المرجع في كيفية التدريس
جامعة فاس
مقدمة الكتاب
لا شك أن (التدريس) صناعة كما قرر ذلك الإمام الغزالي والعلامة ابن خلدون منذ قرون وهذا ما أكده المختصون في العصر الحاضر؛ حيث اعتبروا التدريس (مهنة) لها كفايات خاصة لا بد من أن يحيط بها المدرس، إن أراد أن يكون ماهرا بالتدريس فلا يكفي التميز في المجال المعرفي التخصصي لكي يكون المدرس في المستوى المطلوب، بل لا بد أن يكون على علم بأمور منها:أولا : سيكولوجية الفئة المستهدفة؛ خصوصا في معرفة كيف يقع التعلم عند المتعلم؟
ثانيا : الخصائص البيداغوجية والابستيمولوجية للمادة المدرسة. إذ لكل مادة خصائص على المستوى الابستمولوجي تؤثر على المستوى البيداغوجي؛ من حيث كيفية التدريس خصوصا على مستوى ما يسمى بـ النقل الديداكتيكي).
ثانيا : الخصائص البيداغوجية والابستيمولوجية للمادة المدرسة. إذ لكل مادة خصائص على المستوى الابستمولوجي تؤثر على المستوى البيداغوجي؛ من حيث كيفية التدريس خصوصا على مستوى ما يسمى بـ النقل الديداكتيكي).
ثالثا : طرق التدريس؛ حتى يقدم المدرس المادة المدرسة وفق أشكال وطرق متعددة تحفز رغبة المتعلم وتجعله مشاركا في أنشطة الدرس بكل قوة وحيوية.
رابعا : ضوابط تدبير الأنشطة التعليمية التعلمية، سواء على مستوى التخطيط للدروس، أو على مستوى كيفية تنفيذها، أو على مستوى طريقة تقويمها.
وذلك حتى يكون أداء الأستاذ ينتقل دائما من الحسن إلى الأحسن؛ على اعتبار أن التخطيط الجيد يثمر التنفيذ القاصد والتقويم الدقيق هو الذي يجلي مواطن الضعف؛ حتى يتم تجاوزها، ويظهر مواطن القوة، فيتم تثمينها وتعزيزها.
وجاء الكتاب في ستة فصول :
- الفصل الأول: الأهداف التربوية : المواصفات الكفايات، والقيم.
- الفصل الثاني : نظريات التعلم قديما وحديثا.
- الفصل الثالث : طرق التدريس.
- الفصل الرابع : تقنيات توظيف الكتب المدرسية.
- الفصل الخامس : ضوابط وتقنيات صياغة الجذاذات.
- الفصل السادس : طرق وأساليب التقويم والدعم.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 إضغط هنا