وماير Salovy &Mayer بتعريف الذكاء الانفعالي بأنه يشتمل القدرة على إدراك الإنفعالات بدقة وتقييمها والتعبير عنها، مع القدرة على توليد المشاعر أو الوصول إليها والقدرة على فهم الإنفعال والمعرفة الوجدانية، والقدرة على تنظيم الإنفعالات بما يعزز النمو الوجداني والعقلي، وعلى ذلك يتكون الذكاء الانفعالي في رأيهما من عدة قدرات فرعية أو مهارات نوعية تجعل الفرد ينحو إلى الدقة فالتعبير عن إنفعالاته وإنفعالات الآخرين وتقديرها وتنظيمها بفاعلية وإستخدام تلك الإنفعالات في الدافعية والتخطيط والإنجاز في حياة الفرد .

قياس الذكاء الانفعالي

نظراً للحداثة النسبية لمفهوم الذكاء الانفعالي، فإنه لا يوجد سوى عدد محدود من المقاييس التي تم تطويرها لقياس هذا المفهوم، وتتمتع بخصائص سيكومترية مقبولة، ويعتبر من أشهر المقاييس قائمة بار- أون للنسبة الإنفعالية، والتي شاع استخدامها بعد أن قامت أنظمة الصحة الكندية بتسويقها، وهي تتكون من (60) فقره تتوزع على خمسة عوامل من الدرجة الأولى (داخل الفرد و بين الأفراد و إدارة الضغوط و قابلية التكيف و المزاج العام) يندرج تحت كل عامل من العوامل الخمسة عدد متفاوت من العوامل الفرعية من الدرجة الثانية، أما جولمان Goleman وبوتاتزيس Boyatzis فأعتمدا على نموذج جولمان والذي يختص في بناء قائمة الكفايات الإنفعالية والتي تشتمل على مكونين رئيسيين إثنين هما الكفاية الشخصية و الكفاية الاجتماعية .

مقياس الذكاء الانفعالي لـ أحمد العلوان

استخدم الباحث مقياس الذكاء الانفعالي والذي قام بإعداده العلوان (2011)، تألف هذا المقياس من (41) فقره موزعة على أربعة أبعاد بعد المعرفة الانفعالية (9) فقرات و بعد تنظيم الانفعالات (10) فقرات و بعد التعاطف (13) فقرة و بعد التواصل الاجتماعي (9) فقرات، وكانت الأجابة أمام كل فقرة تتكون من خمسة خيارات هي: دائما و عادة و أحيانا و نادرا و أبدا، أعطيت لغايات تصحيح الأوزان (5، 4، 3، 2، 1) للفقرات.

تحميل المقياس

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed