كتاب أصول التدريس

أصول التدريس


تأليف : فخر الدين القلا - یونس ناصر
نشر : منشورات جامعة دمشق
1995


وصف الكتاب

الجدال حول مسائل التدريس النظرية وأساليبه العملية من أكثر الجدال شيوعاً ، وهو يمتد حتى ليحسبه المرء بلا حد ولا نهاية ، وكثيرا ما تقتصر مناقشات التربية عليه ، والمسائل النظرية التدريس ستكون موضوع هذا الكتاب ، الذي روعي فيه متطلبات التربية العربية على المستوى القومي والقطري، وتطور المعلومات، وبخاصة في ميدان أصول التدريس ، وكفايات معلمي المستقبل . واخذت بنظر الاعتبار ملاحظات الزملاء الذين قاموا بتدريس المادة ، وملاحظات طلاب دبلوم التأهيل التربوي ودبلوم الدراسات العليا ، واجاباتهم عن أسئلة الامتحانات حول موضوعات أصول التدريس وفي ضوء جميع الملاحظات التي تم تجميعها خلال سنوات طويلة تم تأليف هذا الكتاب المخصص لدبلوم التأهيل التربوي والذي يمكن أن يفيد طالب التربية والمعلم والمدرس والمثقف العادي الذي يود الاطلاع على مسائل التدريس واتجاهاته الحديثة

يتألف الكتاب من اثني عشر الفصلا ، وتم تأليفه مناصفة ، فلقد قام الدكتور ناصر بكتابة الفصول الستة الأولى كما شارك بكتابة الفصل السابع ، وقام الدكتور القلا بكتابة الفصول الأخرى حتى نهاية الكتاب . ونسق المؤلفان في مراجعة الكتاب حتى يظهر في شكل نموذج نقي ، منظم ، إذ تم تأليف الكتاب وفق نموذج نظمي يربط بين الأغراض السلوكية والتقويم ويستخدم التغذية الراجعة للتقويم البنائي في كل فصل ويبدأ بالأغراض السلوكية المتوقعة من المتعلم بعد دراسته للفصل ، أو وحداته الجزئية ، ووضعت في نهايته أدوات تقويم تلك الأغراض على شكل أسئلة أو أنشطة ، وقد يضطر المتعلم للعودة إلى الكتاب للإجابة عنها والمراجعة والتحقق من صحة إجابته ، وبذلك يؤدي التقويم البنائي ، الى تقوية التعلم قبل الانتقال إلى الفصل التالي . وتطالب بعض الأنشطة المتعلم العودة الى مراجع أخرى والبحث والجهد الذاتي الضروري لكل تعلم ذاتي من مصادر ومراجع متعددة .

وهكذا يبقى هذا الكتاب ، أحد المراجع ، ودليلاً للمدرس يسترشد به في اثناء تأهيله التربوي في كلية التربية ، ويستفيد منه لمتابعة التدريب في أثناء الخدمة ، للوصول إلى تعلم اتقاني ، يزيد من الاحتمال تحسين تعليمه وزيادة فاعلية . وهذا ما نتوقعه ، إلا أن تحسين عمليتي التعليم والتعلم تتطلب مواصلة التقويم والمراجعة في اثناء تدريس المدرس ، وتعلم المتعلم .


رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا


Mohammed
Mohammed