أساليب التفكير وعلاقتها بالمرونة النفسية

أساليب التفكير وعلاقتها بالمرونة النفسية 

لدى طلبة جامعة نزوى

إعداد : بدر بن خميس بن راشد الحديدي
إشراف : فتون خرنوب
2017



ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب التفكير الشائعة ومستوى المرونة النفسية لدى طلبة جامعة نزوى طبقا لنموذج Sternberg، وكذلك تعرف الفروق في أساليب التفكير والمرونة النفسية بين طلبة الجامعة تبعا للجنس (ذكور - إناث)، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى اسهام أساليب التفكير في التنبؤ بالمرونة النفسية لدى طلبة الجامعة.

تكونت عينة الدراسة من (۱۷۳) طالبا وطالبة، منهم (۷۲ ذكور، و ۱۰۱ اناث)، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام قائمة أساليب التفكير المختصرة من قائمة Sternberg، والمعربة من قبل السيد أبو هاشم (۲۰۰۷)، ومقياس المرونة النفسية لكونر ديفيدسون، النسخة المختصرة ( CD - RISC ) ترجمة واعداد الباحث.

وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- أن أكثر أساليب التفكير شيوعا بين طلبة الجامعة هو الأسلوب التنفيذي، يليه الأسلوب الهرمي، ثم الاسلوب التشريعي، وآخر تفضيلات الطلبة كان الأسلوب العالمي.
  • - وجود مستوى مرتفع للمرونة النفسية لدى طلبة الجامعة.
  • - أن هناك فروقا دالة احصائيا في أساليب التفكير، تعزي لمتغير الجنس ، وهذه الأساليب هي التشريعي، التنفيذي، الحكمي، العالمي، المحلي، المتحرر، الهرمي، الأقلي، الفوضوي، الداخلي)، وجميعها جاء لصالح الذكور.
  • - وجود فروق دالة على مقياس المرونة النفسية، تعزي لمتغير الجنس لصالح الإناث.
  • - وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائية عند مستوى الدلالة (۲۰۰۱) بدرجة كبيرة بين بعض أساليب التفكير التشريعي، التنفيذي، الحكمي، الداخلي) والمرونة النفسية، بينما يوجد ارتباط موجب دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (۱۰۰۰) بين أساليب التفكير (المتحرر، المحافظ، الهرمي الملكي، الخارجي) والمرونة النفسية، كما لم تشر النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين كل من أساليب التفكير (الأقلي، المحافظة العالمي، الفوضوي، المحلي) والمرونة النفسية.

رابط الرسالة

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed