تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقا DSM-5

تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقا DSM-5

تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقا DSM-5 الدليل الإحصائي والتشخيصي الخامس الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي




أهم التغيرات التي طرأت على فئة اضطراب التَّوحد وفقًا  للدليل الإحصائي والتشخيصي الخامس الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي :

1- استخدام تشخیص مفرد Single Diagnosis تضمنت المعايير الجديدة توظيفا لمسمى موحد هو اضطراب طيف التوحد - (Autism Spectorum Disorder (ASD حيث يتضمن هذا المسمى كلا من " اضطراب التَّوحد ، متلازمة أسبرجر ، والاضطرابات النمائية المحددة واضطراب التفكك الطفولي؛ حيث تم تجميعها بعد أن كانت اضطرابات الشاملة غير منفصلة في الطبعة الرابعة المعدلة في فئة واحدة دون الفصل بينها.

2 - التشخيص استناد إلى معيارين اثنين بدلًا من ثلاثة معايير تضمنت المعايير الجديدة الاستناد إلى معيارين اثنين في عملية التشخيص القصور في التواصل الاجتماعي Communication ، والتفاعل الاجتماعي Social Interaction) والصعوبات في الأنماط السلوكية والاهتمامات والأنشطة المحدودة والتكرارية والنمطية، ويكمن الفرق هنا في أن الطبعة الرابعة المعدلة كانت تستخدم معيارا ثالثًا وهو القصور النوعي التواصل.

3 - عدد الأعراض التي يتم التشخيص بناءً عليها Number of Diagnostic Symptoms: تضمنت المعايير الجديدة (7) أعراض سلوكية موزعة كما يلي: ثلاثة أعراض في المعيار الثاني. وعلى العكس من ذلك فقد استخدمت المعايير القديمة (12) عرضًا سلوكيًا موزعة على شكل (4) أعراض سلوكية لكلّ معيار تشخيص.

4 - تحديد مستوى شدة الأعراض identification of Severity Levels : حيث تشترط المعايير الجديدة على المختصين تحديد مستوى شدة الأعراض من أجل تحديد مستوى ونوع الدعم الخدمي والتأهيلي الذي يجب العمل على تقديمه لتحقيق أقصى درجات الاستقلالية الوظيفية في الحياة اليومية، وتوظيف المعايير الجديدة ثلاثة مستويات لهذه الشدة لكل معيار تشخيص على عكس الطبعة المعدلة لم توظف المعايير القديمة مثل هذا الإجراء في تحديد مستوى الشدة.

5 - المدى العمري Age of onest : تضمنت المعايير الجديدة توسيعًا للمدى العمري الذي تظهر فيه الأعراض لتشمل عمر الطفولة المبكرة والممتد حتَّى عمر 8 سنوات بدلًا عن المدى العمري المستخدم من قبل المعايير القديمة وهو عمر 3 سنوات.

6 - الاستجابات غير الاعتيادية للمدخلات الحسية HyperlHypo-reactivity to Sensory Inputs : تضمنت المعايير الجديدة في بعدها الثاني الإشارة إلى الاستجابات غير الاعتيادية للمدخلات الحسية.

7 - الاضطرابات المصاحبة Accompanying Disorders : اشترطت المعايير الجديدة على المشخصين تحديد مدى وجود اضطرابات أخرى مصاحبة لاضطراب التوحد لدى الطفل عند التشخيص وهو شرط لم تذكره المعايير القديمة كشرط تشخيص .

المحكات التشخيصية الخاصة باضطراب طيف

المحكات التشخيصية الخاصة باضطراب طيف التوحد كما وردت في الطبعة الخامسة للدليل الإحصائي والتشخيصي الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

1 - قصور (عجز ) دائم في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماع
ي والذي يظهر في عدد من البينات التي يتفاعل عبرها الفرد والمعبر عنه بما يلي سواء أكان ذلك القصور معبرًا عنه حاليًا أم أشير إليه في التاريخ التطوري للفرد:
  • قصور (عجز) في التفاعل الاجتماعي - الانفعالي المتبادل والممتد على سبيل المثال، من وجود منحى (نهج) اجتماعي غير عادي وفشل في إنشاء محادثات تبادلية عادية، إلى نقص في القدرة على مشاركة الاهتمامات والمشاعر أو العواطف، إلى الفشل في البدء بالتفاعل الاجتماعي أو الاستجابة للمبادرات الاجتماعية.
  • قصور (عجز) في السلوكيات التواصلية غير اللفظية والمستخدمة في التفاعل الاجتماعي، والممتدة، على سبيل المثال، من الفقر في توظيف السلوكيات التواصلية اللفظية وغير اللفظية المدمجة في التفاعل الاجتماعي إلى القصور في التواصل العيني وتوظيف لغة الجسد أو القصور في فهم واستخدام الإيماءات في التفاعل الاجتماعي، إلى النقص الكلي في القدرة على توظيف تعابير الوجه والتواصل غير اللفظي في التفاعل الاجتماعي. 
  • قصور (عجز) في القدرة على تطوير العلاقات الاجتماعية والمحافظة على استمراريتها وفهم معانيها والممتد، على سبيل المثال، من الصعوبات في تكييف أنماط السلوك لتتناسب مع المواقف الاجتماعية المختلفة، إلى الصعوبات في تكييف أنماط السلوك لتتناسب مع المواقف الاجتماعية المختلفة، إلى الصعوبات في القدرة على مشاركة اللعب التخيلي أو إقامة الصداقات، إلى غياب الاهتمام بالرفاق.
تحديد مستوى الشدة :
يُحدد مستوى الشدة وفقًا لمستوى الاعتلال (القصور) في التفاعل الاجتماعي وأنماط السلوك التكرارية المحددة.


2 - أنماط سلوكية واهتمامات وأنشطة محدودة وتكرارية ونمطية معبرة عنها في اثنين على الأقل مما يلي سواء كانت هذه السلوكيات معبرًا عنها حاليًا أو أشير إليها في التاريخ التطوري للفرد :
  • النمطية أو التكرارية في الحركات الجسدية (الحركية)، واستخدام الأشياء واللغة (أمثلة: الحركات النمطية البسيطة، صف الألعاب في صفوف أو تقليب الأشياء، المصاداة، العبارات ذات المعاني الخاصة.
  • الإصرار على الرتابة (التشابه)، الالتزام الجامد غير المرن بالروتين أو الأنماط الطقوسية أو السلوكيات اللفظية وغير اللفظية (أمثلة: الانزعاج الشديد للتغيرات البسيطة، صعوبات في الانتقال ، أنماط تفكير جامدة، أنماط طقوسية في تحية الآخرين الحاجة إلى سلوك نفس الطريق أو تناول نفس الطعام كل يوم).
  • اهتمامات محدودة ثابتة بصورة عالية والتي تبدو غير عادية من حيث مستوى شدتها أو نوعية تركيزها (أمثلة : التعلق الزائد القوي أو الانهماك (الانشغال) الزائد القوي بأشياء غير عادية، اهتمامات ضيقة ومحدودة).
  • فرط أو انخفاض في الاستجابة للمدخلات الحسية أو اهتمامات غير عادية لجوانب (مظاهر) البيئة الحسية (أمثلة : عدم الاكتراث الواضح للألم أو درجة الحرارة، استجابات متعاكسة للأصوات محددة، الإفراط في شم أو لمس الأشياء، الافتتان البصري بالأضواء أو الحركات).

تحديد مستوى الشدة:
يُحدد مستوى الشدة وفقًا لمستوى الاعتلال (القصور) في التفاعل الاجتماعي وأنماط السلوك التكرارية المحدودة.

  • وجوب ظهور الأعراض في مرحلة النمو المبكرة.
  • ضرورة أن تسبب الأعراض اعتلالاً ( عجزًا) ذا دلالة واضحة في قدرة الفرد على التفاعل الاجتماعي والأداء الوظيفي، أو أية جوانب مهمة أخرى من جوانب أداء الفرد الوظيفية. 
  • إنَّ الاضطرابات التي تحدث لدى الفرد بفعل هذه الأعراض لا يمكن أن تفسر نتيجة وجود الصعوبات العقلية النمائية (الإعاقة العقليَّة) أو التأخر النمائي العام.

تحميل المقال

للتحميل اضغط 👈 هنا
Mohammed
Mohammed